[ما إعراب ’ سبحان الله و بحمده ’ و ما شرحها]
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[10 - 08 - 09, 03:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هل من معين بارك الله فيكم؟
ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[10 - 08 - 09, 04:23 م]ـ
السلام عليكم
لعلك تجد بغيتك هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=927426
ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[10 - 08 - 09, 04:30 م]ـ
أما شرحها
فانظر فيما نقلته للجميع بارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلمتان خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم)) متفق عليه.
** الشرح **
هذه الأحاديث الثلاثة عن أبي هريرة رضي الله عنه كلها تدل على فضل الذكر. [1]
الأول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كلمتان خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم)) كلمتان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خفيفتان على اللسان , وهما أيضاً ثقيلتان في الميزان , إذا كان يوم القيامة ووزنت الأعمال ووضعت هاتان الكلمتان في الميزان ثقلتا به.
والثالث: حبيبتان إلى الرحمن , وهذا أعظم الثوابين , أن الله تعالى يحبهما وإذا أحب الله العمل أحب العامل به , فهاتان الكلمتان من أسباب محبة الله سبحانه وتعالى لعبده.
ومعنى: ((سبحان الله وبحمده)) , أنك تنزه الله تعالى عن كل عيب ونقص وأنه الكامل من كل وجه جل وعلا , مقروناً هذا التسبيح بالحمد الدال على كمال إفضاله وإحسانه إلى خلقه جل وعلا وتمام حكمته وعلمه وغير ذلك من كمالاته.
((سبحان الله العظيم)) يعني: ذي العظمة والجلال فلا شيء أعظم من الله سلطاناً ولا أعظم قدراً ولا أعظم حكمة ولا أعظم علماً فهو عظيم بذاته وعظيم بصفاته جل وعلا , سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم.
تنبغي للإنسان أن يكثر منهما وأن يداوم على قولهما لأنهما ثقيلتان في الميزان وحبيبتان إلى الرحمن , خفيفتان على اللسان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
[1] هناك حديثان آخران عن أبي هريرة رضي الله عنه , اخترنا الأول للشرح وهو المذكور أعلاه.
... .. ... .. ... .. ... .. ... .. ... .. ...
المصدر: شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين.
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
المجلد الخامس – كتاب الأذكار – باب فضل الذكر والحث عليه – ص 485 – 487.
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[10 - 08 - 09, 10:55 م]ـ
بارك الله فيكم
لكن:
سبحان الله مفهومة, لكن ’ بحمده’ ما محلها في الجملة, يعني مالفرق بين ’ بحمده ’ و ’ الحمد له’,
مالذي ينوب عن ’بحمده’
معذرة فهذا من قصور فهمي.
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[11 - 08 - 09, 12:44 ص]ـ
اللله المستعان
ندعوالله ان يعلمنا
هل فهمتم سؤالي أخي المبارك؟
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[11 - 08 - 09, 01:06 ص]ـ
سبحان الله: هو تنزيه الله عز وجل عن كل صفة نقص ...
وبحمده: إثبات صفات الكمال لله عز وجل ...
فتكون جمعت في هذه الجملة بين النفي والإثبات ((نفي كل صفة نقص عن الله عز وجل وإثبات كل صفة كمال لله جلَّ وعلا)) ...
وفقكم الباري ...
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[11 - 08 - 09, 02:24 م]ـ
اخيرا وجدت بغيتي
هذا ما كنت ابحث عنه:
تقدير و بحمده في الجملة:
*************************************************
أما معنى (وبحمده) فهي - باختصار – تعني الجمع بين التسبيح والحمد، إما على وجه الحال، أو على وجه العطف، والتقدير: أسبح الله تعالى حال كوني حامدا له، أو أسبح الله تعالى وأحمده.يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله:
" قوله: (وبحمده)
قيل: الواو للحال، والتقدير: أسبح الله متلبسا بحمدي له [أي: محافظا ومستمسكا] من أجل توفيقه.
وقيل: عاطفة، والتقدير: أسبح الله وأتلبس بحمده ...
ويحتمل أن تكون الباء متعلقة بمحذوف متقدم، والتقدير: وأثني عليه بحمده، فيكون سبحان الله جملة مستقلة، وبحمده جملة أخرى.
وقال الخطابي في حديث: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك) أي: بقوتك التي هي نعمة توجب علي حمدك، سبحتك، لا بحولي وبقوتي، كأنه يريد أن ذلك مما أقيم فيه السبب مقام المسبب " انتهى.
"فتح الباري" (13/ 541)، وانظر " النهاية في غريب الحديث " لابن الأثير (1/ 457)
************************************************** ******
جزى الله الإخوة خيرا
ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[11 - 08 - 09, 03:09 م]ـ
الحمد لله
هذه نتيجة السؤال والبحث
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح
ـ[محمد بن عداله]ــــــــ[21 - 08 - 09, 09:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
الإعراب كما أظن:
سبحان: مفعول مطللق منصوب وهو مضاف
الله: مضاف إليه.
و: حرف عطف.
ب: حرف جر زائد.
حمد: اسم مجرور
ه: مضاف إليه مجرور.
والله أعلم.
¥