تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في الجمع.]

ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[17 - 10 - 09, 06:26 م]ـ

هل تُجمع المصادر، كقِتال ومِراء وغيرها؟ فإن كان كذلك أو لم يكن أرجو أن تزودونا بأسماء مراجع معتمدة تتناول مجال الجمع في اللغة.

ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 10:24 ص]ـ

أين إجابات أعضاء هذا المنتدى الكريم؟ شاركونا بما عندكم غفر الله لنا ولكم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 11:12 ص]ـ

الأصل أن المصدر لا يجمع ما دام باقيا على مصدريته.

فإن سمع عن العرب جمع لبعض المصادر عللوه بتعدد الأنواع، أي مع اقتصاره على السماع؛ كالبيوع والفهوم.

وبعض المتأخرين يجيز جمع المصادر قياسا إن تحولت إلى الاسمية.

وبعضهم يفرق بين جمع التكسير وجمع التأنيث، فيجيز (إحساسات) و (نشاطات) و (إقرارات) بدلا من (أحاسيس) و (أنشطة) و (أقارير) والجمع الأخير شائع في كلام الفقهاء.

وأما الجموع عموما فالأصل فيها السماع، إذ ليس لها قياس واضح مطرد، ومع ذلك فقد حاول النحويون استخراج ضوابط وقواعد للجموع تقريبا وتسهيلا على الطالب، تجدها في باب جمع التكسير من كتب النحو.

والله تعالى أعلم.

ـ[أداس السوقي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 11:48 ص]ـ

في كتاب سيبويه ج3/ص401 - هارون:

(وهم قد يجمعون المصادر فيقولون أمراضٌ وأشغالٌ وعقولٌ فإذا صار اسماً فهو أجدر أن يجمع بتكسير)

قلت: وهذا معناه أنها لا تنقاس.

ولكن:

جاء في قوله تعالى: (فذوقوا عذابي ونذر) نذر - بضم النون والذال - يحتمل أن يكون جمعا للمصدر (نذر) بفتح النون وسكون الذال.

وفي قوله تعالى: (وأن المساجد لله)

قيل: المساجد هنا هي السجدات على أنه جمع المصدر الميمى.

وفي قوله تعالى:

(والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهاداتهم قائمون) قرئ بالإفراد وقرئ بصيغة الجمع.

وجه الإفراد على أنه مصدر واسم جنس فيقع على القلة و الكثرة وإن كان مفردا في اللفظ، ومن هذا قوله تعالى: (كذلك زينا لكل أمة عملهم): عَمَلهم بالإفراد.

وفي قوله تعالى:

(والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهاداتهم قائمون)

مَن قرأ: لأماناتهم بصيغة الجمع، حجتهم قوله تعالى: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات) والأمانات جمع أمانة وأمانة مصدر؛ ممايجوِّز جمْع المصدر إذا اختلفت أنواعه فبسبب اختلاف الأمانات وكثرة ضروبها يأتي الجمع من أجل الاختلاف.

ومثل ذلك يقال في (الشهادة) و (الشهادات) كما في (الأمانة) و (الأمانات).

و جاء جمع ضيم على ضيوم في قول المثقب العبدي: ونحمي عن الثغر المخوف ويُتقى

بغارتنا كيدُ العِدَى وضيومُها

وبالله التوفيق

منقول عن شبكة الفصيح من مواضيع الأستاذ منصور مهران

ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 04:22 م]ـ

جزاكما الله خيرًا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير