[نموذج من نماذج العبث بالتراث]
ـ[الكهلاني]ــــــــ[21 - 08 - 09, 08:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اشتريت قبل بضع سنين شرح ابن الأنباري رحمه الله على المعلقات, بتعليق بركات يوسف هبود. ومنذ اشتريته لم أقرأ فيه إلا مرات قليلة, ثم قرأت فيه قبل أيام ونظرت في عمل صاحب التعليقات فوجدت عبثا لا ينبغي السكوت عنه. ورأيت أن أكتب تنبيهات عليه ليرى الناس كيف امتهن هؤلاء كتب العلماء ولعبوا بها. وكنت ترددت في التصريح بذكر اسمه من باب الستر, حتى قال لي بعض الإخوان: هؤلاء لم يستروا على أنفسهم, وصدق لله أبوه.
وانظر رحمك الله بعين الإنصاف فإن رأيت أنني ظلمت الرجل فرد علي خطئي ولا تقبله مني.
والتنبيهات في الملف المرفق, والله الموفق.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 08 - 09, 01:38 ص]ـ
أحسنت بارك الله فيك
ولكني أنصحك أن لا تضيع وقتك مع أمثال هؤلاء المحققين، فالوقت أنفس من هذا.
ولو تعقبت تحقيق المجيدين لكان أولى، وهذا الكتاب قد طبع بتحقيق عبد السلام هارون ومع أنه أجود تحقيق إلا أنه لم يخل من هنات وأخطاء طباعية.
والله أعلم.
ـ[الكهلاني]ــــــــ[23 - 08 - 09, 07:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا مالك, ونصيحتك في محلها وقد نصحني بعض الإخوان بمثل هذا.
وأنا ما أردت بفعلي هذا إلا تحذير العلماء وطلبة العلم من عواقب ترك هؤلاء يعبثون بالكتب. وقد أحزنني ما رأيت من العبث والاستهانة بعقول العلماء وطلاب العلم الذين يحتاجون الرجوع إلى مثل هذه الكتب فلا يجدون إلا هذه النسخ الرديئة.
فشأنهم مع هذه النسخ كما قال القائل:
ولكن البلاد إذا اقشعرت .... وصوح نبتها رعي الهشيم
ونسخة هارون - رحمه الله - أخبرني بعض الإخوة أنها رآها في إحدى المكتبات وأحجم عن شرائها ثم لم يرها بعد ذلك.
والله الموفق.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[24 - 08 - 09, 02:52 ص]ـ
لا يوجد تحقيق أصلاً. وحقيقة الأمر أن الناشر يسطو على تحقيقات هارون وأمثاله، ويبذل دراهم معدودة لهبود وأمثاله، ليقال إن الكتاب محقق! وللخروج من الإشكالات القانونية!