تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف حفظت ألفية ابن مالك؟]

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 04:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحة أجد صعوبة في حفظ الألفية فأحببت أن أستفيد من تجاربكم في حفظ الألفية , فلا تبخلوا على أخيكم , فالإختبارات قربت ....

وفقكم الباري

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[08 - 04 - 09, 07:45 ص]ـ

سجّلتُ الألفية بصوتي، وسمعتُها مراراً في السيارة، ثم حفظتُ كلّ يوم العصر مجموعة من الأبيات فكان الحفظ سهلاً ...

ـ[محجوبي محمد صلاح الدين]ــــــــ[08 - 04 - 09, 10:24 ص]ـ

ما أقوله لك ليس تضييعا لوقتك الثمين، وإنما هي منحة عجيبة منحنا الله إياها نحن المسلمين، ولكن الكثير لا يعلم سرها، إنه الصلاة في الصف الأول من على يمينه، وإن كنت ممن يصلون في الحرم فالحق الصف الأول ولا يفوتك إليه إلا الطوافون، هل تعلم أنك ستحصل على فوائد عجيبة أهمها صلاة الملائكة عليك، ثم ما ينجم عن ذلك - مع الدوام - من الحرص وقوة الهمة والإرادة، وهو السلاح الذي يجب أن يتسلح به طلاب العلم، هذه الوصفة من الوصفات العجيبة التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الكثير من أمته لا يحرص عليها، أليس من يريد الوصول إلى الصف الأول يجب عليه أن يستعد مبكرا، وهذا مما يولد عنده الحرص على أداء الواجبات في وقتها والسرعة في الإنجاز قبل فوات الأوان وذهاب الفرص، كما سيصبح لديه مع مرور الوقت عادة التنفيذ السريع وعدم المماطلة، علاوة على مرضاة الله وحبه له التي ستجعله لا محالة في خير عظيم

وطريقة أخي حمد بن صالح بارك الله فيه أيضا عملية

اسأل الله لك التوفيق والسداد وأن ييسر لك حفظ الألفية حفظا متقنا عاجلا غير آجل آمين

ـ[أبو إبراهيم الحربي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 11:48 ص]ـ

أما أنا فقد جلست عليها ما يقرب من ثلاثة أشهر وكانت شغلي الشاغل في كل وقت مع سماع شرح الشيخ الحازمي عليها، والآن ولله الحمد أحفظها كاسمي

ـ[عمار العسكر]ــــــــ[08 - 04 - 09, 12:29 م]ـ

التخول بالعلم

الشيخ: عبد الكريم الخضير

والواحد منا إذا حضر درساً، أو ألقى درساً يحتاج إلى راحة، كأنه ألقى صخرة من فوق رأسه، يحتاج بقية اليوم كله يرتاح، وينفس عن نفسه، ويروح، فمثل هذا يحتاج إلى .. ، يحتاج الإنسان في مثل هذه الظروف إلى إعادة نظر, النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يتخولهم بالموعظة، في الحديث الصحيح أنه قيل لابن مسعود: ألا تحدثنا كل يوم؟ قال: "ألا إني أتخولكم، كما كان رسول الله –عليه الصلاة والسلام- يتخولنا بالموعظة"، نعم عوام الناس الذين ما أشربت قلوبهم حب العلم، مثل هؤلاء لا يضيق عليهم، ولا يكرر عليهم الكلام؛ لأن هؤلاء يملون، فمثل هؤلاء يتخولون، أما بالنسبة لطالب العلم يأمُل أن يكون إماماً للمتقين، وقدوة للعاملين، مثل هذا لابد أن يحمل نفسه علي العزيمة، والهمة العالية؛ لأنه يحتاج لمدة يسيره إلى جهاد، ومعاناة، ثم بعد ذلك لا يلبث أن تكون هذه ديدنه، وهي هجيراه بحيث لا يستطيع أن يفارق هذا البرنامج، وهذا شيء مجرب، يبدأ الإنسان في أول الأمر بقراءة صفحة، صفحتين، ثلاث، ربع ساعة، نصف ساعة في اليوم الثاني، ساعة في اليوم الثالث، إلى أن يضيق ذرعاً بوقت الطعام، ما يجد وقتاً للطعام، حتى أنه وجد من أهل العلم من يجعل القارئ يقرأ عليه، وهو في مكان قضاء الحاجة؛ لئلا يضيع الوقت، وأعرف من شيوخنا من حفظ ألفية العراقي، وهو يتوضأ، يعني واحد يصب عليه الماء يتوضأ، والثاني يقرأ عليه، بس وقت الوضوء، وقت الوضوء يحتاج إلي إيش؟ دقيقة يحفظ بيتاً، وحفظ كتباً أخرى لكن هذا مثال, هذا من استغلال الوقت، وهذه همة عالية نحتاج إليها:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتى علي قدر الكرام المكارم

حَفِظَ الأَلْفِيَّة وهو يَتَوَضَّأْ!

الشيخ/ عبد الكريم الخضير

يقول: مَنْ مِنْ مَشَايِخكم مَنْ حَفِظَ الأَلْفِيَّة وهو يَتَوَضَّأْ؟!

هذا إشكال اسْتَشْكَلَهُ كثير من طُلَّاب العِلْم في شَرِيط الهِمَّة في طلب العلم، ذَكَرْتُ إنَّ بعض الشُّيُوخ حَفِظَ الأَلْفِيَّة وهو يَتَوَضَّأْ! فَتَصَوَّرْ أنَّ هذا الشيخ حَفِظَها في دَقِيقَتين! الوُضُوء يحتاج إلى دَقِيقتِينْ أو ثَلَاث دَقَائِقْ، وهو قد حَفِظَ الأَلْفِيَّة، هذا الكَلَام ليسَ بِصَحِيح! وهو في كُلِّ وُضُوء يَحْفَظْ بِيتْ أو بِيتِينْ؛ إلى أنْ انْتَهَتْ الأَلْفِيَّة! واحِد يصبّ عليهِ الماء، وهو كفيف، هو الشيخ ابن باز، ما هو بسرِّ المسألة! واحِد يصبّ الماء، وواحد يقرأ من الألِفيَّة؛ إلى أنْ حَفِظَ الألْفِيَّة! وهذا مِمَّا يُذْكَرْ في حِفْظِ الوقت، والهِمَّة في طَلَبِ العلم؛ لَكِنْ لا يَرِدْ على بال عاقِلْ أنَّ الأَلْفِيَّة تُحْفَظْ في وُضُوء واحد، يعني يَذْكُر بعض النَّاس، يعني القسطلَّاني في شرح البُخاري ذَكَر أنَّ شَخْصاً قَرَأَ القرآن في أُسبُوع، قلنا هذا جَيِّد في أُسبُوع يقرأ القرآن في سَبِعْ؛ فإذا بِهِ يُريدُ بالأُسبُوع إيش هو؟! الطَّواف!؛ لأنَّهُ قال بعد ذلك وفي رواية في شوط! فَعَرَفْنَا أنَّهُ يُريدُ الأُسْبُوعْ الطَّواف سَبْع مرَّاتْ وقَرَأَ القرآن كامل! هذا لا يُمْكِنْ أنْ يَرِدْ، هذا ليسَ بِصَحيح! المَسْأَلَة مَسْأَلَة اسْتِيعَابْ للوَقْتْ، الأُسْبُوع كم يأخذ؟! يحتاج إلى عشر دقائق! أو رُبع ساعة، وقد يحتاج في بعض الأوقات إلى أكثر أو أقل على حَسَبْ كَثْرَةِ الطَّائِفِينْ، لكن مَنْ يَقْرَأ القرآن في هذا؟! ما يُمْكِنْ، يعني لو قَرَأْ جُزْء نعم، الجُزْءْ يُمْكِنْ أَنْ يُقْرَأْ في عَشْر دقائِقْ، اثنا عشر دقيقة! يُمْكِنْ، ويُقْرَأْ القُرآن في سِتّ ساعات، وَأَحْيَانًا عند بعض المَهَرة خَمْسْ سَاعات؛ لَكِنْ في أُسْبُوع؛ هذا ليسَ بِصحيح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير