تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يربوع أم جربوع؟!]

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[31 - 05 - 09, 03:03 ص]ـ

إخواني الكرام:

سمعتُ قبل سويعات على قناة المجد العلمية، الشيخ: (سعد الخثلان) - حفظه الله - يقول - بما معناه -: (يربوع صحيحة، وجربوع صحيحة؛ لكن الأصح يربوع) ..

فمن يُحيلني على المصدر؟

وسأكون له من الشاكرات، ولفضله من الذاكرات، لو نقل لنا كلام أهل اللغة، في هذه اللفظة، إلى هنا ..

ـ[الدر المصون]ــــــــ[31 - 05 - 09, 07:17 ص]ـ

؟؟؟؟؟

ـ[احمد الجرابلسي]ــــــــ[04 - 06 - 09, 08:25 ص]ـ

[/ size[size="6"]]

اليَرْبُوعُ: دويبة نحو الفأرة لكن ذنبه و أذناه أطول منها ... و الجمع (يَرَابِيعُ) والعامة تقول (جَرْبُوعٌ) بالجيم ويطلق على الذكر والأنثى. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - (ج 1 / ص 217)

أقول: لعل الشيخ حفظه الله رجح أن (يربوع) أصح من (جربوع)، لأن صاحب المصباح قال: والعامة تقول (جربوع)، والذي أراه -والله أعلم- أن يربوع وجربوع كلاهما صحيح، ولغة بني تميم إبدال الجيم ياء في بعض المواضع مثل قولهم: شيرة أي: شجرة، قال القالي حدثني أبو بكر بن دريد قال حدثنا أبو حاتم قال سمعت أمّ الهيثم تقول: شِيرَة، وأنشدَتْ:

إذا لم يكن فيكُنَّ ظِلٌّ ولا جَنًى ... فأبْعَدَكُنَّ اللّه من شِيرَاتِ

أي: من شجرات، فقلتُ: يا أمَّ الهيثم؛ صغِّريها. فقالت: شُيَيْرة.

ولقد كتبت بحثاً في ذلك وقدمته في برنامج بث على الهواء في إذاعة القرآن الكريم (الكويت).

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[04 - 06 - 09, 11:08 ص]ـ

إبدال الجيم ياءً لغة من لغات العرب , وليست خاصة ببني تميم.

فاللغة تتبع المواضع والأمكنة لا القبائل , وهذا يحتاج إلى موضوع خاص لبحث هذه النقطة.

ولا نزال إلى اليوم نقول: جربوع , ونقول شَيرَة يعني شجرة , و شيران يعني أشجار , وهذا في الأشجار البرية , أما الأشجار المزروعة فلا , وهذا في نجد , ولا يزال كثير أيضاً يقولون: مسيد أي: مسجد.

و هناك قبائل مثل بعض قبائل بني بشر و رفيدة من قحطان يقولون: ريال يعني رجال , يديد يعني جديد , مايد: ماجد , وهم في جنوب المملكة.

وقبيلة شُرَيف منهم بالعكس , يقلبون الياء جيماً مثل: يهودي: جهودي

ولا ننسى أن كثيراً من لهجات أهل ساحل الخليج العربي يقلبون الجيم ياءً كذلك.

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[07 - 06 - 09, 04:43 ص]ـ

أخويّ الكريمين:

جزاكما الله خيرا، وبارك فيكما ..

ـ[احمد الجرابلسي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 08:43 ص]ـ

أنا أجبتُ _حسب علمي المتواضع _على سؤال (يربوع و جربوع) ومصدر نقل الشيخ الخثلان، ولكن الأخ القحطاني أخرجني من جُحْر اليرابيع وأدخلني في لغات العرب، فقال _حفظه الله_:

(إبدال الجيم ياءً لغة من لغات العرب , وليست خاصة ببني تميم).

وأردُّ على كلام أخينا بأن لغة تميم لغة قوية يحتج بها ولهذا السبب ذكرتُها، وأما أن تقول: لغة من لغات العرب، فهناك لغات رديئة لا ترتقي لمستوى الاحتجاج يا أخي، وارجع معي إلى كلام كبار علماء اللغة وتأمل هذا النص: (يارٌّ لغة في جارٍّ، كما قالوا الصَّهاريجُ والصَّهاريُّ، وصِهْريجٌ وصِهْرِيٌّ لغةُ تميم، وكما قالوا شِيَرة لشَجَرَة) المخصص ـ لابن سيده - (ج 4 / ص 217)

وأما قولك: (فاللغة تتبع المواضع والأمكنة لا القبائل)

ـ هذا الكلام فيه نظر، ويحتاج توضيح.

وقولك: (ولا نزال إلى اليوم نقول: جربوع , ونقول شَيرَة)

ـ أقول لك: هل كلامنا اليوم حجة في اللغة العربية؟؟ ثم يا أخي الذي يقول: جربوع بالجيم، فإنه يقول: شجرة، ولا يقول شيرة؛ لأن الذي يقول شيرة ينبغي أن يقول: يربوع.

و قولك (هناك قبائل مثل بعض قبائل بني بشر و رفيدة من قحطان يقولون: ريال يعني رجال)

لا تنسى أن القبائل تأخذ من بعضها وأحيانا تشترك في اللغات الرديئة

وأخيراً تقول: (ولا ننسى أن كثيراً من لهجات أهل ساحل الخليج العربي يقلبون الجيم ياءً كذلك).

وأقول لك: لا تنسى أن مناطق كثيرة من ساحل الخليج هي من ديار بني تميم.

وأخيراً تأمل في قول الفرّاء: (كانت العربُ تحضر المَوسم في كل عام وتحجُّ البيتَ في الجاهلية، وقريشٌ يسمعون لغات العرب، فما استْحسنوه من لغاتهم تكلّموا به، فصاروا أفصحَ العرب، وخلَتْ لغتُهم من مُستبْشع اللغات، ومُستقبَح الألفاظ من ذلك: الكَشْكَشةَ وهي في ربيعة ومضر يجعلون بعد كاف الخطاب في المؤنث شيناً، فيقولون: رَأَيْتُكش وبكَش وعَليْكَش ... ، ومن ذلك: الكَسْكَسة وهي في ربيعة ومُضر يجعلون بعد الكاف أو مكانها في المذكر سيناً ... ، ومن ذلك: العَنْعَنة وهي في كثير من العرب في لغة قيس وتميم ... ، ومن ذلك الفَحفَحة في لغة هُذَيل يجعلون الحاء عَيْناً ... ، ومن ذلك: الوكْم في لغة ربيعة ... ، ومن ذلك الوهْم في لغة كلْب ... ، ومن ذلك العَجْعَجة في لغة قضاعة ... ، ومن ذلك: الاستنطاء في لغة سعد بن بكر وهذيل والأزد وقيس والأنصار ... ، ومن ذلك: الوتم في لغة اليمن ... ، ومن ذلك: الشَّنشنة في لغة اليمن ... ، وقال ابن فارس في فقه اللغة: باب اللغات المذمومة، فذكر منها العَنْعَنَة والكشكشة والكَسكَسة والحرف الذي بين القاف والكاف في لغة تميم والذي بين الجيم والكاف في لغة اليمن وإبدال الياء جيما) المزهر في علوم اللغة - (ج 1 / ص 175 و176).

وكلنا يعلم أن قريشاً لا تبدل الجيم ياءً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير