[سؤال لمن درس الشعر في اللغات الأخرى]
ـ[شهاب الدين السعدي]ــــــــ[10 - 08 - 09, 02:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال للأخوة الذين درسوا الشعر في غير العربية
على أي شئ يعتمد؟
على أواخر الكلمات؟ أم وزن وقافية وبحر وعروض كما عندنا؟
أم ماذا؟ بارك الله فيكم
أرجو الإجابة لأمر ضروري
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[10 - 08 - 09, 03:21 م]ـ
اظن انه في اللغة الانجليزية يعتمد علي القوافي ققط
و انا لا اتذكر جيدا لاني درسته وانا صغير
ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[10 - 08 - 09, 06:24 م]ـ
الأقسام الرئيسية للشعر الغربي
هي: الشعر الغنائي والشعر القصصي، والشعر المسرحي.
والأول هو أكثر هذه الأنواع شيوعًا، ويشمل ألوانًا عديدة، منها
القصيدة الغنائية (الأود)، ومنها المرثية والسوناتة، ومنها الهيكو ذات الأصل
الياباني، التي تعدُّ أقصر الأشكال الغنائية، إذ تتألف القصيدة من سبعة عشر
مقطعًا.
وفي الشعر القصصي، يتميز نوعان رئيسيان. أولهما الملحمة، وهي نوع يروي عادة
حكاية الأبطال، أو قصص الصراع بين الإنسان وقوى الطبيعة. ومن أشهر الملاحم
الإلياذة و الأوديسة اللتان يعزى تأليفهما للشاعر الإغريقي هوميروس. والنوع
الثاني من الشعر القصصي هو القصيدة القصصية التي تروي قصصا قصيرة، ويركز كل
منهما على شخصية معينة.
وقد استُخدم الشعر في كتابة المسرحيات الإغريقية القديمة وفي مسرح
عصر النهضة في أوروبا، كما هو الحال في مسرحيات وليم شكسبير. ومن فنون الشعر
المسرحي أيضًا المونولوج المسرحي، وهو قصيدة على لسان شخصية واحدة.
عناصره.
من أهم عناصر الشعر الغربي الوزن والإيقاع. والمقصود بالوزن النسق الذي يسير
عليه الإيقاع في قصيدة معينة، أما الإيقاع فهو الانسياب مع التكرار. وكثيرًا ما
يخرج الشاعر عن الوزن بتغيير الإيقاع في بيت من الأبيات، كما يستغني معظم الشعر
الغربي الحديث أحيانًا عن الوزن استغناءً تامًا.
ويختلف الوزن باختلاف اللغة التي يستخدمها الشاعر، ففي الإغريقية القديمة،
مثلاً، يعتمد الوزن على الصوائت الطويلة والقصيرة، بينما يعتمد في الشعر
الإنجليزي على أحد عوامل ثلاثة: أولها عدد مقاطع الكلمات، إذ يكرر الشاعر العدد
نفسه في كل بيت، أو تقسم القصيدة إلى مجموعات من الأبيات، فتتبع كل مجموعة
المنوال نفسه، أي يتماثل عدد المقاطع في البيت الأول من كل مجموعة، ثم في البيت
الثاني وهكذا. والعامل الثاني في وزن الشعر الإنجليزي هو عدد المقاطع المنبورة
في البيت الواحد، أو في مجموعة الأبيات. أما العامل الثالث فهو عدد التفعيلات.
وبما أن التفعيلة الواحدة تتكون من عدد محدد من المقاطع المنبورة والمقاطع غير
المنبورة، فمن الواضح أن هذا العامل الثالث يجمع العاملين الأولين معًا.
وأكثر التفعيلات استعمالاً في الشعر الإنجليزي العمبقي خماسي التفاعيل.
العنصر الثاني في الشعر هو الأصوات.
وتُعتبر القافية أبسط العوامل الصوتية التي تكوِّن الموسيقى الشعرية. وبسبب
طبيعة معظم اللغات الغربية، قلما تستخدم قافية واحدة في القصيدة، وإنما تتعدد
القوافي، وكثيرًا ما ترد وفق نسق معين يطلق عليه اسم خطة القافية، فخطة القافية
(أ أب ب أ)، مثلاً، تدل على مجموعة من خمسة أبيات، يتبع الأول والثاني والخامس
منها القافية نفسها (أ)، بينما يتبع الثالث والرابع قافية أخرى (ب).
ومن الوسائل الصوتية الأخرى التي يستخدمها الشعراء تكرار الأصوات في أوائل
الكلمات، أو في أواخرها أو تكرار الصوائت في وسطها.
والعنصر الشعري الثالث هو الصور، وهي إما صور حسية، وإما صور تتولد من المقارنة
التي تكون عادة بين شيئين ليس بينهما تشابه كبير.
والشكل عنصر مهم من عناصر الشعر الغربي.
ومن الوسائل التي تكتسب القصيدة بها
شكلها استخدام خطة معينة في القافية. ومن أمثلة ذلك السوناتة الشكسبيرية التي
تكون قافيتها دائمًا (أ ب أ ب, ج د ج د, هـ و هـ و, ز ز). كما قد يتحدد
الشكل عن طريق الوزن، فحين يستخدم الشاعر أبياتًا غير مقفاة، يتبع كل منها
الوزن العمبقي خماسي التفاعيل خمس تفعيلات يقال إن الشكل الذي يستخدمه هو الشعر
المرسل.
وفي القرن العشرين، يفتقر الكثير من الشعر إلى الوزن والقافية، ولذلك سمِّي
بالشعر الحرّ.
المرثية أو الإليجا. المرثية قصيدة تتحدث عادةً عن الموت وخصوصًا موت صديق. ومن
القصائد الرثائية المعروفة في اللغة الإنجليزية قصيدة توماس جراي مرثية مكتوبة
في فناء كنيسة ريفية (1751م). وقصيدة عندما أزهر زهر اللّيلك آخر مرة في مدخل
الفناء، (1865م) وهي لوالت ويتمان. وقصائد اللورد تنيسون في الذكرى (1850م) وهي
سلسلة قصائد رثائية يواسي الشاعر فيها نفسه لفقد صديقه آرثر هنري هالام.
منقول
ـ[شهاب الدين السعدي]ــــــــ[11 - 08 - 09, 12:35 م]ـ
جزاكم الله خيراً