أحسنَ الحديث
ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:24 ص]ـ
أيها الأخوة الاحباب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
قرأت هذا الحديث مشكلا في سنن النسائي كالتالي:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ اَهْلُهُ ثُمَّ يَقُولُ " مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ اِنَّ اَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْىِ هَدْىُ مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الاُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ ". رواه النسائي
السؤال:
لم نصبت أحسن وشر وكل مع أن العطف عطف جمل وليس عطف كلمات؟؟
أليس كان الأولى الرفع؟؟
أرجو الإفادة ممن عنده إفاده وجزاكم الله عني كل خير
ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز الفاضل المسألة واضحة جدا وهي على تقدير إن أمام أحسن و وإن أمام شر وهذه صورتها وإن أحسن الحديث .............. وإن شر .................... والله أعلم واحكم
ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[21 - 10 - 09, 12:08 ص]ـ
أخي الحبيب محمود
أولا بارك الله فيك لردك وإفادتك
ولكن أريد أن أستزيد من علمك هل يجوز حذف إن وإبقاء عملها، أرجو الإفادة والإحالة إلى مصدر للاستفادة
ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 02:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اخي الكريم حفظك الباري اعلم أن ذكر (إن) في أول الحديث هو الذي جوز حذفها فيما تبقى - وهذا كاف - فكيف و أنها عطفت بالواو والواو لها ميزات وانفرادات بالعطف منها عطفها لعامل قد حذف وبقي معموله على عامل آخر مذكورا
وهذا ما نص عليه ابن هشام في المغني 1\ 572 في معرض ذكر ما انفردت به الواو عن سائر أحرف العطف فقال رحمه الله والثاني عشر عطف عامل حذف وبقي معموله على عامل آخر مذكور يجمعهما معنى واحد
وقال برهان الدين ابراهيم بن محمد بن ابي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية - وهو ابن الامام ابن القيم رحمهما الله تعالى- قال في شرحه لألفية ابن مالك والمسمى ارشاد السالك الى حل ألفية ابن مالك 2\ 641 ما نصه وتنفرد الواو بعطفها لعامل قد حذف وبقي معموله دليلا عليه سواء كان العامل مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا .......... )
ولك تحياتي وشكري وإن جد جديد فسأدونه هنا بعون الله تعالى
وصلى الله وسلم على أفصح البشر