[ما معنى هذا الجملة]
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[14 - 07 - 09, 05:23 م]ـ
وكانت لأبي بكر منحة فكان يروح بها ويغدو عليهم ويصبح فيدلج إليهما ثم يسرح فلا يفطن به أحد
ـ[جلال الصقر]ــــــــ[14 - 07 - 09, 11:40 م]ـ
السلام عليكم
المنحة هي النوق أو الغنم يمنحها أحدهم لغيره ليرعاها على أن ينتفع بلبنها
و يردها لصاحبها أي أنها ليست إلا للّبن ..
والوارد في القصة هو أن أبا بكر رضي الله عنه كانت له منحة (والراجح أنها غنم)
عند أحد الغلمان فكان ذلك الغلام هو من يأتي إليهم أي هو والرسول صلى الله عليه و سلم
في جبل ثور بحيث لا يفطن له أحد ..
و الله أعلم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[15 - 07 - 09, 05:29 م]ـ
أحسنت أخي جلال الصقر أحسن الله إليك
والحديث في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت
استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى فقال له أقم فقال يا رسول الله أتطمع أن يؤذن لك فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأرجو ذلك قالت فانتظره أبو بكر فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ظهرا فناداه فقال أخرج من عندك فقال أبو بكر إنما هما ابنتاي فقال أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج فقال يا رسول الله الصحبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم الصحبة قال يا رسول الله عندي ناقتان قد كنت أعددتهما للخروج فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم إحداهما وهي الجدعاء فركبا فانطلقا حتى أتيا الغار وهو بثور فتواريا فيه فكان عامر بن فهيرة غلاما لعبد الله بن الطفيل بن سخبرة أخو عائشة لأمها وكانت لأبي بكر منحة فكان يروح بها ويغدو عليهم ويصبح فيدلج إليهما ثم يسرح فلا يفطن به أحد من الرعاء فلما خرج خرج معهما يعقبانه حتى قدما المدينة فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[17 - 07 - 09, 10:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وأحب أن يكون الشرح عن هذا المقطع:
(فكان يروح بها ويغدو عليهم ويصبح فيدلج إليهما ثم يسرح فلا يفطن به أحد)