تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 08 - 02, 05:22 م]ـ

أخي الكريم الامين: نعم هو راي الاكثر، فأنت لم تنسب قولك الذي عل به لاحد تكلم على هذا الطريق، واطلاقي الحكاية عن العلماء ليس بدون قول ابن تيمية: [وقول القائل لا تصح رواية ابن ابي نجيح عن مجاهد جوابه: ان تفسير ابن ابي نجيح عن مجاهد من اصح التفاسير بل ليس في ايدي اهل التفسير كتاب اصح منه].

أما ما زعمت ان فيها منكرات فلتعلم ان ما روي عن مجاهد هو آلاف الروايات وان جاء آحاد منكرة فهذا يدل على قوتها.

وما زعمتها منكرة ليست كذلك:

1 - يوم يكشف عن ساق. هذه ليست من آيات الصفاة حتى تتهم بها هذا الطريق، بل الخلاف فيها قديم فقال قتادة: شدة وقال ابراهيم: عن امر عظيم. وجاء عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد نحوة، والخلاف قديم، قال ابن القيم: [لا يحفظ عن الصحابة والتابعين نزاع في اية يذكر انه من الصفات ام لا في غير هذه الموضع وليس في ظاهر القران ما يدل على ان ذلك صفة لله لانه لم يضف الساق اليه] ونحوه قال ابن تيمية: (6/ 394).

2 - والسماء بنيناها بايد. هذه ايضا ليست من آيات الصفات كما جاء عن ابن عباس ومجاهد (لا يفهم ان هذا تأويل لصفة اليد، بل انني مثبت لليد وغيرها من الصفات الثابته حقيقة، لكن الكلام في هذه الاية فقط انها ليست من الصفات) لان (الاييد) هنا ليست جمع (يد) بل هي مصدر آد يئيد اذا قوي ومنه قوله تعالى (واذكر عبدنا داوود ذا الاييد). والاداة: الداهية والامر العظيم ومنه قوله: (شيئا ادا)

ولو فرض ان هذه من الصفات هنا فان هذا التفسير عن مجاهد وابن عباس تفسير بللازم لانه لا يعرف اطلاق الايدي بمعنى النعمة والقوة الا في حق من اتصف باليدين على الحقيقة، ولذا لا يقال للريح يد ولا للماء يد. وتقول العرب: ما لهم بذلك يد: يعني قوة.

وتفسير مجاهد من هذا الطريق من اصح التفاسير عند اهل العلم كما قاله ابن تيمية

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 02, 07:31 م]ـ

ولكن ابن معين يرى ضعفه!

فهو صحيح عند بعض أهل العلم وليس كلهم. والفرق كبير.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 08 - 02, 08:35 م]ـ

أخي الامين سددك ربي للحق:

آمل الدقة، فابن معين لا يرى ضعفها، ومن اين اخذت تضعيفه لها، بل غاية ما في قول يحي ابن معين انه يرى انه لم يسمع منه وهذا محل اتفاق عند الحفاظ، ولكنه جهل الواسطه وعلمها غيره، فانظر قوله:

((سؤالات ابن الجنيد)) له (37): ((سألت يحيى بن معين، قلت: ابن جريج سمع من مجاهد شيئاً؟ قال: حرفاً أو حرفين، قلت: فمن بينهما؟ قال لا أدري)). وقال: (595): ((وسمعت يحيى بن معين يقول: سمع ابن جريج من مجاهد حرفاً واحداً في القراءة: {فإن الله لا يهدي من يضل} قال: لا أدري كيف قرأه يحيى بن معين، ولم يسمع منه غيره، كان أتاه ليسمع منه، فأتاه فوجده قد مات))

.

قول ابن معين لا خلاف فيه لكنه فقط افاد بعدم السماع وهذا متفق عليه، فهل اذا حكى العلماء عدم سماع سعيد ابن المسيب من عمر يعني تضعيف؟؟!!.

حكاية ابن معين هذه تفيد انه متوقف في معرفته للواسطه التي علمها غيره.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 02, 10:53 م]ـ

لاحظ قوله: فمن بينهما؟ قال لا أدري.

وابن جريج تدليسه شر التدليس لأنه لا يدلس عادة إلا عن ضعيف.

فإذا لم يعرف الواسطة فالطريق ضعيف.

بالمناسبة لعلك قصدت مرسل النخعي عن ابن مسعود وليس عن عمر. فالأول صحيح والثاني ضعيف (انظر أقوال العلماء في حديث فاطمة بنت قيس).

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 08 - 02, 11:30 م]ـ

الحقيقة أذهلني ما قرأت لأول مرة في تاريخ علم الحديث أرى أحدا يضعف رواية أبن أبي نجيح عن مجاهد و يراها ضعيفة و لا بأس بالأخذ بها في اللغويات و نحوها ..

من بربك قال هذا يا أخي الأمين من النقاد أهل الحديث؟

لا أعرف أحدا منهم ترك الاحتجاج بها سوى ابن ألأنباري و ليس من أئمة هذا الشأن، و أظنه أعلها بالانقطاع و هذا لا شيء بعد أن علمت الواسطة، و لأن روايته عن مجاهد كتاب.

قال ابن تيمية:

و على تفسير مجاهد يعتمد أكثر الأئمة كالثوري و الشافعي و أحمد بن حنبل و البخاري قال الثوري إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به و الشافعى في كتبه أكثر الذي ينقله عن إبن عيينة عن إبن أبي نجيح عن مجاهد و كذلك البخاري فى صحيحه يعتمد على هذا التفسير وقول القائل لا تصح رواية إبن أبي نجيح عن مجاهد جوابه أن تفسير إبن أبي نجيح عن مجاهد من أصح التفاسير بل ليس بأيدى أهل التفسير كتاب فى التفسير أصح من تفسير إبن أبي نجيح عن مجاهد إلا أن يكون نظيره فى الصحة (المجموع 17/ 408 - 409)

و قد فصلت طرق هذا التفسير في تحقيق كتاب آدم عن ورقاء.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 02, 12:23 ص]ـ

أولاً الكلام الأخير هو عن رواية ابن جريج عن مجاهد وليس رواية ابن أبي نجيح.

ثانياً أحقق كلام ابن معين وليس كلامي.

ثالثاً أنا أرى صحة تفسير ابن أبي نجيح إلا في العقيدة لأن المبتدع الداعية لا تقبل روايته فيما ينصر بدعته. وقد نقل ابن حبان والحاكم ِإجماع أهل الحديث على ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير