[مالفرق بين الفقير والمسكين؟]
ـ[أبو عبدالله البلوشي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 09:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام/
ما الفرق بين الفقير والمسكين، ومن هو الأشد حاجة، مع ذكر أمثلة، وأدلة، إن وجدت؟
وفقكم الله وحفظكم.
أخوكم في الله أبو عبدالله البلوشي
ـ[أبو عبدالله البلوشي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 10:46 م]ـ
أرجو من كل من لديه أية معلومة، فليتحفنا بها.
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[08 - 04 - 09, 10:53 م]ـ
إرجع تفسير القرطبي - (ج 8 / ص 168)
ـ[محجوبي محمد صلاح الدين]ــــــــ[08 - 04 - 09, 10:57 م]ـ
هذه جملة من الأقوال اسأل الله أن تجد فيها حاجتك:
كتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفوي - (1/ 1103)
الفقير من له أدنى شيء والمسكين من لا شيء له
كتاب الفرق - (1/ 149)
الفقير الذي لا يسأل والمسكين الذي يسأل
التعاريف - (1/ 656)
المسكين من السكون كأن الفقر قد سكنه قال الإمام الرازي وهو أشد فقرا من الفقير عند أبي حنيفة وعكس الشافعي
الزاهر - (1/ 290)
الفقير الذي له ما يأكل والمسكين الذي ليس له شيء
الزاهر - (1/ 290)
[قال يونس] الفقير الذي يكون له بعض ما بقيمة والمسكين الذي لا شيء له وقال يونس قلت لأعرابي مرة أفقير أنت فقال لا والله بل مسكين
الزاهر - (1/ 292)
وفي القرآن ما يدل على أن المسكين قد يكون له الشيء اليسير قال الله عز و جل ذكره أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر سماهم الله مساكين ولهم سفينة لها قيمة
الزاهر - (1/ 292)
قال أبو منصور فهذه جملة ما قاله أهل اللغة في الفرق بينهما والذي عندي فيهما أن الفقير والمسكين تجمعهما الحاجة وإن كان لهما ما يتقوتانه إما لكثرة عيال أو قلة ما بأيديهما والفقر أشدهما حالا لأنه مأخوذ من الفقر وهو كسر الفقار وهو فعيل بمعنى مفعول فكأن الفقير لا ينفك من زمانه أقعدته عن التصرف مع حاجته و بها سمي فقيرا لأنه غاية الحاجة ألا يكون له مال ولا يكون سوى الجوارح مكتسبا والعرب تقول للداهية الشديدة فاقرة وجمعها فواقر وهي التي تكسر الفقار قال الله عز و جل تظن أن يفعل بها فاقره
المغرب في ترتيب المعرب - (1/ 54)
وفي مختصر الكَرْخي رحمه الله أوصى بثُلث ماله للبائس والفقير والمسكين فهو على ثلاثة أجزاء جزءٌ للبائس وهو الذي به الزّمانة إذا كان مُحتاجاً والفقير المُحتاج الذي لا يطوف بالأبواب والمسكين الذي يَسأل ويَطوفُ وعن أبي يوسف على جُزْأين الفقيرُ والمسكينُ واحدٌ
المغرب في ترتيب المعرب - (1/ 405)
سَكَن المتحرِّك سُكوناً ومنه المِسكين لِسُكونه إلى الناس قال الأصمعي هو أحسن حالاً من الفقير وهو الصحيح
المغرب في ترتيب المعرب - (2/ 146)
(الفقيرُ) أحسنُ حالاً من المسكينِ وقيل: على العكس لأن الله تعالى قال: (أما السَّفينة فكانت لمساكين) فأخبَر أن لهم سفينة ِ وهي تُساوي جُملة ِ وقال: (للفقراء الذين أُحصِروا في سبيل الله لا يستطيعون ضَرباً في الأرض) الآية. وأما قول الراعي: (
أمَّا الفقيرُ الذي كانت حَلُوبَتُه ... وَفْقَ العيال فلم يُتْرك له سَبَدُ)
فمعناه: كانت له حَلُوبةٌ فيما مضىِ فالآن ما بقيت له تلك. والحلوبةُ: الناقةُ التي تُحلبِ وقوله: " لم يُترك له سَبَدٌ " مثَلِ (211 / أ) العربِ في النفي العام ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ شيء قليل. والسَبَد في الأصل: الشَّعْر واللَّبَد: الصوفِ وفْق العِيال أي لبنُها يكفيهم
فقه اللغة - (1/ 207)
قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: الفَقِيرُ الَّذِي لَهُ بُلْغَة مِنَ العَيْشِ والمِسْكِينُ الَّذِي لا شَيءَ لَهُ واحْتَجَّ بِبَيْت الرَّاعي: (من البسيط):
أمّا الفَقِيرُ الذِيَ كانَت حَلوبَتُهُ وَفْقَ العِيَالِ فَلَم يُتْرَكْ لَهُ سَبَدُ
وقد غَلِطَ لانَّ المِسْكِينَ هوَ الَّذِي لَهُ البلْغَةُ مِنَ العَيْشِ أمَا سَمعَ قَوْلَ اللّه عَزَّ وجلَّ: {أمّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ في البَحْرِ} وقَوْلُ اللّه عزَّ وجلَّ أوْلى ما يُحْتَجّ بِهِ
وقَدْ يَجُوزُ أنْ يكُونَ الفَقِيرُ مِثْلَ المِسْكِينِ أوْ دُونَهُ في القدْرَةِ عَلَى البُلغةِ
لا تنساني من صالح دعواتك
ـ[أبو عبدالله البلوشي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 11:12 م]ـ
جزاكم الله خيراً
وزادكم علماً