ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[20 - 12 - 09, 08:07 م]ـ
راجع أخي الكريم كلام شيخ الإسلام وابن القيم ودع عنك أهل اللغة
إن أول من قال بالمجاز هم أهل البدع من المعتزلة والجهمية وتبعهم أهل اللغة وغيرهم لجهلهم بالشريعة وبما يُفضي إليه هذا القول المنكر
إنا لله وإنا إليه راجعون
مضحكات مبكيات
ـ[عبد الرحمن عابد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 09:28 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
مضحكات مبكيات
لا تبكى ولا تضحك فمن اهل الغه الكبار من لا يقول بالمجاز مثل أبو علي الفارسي من كبار علماء اللغة وأبو إسحاق الإسفراييني هداك الله والاخ بن محيبس كلامه صحيح بارك الله له
واذا كان لك رائى لا تفرضه غصبا على الاخرين هداك الله .. لم يوجد في العصور الأُوَل تقسيم الالفاظ الى حقيقه ومجاز ولو كان ثابت لتكلم به السلف اهل البدع هم من لجئو الى المجاز
ـ[أبو عبدالله ومحمد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 01:29 م]ـ
مثلا عند تفسير قوله تعالى: ((إن الأبرار لفي نعيم)) إن استعمال النعيم في الآية مجاز؛ لأن النعيم لايحلَّ فيه الإنسان لأنه معنى من المعاني، وإنما أطلق فيه الحال وأريد المحل،.
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة, قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة, فإذا هو بأبي بكر وعمر؛ فقال: (ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة) ? قالا: الجوع يا رسول الله. قال: (وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوما) فقاما معه؛ فأتى رجلا من الأنصار, فإذا هو ليس في بيته, فلما رأته المرأة قالت: مرحبا وأهلا. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أين فلان) ? قالت: يستعذب لنا من الماء؛ إذ جاء الأنصاري, فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبيه, وثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافيا مني. قال: فانطلق, فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب, فقال: كلوا من هذه. وأخذ المدية فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياك والحلوب) فذبح لهم, فأكلوا من الشاة, ومن ذلك العذق, وشربوا؛ فلما أن شبعوا ورووا, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: (والذي نفسي بيده لتسألن عن نعيم هذا اليوم, يوم القيامة, أخرجكم من بيوتكم الجوع, ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم). خرجه الترمذي, وقال [فيه]: (هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد, ورطب طيب, وماء بارد) هذا الحديث أورده القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ) التكاثر-8. الشاهد في الحديث أنه عليه الصلاة والسلام عبر عن الظل البارد, والرطب الطيب, والماء البارد بالنعيم.