تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أي صيغ للأمر أصح: بِرَّ والديك أم بَرَّ والديك؟

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[07 - 04 - 09, 03:23 م]ـ

أي صيغة للأمر أصح: بِرَّ والديك (بالكسر) أم بَرَّ والديك (بالفتح)؟

وهل القاعدة التي تقول: [حركة أول فعل الأمر من جنس حركة ثاني الفعل المضارع] مضطردة؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 04 - 09, 11:12 م]ـ

الصواب (بَرَّ) بفتح الباء؛ لأن المضارع (يبَر).

ويلغز بمثله فيقال: فعل ماض وفعل أمر متطابقان في الصيغة.

والقاعدة المذكورة ليست مطردة (من غير ضاد).

فالأمر من (يسمع) اِسمع بكسر همزة الوصل ابتداء.

والأمر من (يُخْرِج) أخرج بفتح همزة القطع.

والله أعلم.

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 03:28 ص]ـ

جزاكم الله خيرا و نفع بكم.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[27 - 09 - 09, 12:28 م]ـ

كلاهما صحيح؛ فقد ثبت (برِرتُ أبَرّ)، و (برَرتُ أبِرّ).

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[27 - 09 - 09, 04:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا، هل تفضلتم وجئتم بما يعضد ذلك من كلام العلماء من مصادرها؟

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[28 - 09 - 09, 02:41 م]ـ

(برَرتُ أبِرُّ) مما رواه الأحمرُ عليُّ بن المبارَك، صاحبُ الكسائي (ت 194 هـ).

روى ذلك عنه أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224 هـ) في بعض تصانيفه.

ونقله عن أبي عبيد أبو منصور الأزهري في " تهذيبه ".

وعن أبي منصور ابنُ منظور في " اللسان ".

وعن أبي منصور، أو ابنِ منظور الزَّبيديُّ في " التاج ".

ودع عنكَ قول من أنكرَ هذه اللغةَ كأبي الحسن الكسائي في " ما تلحن فيه العامة " - إن كان له -، وابن السكيت في " إصلاحه "، وثعلب في " فصيحه "، ومَن تبِعهم ممَّن جاء بعدَهم كابن مكيٍّ في " تثقيفه "، والحريريّ في " درَّته "، و ابن الجوزيِّ في " تقويمه "، ومؤلِّفين بين ذلك كثيرًا.

ـ[أحمد صالح الطيب]ــــــــ[28 - 09 - 09, 03:00 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابو الحسن احمد السكندري]ــــــــ[04 - 10 - 09, 04:04 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير