تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6) إذا اجتمع في كلمة واحدة حرفا علة متجانسان ساكنان ما لم يكن أحدهما ياء المخاطبة أو واو الجماعة، حُذِفَ الأول أو الثاني، مثل: إقامة، والأصل: إقْوَام، يُعَلُّ الواو بالتسكين ثم تُنْقَل حركته الفتحة إلى الحرف الصحيح الساكن قبله: إقَوْام، تُعَلُّ الواو بقلبها ألفاً نظراً لتحرك الواو بحسب الأصل وانفتاح ما قبلها بحسب الحال، فتصير الكلمة: إقَاام، اجتمع ساكنان هما الألف المنقلبة عن الواو والألف الزائدة فيحذف أحد الألفين، وحذف الزائد أولى، وتُعَوِّضُه تاء مربوطة في الآخِر: إقَامَة. ومثل: مَقُول، (اسم المفعول مِن: قال)، والأصل: مَقْوُول، يُعَلُّ الواو بسكينه ونقل حركته الضمة إلى الحرف الصحيح الساكن قبله: مَقُوْول، يجتمع ساكنان هما واو عين الفعل وواو اسم المفعول الزائدة، يحذف أحد الواوين، وحذف الزائد أولى: مَقُول.

ملحوظة هامة: إذا عَرَضَ تحريك الساكن كـ: خَفِ الله، فقد عَرَضَ تحريك الفاء من (خَفِ) فلا تعتبر هذه الحركة، لأنها مُعَرَّضَة للزوال ولذلك لا يُرَدُّ الحرف المحذوف الناتج من خلال التقاء الساكنين، فأصل (خَفِ الله): خَافْ الله، حُذِفَ الألف من (خَافْ) لاجتماع ساكنين هما الألف والفاء: خَفْ، ثم تحركت الفاء بالكسر لاجتماعها بساكن بعدها هو (ال) القمرية من اسم الجلالة (الله)، ورغم أن الفاء لم تعد ساكنة فإن الألف المحذوفة لا تُرَدُّ، لأن تحرُّك الفاء تحرُّك طارئ وليس تحركاً أصيلاً.

ثانياً: الكسر:

1) إذا التقى حرف صحيح ساكن، غير ميم الجمع وذال (مُذْ) ونون (مِنْ) وتاء التأنيث الساكنة المتبوعة بألف التثنية ـ مع ساكن بعده، كُسِرَ الحرف السابق، مثل: نجحَتِ الْبنت، قُلِ الْحق، الاِخْتبار.

2) إذا التقت نون حرف الجر (مِنْ) مع ساكن غير اللام والمسبوق بهمزة الوصل، كُسِرَت نون (مِنْ)، مثال: مِنِ اسْتقامة الإنسان تَعْرِفُ نوع تربيته.

3) إذا التقت الياء الساكنة المسبوقة بحركة لاتناسبها، مع ساكن بعدها، كُسِرَت الياء، مثال الالتقاء مع الساكن المسبوق بهمزة الوصل: لا تخشَيِ الْامتحان أيتها الفتاة، والأصل: لا تخشَيْ. ومثال الالتقاء مع نون التوكيد: أنتِ تَرْضَيَنْ أو تَرْضَيَنَّ، والأصل بالترتيب: تَرْضَوِينَنْ، تَرْضَوِينَنَّ، يُحذف لام الفعل نظراً لإسناد الفعل الناقص (المعتل الآخر) إلى ياء المخاطبة: تَرْضَيْنَنْ، تَرْضَيْنَنَّ، تُحذف نون الإعراب نظراً لتوالي الأمثال: تَرْضَيْنْ، تَرْضَيْنَّ، تُحَرَّكُ الياء بحركة تناسبها بسبب التقاء الساكنين وهما الياء والنون الخفيفة أو الياء وأول النونين المدغمتين من النون الشديدة: تَرْضَيِنْ، تَرْضَيِنَّ.

ثالثاً: الضم:

1) إذا التقت ميم الجمع في ضمير غير مكسور، أو ذال (مُذْ) مع الساكن المسبوق بهمزة الوصل، ضُمَّت الميم وضُمَّ الذال، مثل: أنتمُ النُّجباء، سأزورك مذُ الْيوم. والأصل على الترتيب: أنتمْ النْنُجباء، مُذْ الْيوم.

2) إذا التقى الواو الساكن المسبوق بحركة لا تناسبه، مع ساكن بعده، ضُمَّ الواو، مثال الالتقاء مع الساكن المسبوق بهمزة الوصل: لاتنسَوُا الْمعروف، والأصل: لاتنسَوْا الْمعروف. ومثال الالتقاء مع نون التوكيد: أنتم تَرْضَوُنْ أو تَرْضَوُنَّ، والأصل على الترتيب: تَرْضَوُونَنْ، تَرْضَوُونَنَّ، يُحْذَفُ لام الفعل نظراً لإسناد الفعل الناقص (الفعل المعتل الآخر) إلى واو الجماعة: تَرْضَوْنَنْ، تَرْضَوْنَنَّ، تُحذف نون الإعراب بسبب توالي الأمثال: تَرْضَوْنْ، تَرْضَوْنَّ، يُحَرَّك الواو بحركة تناسبه لأجل التقاء الساكنين: تَرْضَوُنْ، تَرْضَوُنَّ.

رابعاً: جواز الكسر والضم:

إذا التقت ميم الجمع في ضمير مكسور مع الساكن المسبوق بهمزة الوصل، جاز في الميم الكسر والضم، مثال: يَهْدِيهِمِ اللَّه أو يَهْدِيهِمُ اللَّه والأصل في الحالتين معاً: يَهْدِيهِمْ الْلَه.

خامساً: الفتح:

1) إذا التقت نون الحرف (مِنْ) مع همزة الوصل المقرونة باللام الزائدة (ال)، فُتِحَتْ نون (مِنْ)، مثال: مِنَ المْفيد أن تجتهد. والأصل: مِنْ المْفيد ..

2) إذا التقت تاء التأنيث الساكنة مع ألف التثنية فُتِحَت، مثال: ذَهَبَتَا، والأصل: ذَهَبَتْا.

سادساً: القلب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير