تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الكلام ثابت في حق الأصمعي؟!!]

ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[08 - 06 - 09, 04:30 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كنت أقرأ في كتاب أمالي الزجاجي، فاستوقفني هذا الكلام، فقلتُ لعل أحد إخواني يوكده أو ينفيه مما عنده زيادة علم في ذلك وهو:

""كان الكسائي والأصمعي بحضرة الرشيد، وكانا ملازمين له يقيمان بإقامته ويظعنان بظعنه فأنشد الكسائي:

أنى جزوا عامراً سوآى بفعلهم ... أم كيف يجزونني السوآى من الحسن

أم كيف ينفع ما تعطي العلوق به ... رئمان أنفٍ إذا ما ضنَّ باللبن

فقال الأصمعي: إنما هو رئمان أنف بالنصب. فقال له الكسائي: اسكت ما أنت وذاك يجوز رئمانُ أنفٍ، ورئمانَ أنفٍ، ورئمانِ أنفٍ. بالرفع والنصب والخفض. أما الرفع فعلى الرد على ما لأنها في موضع رفعٍ بينفع، فيصير التقدير أم كيف ينفع رئمان أنفٍ. والنصب بتعطى، والخفض على الرد على الهاء التي في به. قال فسكت الأصمعي ولم يكن له علمٌ بالعربية، وكان صاحب لغةٍ ولم يكن صاحب إعرابٍ"".

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 06 - 09, 04:44 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المقصود أنه لم يكن من أهل النحو، وهذا لا يعيبه، فكل له تخصصه، كما أن كثيرا من النحويين ليسوا من أهل اللغة.

وقد كان الأصمعي من أعلم الناس بالشعر، ومن نقاده الأفذاذ، وأكثر الناس لا يعرفون ذلك.

وقد وُصِف غيرُ واحد من أهل اللغة بمثل ما وصف به الأصمعي، مثل أبي عبيدة معمر بن المثنى، وأبي يوسف يعقوب بن السكيت، وابن الأعرابي إمام أهل اللغة.

بل إن اللغوي إذا لم يكن له باع في النحو يكون الوثوق بكلامه أكبر؛ لأنك تستيقن أنه لم ينقل لك شيئا من جهة القياس، بخلاف الفراء مثلا؛ فإنه نحوي ولغوي فقد يشك الناظر في بعض ما يذكره؛ إذ لعله قاسه ولم يسمعه.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[26 - 09 - 09, 02:41 م]ـ

هذا صحيح عن الأصمعيِّ.

ومن أقدم من وصفَه بذلك - في ما اطلعت عليه - مبرمان النحوي، عصريُّ الزجاجيِّ -؛ حكى ذلك عنه أبو أحمد العسكريّ في (شرح ما يقع فيه التصحيف).

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[26 - 09 - 09, 10:40 م]ـ

وأشار إلى ضعف الأصمعي في النحو ابن الجراح في مقدمة كتابه (من اسمه عمرو من الشعراء) تحقيق حمد الجاسر

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[27 - 09 - 09, 12:21 م]ـ

لم أجده ذكر ذلك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير