تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أشكل على في القرآن]

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[16 - 05 - 09, 12:55 م]ـ

قال الله عز وجل في سورة البقرة الأية 234

"وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ"

وقال في الآية 240 من نفس السورة

"

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "

الخطاب موجهة للمتوفين والموتى ليس عليهم تكليف فيكيف ذلك؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[16 - 05 - 09, 12:58 م]ـ

عفو الآية الاخرى

"وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[17 - 05 - 09, 09:05 ص]ـ

الخطاب في الآية الأولى للأزواج (الزوجات) وليس للمتوفين، بدليل قوله تعالى {يتربصن بأنفسهنّ}، ويصلح أيضا أن يكون خطابا لعموم المسلمين لتعليمهم الحكم الشرعي في مثل هذه الحالات، بدليل قول تعالى في نفس السياق {فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن}، وهذا بيّن وواضح.

وأما الآية الثانية، فالخطاب فيها للزوج الذي حضرته الوفاة، وأيقن بالرحيل، كالمريض الذي لا يُرجى برؤه، لأنّ متعلّق الآية الوصية، والموصي هو الذي في سياق الموت وهو الزوج في هذا السياق، ويجوز مخاطبة من كان كذلك بالوفاة، ألا ترى إلى قوله صلى الله عليه وسلّم ((لقنوا موتاكم لا إله إلا الله)) فالمقصود من حضرته الوفاة وهو على مشارفها، وينفعه نطقه بـ لا إله إلا الله، لا من مات و أفضى إلى ما قدّم، وهذا خطاب باعتبار ما سيكون، وفي نفس الوقت فيه مخاطبة للأولياء وعموم المسلمين أيضا من باب بيان الحكم الشرعي، تستشفّ من قوله تعالى {فإن خرجن فلا جناح عليكم}،

والله أعلم

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[19 - 05 - 09, 10:02 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي ابا وئل غندر

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[20 - 05 - 09, 03:28 م]ـ

الشكر موصول لك أخي الشيخ أحمد أنت صاحب الفضل، والسَّبَقُ لمن سبق،،، محبك غُندر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير