تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[معنى هذا البيت]

ـ[جويرية]ــــــــ[13 - 08 - 09, 09:06 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأفاضل الكرام::

آمل أن تشرحوا لي هذا البيت كرماً

ليكن سخاءك والحياة سفينة في الدهر بين إقامة ورحيل

أمنا ويمنا للحياة وربها وسرور تجوال وسعد حلول

بانتظاركم لا حرمكم الله الأجر ..

ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 04:34 م]ـ

أختي الكريمة:

يتضح معنى البيتين من خلال الرجوع إلى القصيدة كاملة.

ويبدو أنّ جبران خليل جبران أنشأ هذه القصيدة بمناسبة انطلاق سفينة أحد الأثرياء على نهر النيل.

والخطاب في بداية القصيدة موجّهٌ للسفينة، وأما في آخرها فهو موجّه لمالكها.

وقوله (ليكن سخاؤكَ) هكذا بالرفع ـ لا بالنّصب على ما يظهر لي ـ على أنها اسم ليكن.

وقوله (أمناً ويُمناً) خبرها.

والجملة بينهما معترضة.

فهو يرشد مالك السّفينة إلى أن يكون سخاؤه في هذه الحياة ـ التي هي كالسّفية في تغيُّر أحوالها ـ جميلاً في

كلّ أحوال.

والله أعلم.

ـ[جويرية]ــــــــ[15 - 08 - 09, 05:55 م]ـ

شكر الله لكم وبارك فيكم

ونفع بكم،،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير