أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

[زيادة الواو عند أهل البلاغة]

ـ[آل حسين]ــــــــ[23 - 06 - 09, 10:06 م]ـ

السلام عليكم

يرى أهل البلاغة أن تزاد واواً إذا خيف اللبس

مثلاً: عندما يسألك شخص عن شيء أو يطلب فتقول له:-

لا جزاك الله خيراً

أهل البلاغة يقولون بزيادة الواو

فتكون لا وجزاك الله خيراً

فياليت بمراجع فانا سمعتها في أحد الدروس وأدلة وأمثلة إن حصل من القرآن والسنة

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[24 - 06 - 09, 12:10 ص]ـ

على ما أذكر أول ما قيلت في مجلس الحجاج ابن يوسف فأثنى الحجاج بن يوسف الثقفي على قائلها وسماها ....

ـ[وليد اليمني السلفي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 05:08 م]ـ

هذه المسألة يتعرض لها البلاغيون في علم المعاني عند الكلام على الباب الثامن منه وهو باب الوصل والفصل

والوصل هو تعاطف الجمل والفصل هو ترك التعاطف كما قال في عقود الجمان:

تعاطف الجمل يدعى الوصلا وتركه الفصل ............

وهو مبحث طويل وفيه مسائل مهمة حتى قيل إنه اعظم ابواب علم المعاني واصعبها مسلكا ولذلك قصر الفارسي البلاغة على معرفته.

والذي يهمنا الان منه ان الجملة الاولى اذا لم يكن لها محل من الاعراب ولم يكن لها حكم لم يقصد اعطاؤه للثانية (

(وهذه سالبة تصدق بنفي الموضوع (اي تصدق بصورتين: ان لا يكون للاولى حكم اصلا.

او كان لها حكم لم يقصد اعطاؤه للثانية)

فإن كان بين الجملتين كمال الاتصال او كمال الانقطاع بلا ايهام او شبه كما الاتصال او شبه كمال الانقطاع وجب الفصل.

وان كان بينهما كمال الانقطاع مع الايهام او التوسط بين الكمالين وجب الوصل.

اذن كمال الانقطاع مع الايهام من دواعي الوصل لان الفصل يوهم خلاف المقصودمثاله قول الداعي لا و ايدك الله

سمي كمال الانقطاع لاختلاف الجملتين في الخبرية والانشائية لان (لا) جملة خبرية يقصد بها رد الكلام السابق وجملة ايدك الله انشائية دعائية وانما وجب الوصل لان الفصل يوهم خلاف المقصود وهو الدعاء على المخاطببعدم التاييد.

ونقل المرشدي في شرح الفية البيان قصة ذكرها الزمخشري في ربيع الابرار عن الصديق فلتراجعها هناك.