ولعلها والله أعلم أطلقت على القروع كصَبُورٍ: الرَّكِيَّة ُ (بفتح أوله وكسر ثانيه، جمع ركايا وركي، البئر ذات الماء) القليلةُ الماء قاله الفَرّاء أي التي يَقْرَعُ قَعْرَها الدَّلْوُ لفَناءِ مائِها وقيل: هي التي تُحفَرُ في الجبلِ من أعلاها إلى أسفلِها. (تاج العروس مادة قرع).
أو لأنه يسمع صوت عندما تُقرع.
6 - قرفع: تَقَرْعَفَ الرجلُ واقْرَعَفَّ وتَقَرْفَعَ تَقَبَّضَ (لسان العرب مادة قرفع).
وتستعمل هذه اللفظة في الدارجة دليلا على شدة الضربة يقال: فلان (قرفعو) أي ضربه ضربة شديدة ولعل العلاقة بين المعنى العامي واللغوي أن شدة الضربة جعلته ينقبض من الوجع أو نحو ذلك.
7 - الهبل: الهَبَل: الثُّكل هَبِلَته أُمُّه: ثكِلَتْه ... وفي حديث أُمِّ حارثة بن سراقة كما في البخاري أنها أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ أَصَابَهُ غَرْبُ سَهْمٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مَوْقِعَ حَارِثَةَ مِنْ قَلْبِي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ وَإِلَّا سَوْفَ تَرَى مَا أَصْنَعُ فَقَالَ لَهَا هَبِلْتِ أَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ وَإِنَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى. "هو بفتح الهاء وكسر الباء وقد استعاره ههنا لفَقْد المَيْز والعَقْل مما أَصابها من الثَّكَل بولدِها كأَنه قال: أَفَقدْت عَقْلك بفقد ابنك حتى جعلت الجِنان جنَّة واحدة" (لسان العرب مادة هبل).
الأهبل فاقد التمييز والجمع هبل ومصدره الهبالة (تاج العروس فصل الهاء مع اللام).
8 - الهرج: ويطلق الناس عندنا اسم الهراج ويقصدون به الاختلاط مع الصخب و الضجيج و هو موافق للمعنى المذكور في كون الهرج" الاختلاط يقال هَرَجَ الناس يَهْرِجُون بالكسر هَرْجاً من الاختلاط أَي اختلطوا" (اللسان مادة هرج) ,
9 - الفتات: الفُتاتُ ما تَفَتَّت وفُتاتُ الشيء ما تكسر منه (لسان العرب مادة فتة)
10 - قح: القُحُّ الخالص من اللُّؤْم والكَرَم ومن كل شيء يقال لَئيم قُحٌّ إِذا كان مغرقا في اللؤم وأَعرابي قُحٌّ وقُحاحٌ أَي مَحْضُ خالص0 (لسان العرب مادة قحح)
11 - بهل: وتطلق عندنا لمن يهمل حاجته ويضيع مصالحه لأن " البهل هو الشيء الحقير اليسير و البهل هو الضَّلال من بهلَلِ، مأخوذ من الإبهال: وهو الإهمال ". (تهذيب اللغة للأزهري مادة بهل)
12 - زيّر: بتشديد الياء وهو شد الشيء وإحكام شده يقال "زَيَّرَ الدابةَ جعل الزِّيارَ في حَنكِها و الزِّيارُ شيء يجعل في فم الدابة إِذا استصعبت لَتَنْقادَ وتَذِلَّ (لسان العرب مادة زير).
13 - فريتها: أو فراها وهي تطلق عندنا إذا عمل الرجل عملا فأتمه وأصل اشتقاقها من فرى يفري "والعرب تقول تركته يَفْرِي الفَرِيَّ إِذا عَمِلَ العَمل أَو السَّقْي فأَجاد " (لسان العرب مادة فرا)
14 - ادّنّا: بتشديد الدال والنون والمراد عندنا اقترب وهي عربية حرفت عند النطق فقط و إلا أصلها ادنه من الدنو و هو الاقتراب.
15 - روح: ورايح و المراد بها اذهب من الذهاب.
16 - ميضأة: وتنطق عندنا الميضاه ويريدون بذلك بيت الوضوء أو محل الوضوء ولها وجهة من معناها اللغوي الذي هو: مِطْهَرةٌ وهي التي يُتَوَضَّأُ منها أَو فيها (لسان العرب مادة وضأ) وانظر صحيح الإمام مسلم (681).
17 - لا باس:بتسهيل الهمز ومعناها إذا سئل كيف حالك يقول لا باس.
18 - باين: بتسهيل الهمز، ومعناها ظاهر.
19 - يستاهل:بتسهيل الهمز قال الأزهري وخطَّأَ بعضُهم قولَ من يقول فلان يَسْتأْهِل أَن يُكْرَم أَو يُهان بمعنى يَسْتحق قال ولا يكون الاستِئهال إِلاَّ من الإِهالة قال وأَما أَنا فلا أُنكره ولا أُخَطِّئُ من قاله لأَني سمعت أَعرابيّاً فَصِيحاً من بني أَسد يقول لرجل شكر. عنده يَداً أُولِيَها تَسْتَأْهِل يا أَبا حازم ما أُولِيتَ وحضر ذلك جماعة من الأَعراب فما أَنكروا قوله (لسان العرب مادة أهل).
¥