تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال إعرابى فى سورة الفجر]

ـ[أبو عبد الله الاحمد]ــــــــ[17 - 04 - 09, 03:59 م]ـ

لماذا قال الله تعالى فى سورة الفجر (أكرمن) ولم يقل (أكرمنى)

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 06:40 م]ـ

ذكر محي الدين درويش في إعراب القرآن وبيانه أن السبب في ذلك للاختصار قال:

وأما حرف شرط وتفصيل، والإنسان مبتدأ، وإذا ظرف متعلق بيقول، وما زائدة، وجملة ابتلاه في محل جر بإضافة الظرف إليها وربه فاعل، فأكرمه عطف على ابتلاه، ونعمه عطف أيضا، والفاء رابطة لما في أما من معنى الشرط، وجملة يقول خبر الإنسان، ولا يمتنع تعلق الظرف بيقول الواقعة خبرا لأن الظرف في نيّة التأخير والتقدير، فأما الإنسان فقائل ربي أكرمني وقت الابتلاء، وربي مبتدأ، وجملة أكرمني خبر، وحذفوا الياء من أكرمن اختصارا

(وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ) عظف على الجملة السابقة وإعرابها كإعرابها

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[18 - 04 - 09, 12:30 ص]ـ

لماذا قال الله تعالى فى سورة الفجر (أكرمن) ولم يقل (أكرمنى)

ياليتك سألتَ بغير هذه الصيغة! فإنه تشعر بإساءة الأدب مع الله عز وجل , والله المستعان.

ـ[ابوحمزة المسيلي]ــــــــ[18 - 04 - 09, 12:59 ص]ـ

نعم .. يقال في مثل هذا (لماذا رسمت أو كتبت هكذا ولم ترسم أو تكتب هكذا)

وفق الله الجميع.

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[18 - 04 - 09, 04:09 ص]ـ

هذا الحذف قائم في الشعر العربي

أشار إلى ذلك الشوكاني رحمه الله بعد أن ذكر وجوه القراءات الأخرى للآيتين

قال: في فتح القدير - (ج 7 / ص 491)

وقرأ ابن كثير في رواية البزي عنه، وابن محيصن، ويعقوب بإثباتهما وصلاً، ووقفاً، وقرأ الباقون بحذفهما في الوصل، والوقف اتباعاً لرسم المصحف، ولموافقة رؤوس الآي، والأصل إثباتها؛ لأنها اسم، ومن الحذف قول الشاعر:

ومن كاشح ظاهر غمره ... إذا ما انتصبت له أنكرن

أي: أنكرني.

واسمحوا لي أن أجتهد في تفسير هذا الحذف

إن الوقف على النون في [أكرمن - أهانن] له نوعان من الأثر:

الأول: النغم الصوتي العالي: حيث إن النغمة القوية الناتجة من الوقف على النون أنسب بالردع الذي قبل الآيتين وبعدهما [كلا = كلا]

الثاني: الإيحاء المعنوي للوقف على النون في [أكرمن - أهانن] فالأولى [أكرمن] توحي بعظمة الإكرام على ذلك الإنسان الجاحد كما توحي بمدى إعجابه ورضاه، والثانية [أهانن] توحي بمدى ضجره وسخطه وسوء أدبه

هذا والله أعلم

إن رأيتم في هذا الرأي تجاوزا فاضربوا به عرض الحائط

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير