تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بالقصعليات أم بالغوصليات هلا من مترجم؟]

ـ[أحمد مصطفى كامل]ــــــــ[01 - 10 - 09, 07:06 م]ـ

منذ سنوات قرأت هذه الأبيات ولم أفهم معناها وما زلت، فلم أستطع الوصول إلى معنى كلمة منها فى القواميس، فيا حبذا لو يعلم أحد معنى شىء منها فيتحفنا بها، ويزيد الفضل لو يوجد من يستطيع شرح الأبيات، وجزاكم الله خيرا.

وهذه هى الأبيات:

بالقصعليات أم بالغوصليات وبالعرانيج أم بالخشفريات

يا دهر هل من خفاشفيش منككة تبأبىء الرقل إلا فى الطرارات

استغفر الله أفغاتى مدعشرة وفى الشناتير إسكاح الهبلات

وربما بغصتنى وهى قرعبة واضطرعطت هى فى دنيا العتلات

قل للطفاطيف إن الصعب جاوزهم يا للطفاطيف من ماضى ومن آت

ـ[جلال الصقر]ــــــــ[01 - 10 - 09, 11:52 م]ـ

هذه ليست من لغة العرب

لعلها من إحدى اللغات التالية:

الأردو أو الفارسية أو الكشميرية أو البشتونية أو الطاجيكية أو التركستانية أو الكردية

فهي كلها لغات تستخدم الأبجدية العربية.

ـ[توبة]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:46 ص]ـ

قد بدا لي أول ما قرأت الأبيات أن سياقها عربي خاصة البيت الأخير،ولكن صاحبها تعمد حشوها بكلمات لا معنى لها في اللغة،

وقفت على مقال يتحدث عن الشاعر مصطفى حمام رحمه الله صاحب رائعة "علمتني الحياة"،،من إحدى المجلات السودانية،،فيه خبر هذا "النظم" الذي نسب إليه:

شعر عذب الترسُّل:

وقد انسكبت طبيعة حمام السهلة السمحة في شعره فجاء ديوانه عذب الترسُّل كأنه جدول نمير هادىء رقراق. ولا غرو فقد كان حمام يرسل الشعر وينفثه عفو الخاطر، ولا يجهد نفسه في تجويد التنغيم وترقيق الحاشية، ومع ذلك فقد أتى في وعاء لفظي سهل لطيف طريف. فشعر حمام أبعد ما يكون عن الجفاف والخشونة، كيف لا وهو الذي ظل دائم السخرية من أصحاب الألفاظ الوعرة في الشعر، بل كان يمزح معهم فيجاريهم أحياناً في نظمهم الحوشي، وينسب تلك الأشعار إليهم مثلما فعل في القطعة الشعرية التي نشرها منسوبة إلى صديقه اللغوي الضليع عبدالعزيز الاسلامبولي وقال فيها:

بالقصعليات أم بالغوصليات وبالعرانيج أم بالخشفريات

يا دهر هل من فخاشيش منككة تبأبىء الرقل إلا في الطرارات

استغفر الله أفغاتي مدعشرة وفي ­الشناتير إسكاح الهبلات

وربما بغصتني وهي قرعبة واضطرغطت هي في دنيا العتلات

قل للطفاطيف إن الصعب جاوزهم يا للطفاطيف من ماض ومن آت!

النكاية بالمترخصَّين بالأدب:

وكما كان حمام مشغوفاً بالسخرية من المتقعرين المعاظلين بالألفاظ، فقد كان شديد النكاية بالمترخصين في إيراد الكلمات الرثة، والمعاني الغثة، من أنصار الشعر المنثور المسمى بالشعر الحر.

يحكي الشيخ محمد الغزالي، يرحمه الله، أن حماماً كان ينظم الشعر الحر وينسبه إلى هؤلاء الشعراء سخرية منهم وتنكيلاً بهم. يقول الشيخ: كان صديقي محمد مصطفى حمام، رحمه الله، مولعاً بتقليد هذا الشعر المرسل والضحك من قائليه، فجاءني يوماً يقول اسمع هذه القصيدة: تحت شجرة الأبدية

جلس الدهر يتفلَّى

وجلست معه

من الأفق البعيد

على شاطىء مديد من الصخور اللينة

هناك في الجزر التي تبارز الأمواج

كانت حبيبتي تحيا مع الغزلان وبقر الوحش

أين أنت يا حبيبتي؟!

فقلت له مصححاً: أين أنت يا مصيبتي؟!!

هكذا قال الشاعر أو كذلك يجب أن يقول!

ويمضي الغزالي في تعقيبه قائلاً: ومع ذلك فهذا الهزل المصنوع أكثر تماسكاً من الشعر المرسل الذي انتشر في صحفنا انتشار القمامات في الطرق المهملة.

.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير