[ما حكم تفسير القرآن بالعامية؟]
ـ[أبو غازي]ــــــــ[12 - 08 - 04, 02:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مقابلة أجرتها إحدى قنوات البرامج الإسلامية مع أحد الأشخاص المصريين قال: إن هناك مشروع لتفسير القرآن بالعامية المصرية.
وطباعة هذا الكتاب ليكون متداولاً بين الناس!! ويتسنى للفلاحين قراءة التفسير وفهمه.
السؤال: ما مشروعية هذا العمل؟
وقد ذكّرني هذا الأمر بما حدث في أوروبا عندما أخذ أدباء وعلماء كل دولة أوروبية بالتأليف باللغة العامية الخاصة بها بعد أن كانت أوروبا تتحدث بلغة واحدة.
وأدت هذه الحركة التأليفية إلى استقلال كل دولة بلغتها الخاصة. وانتشرت القومية بشكل كامل.
ولا أظن أن هذا سوف يحدث لأمة الإسلام لأن الله جل جلاله قال:" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
فهل تفسير القرآن بالعامية عمل مشروع؟ أم لا, لأنه سيفضي إلى كثير من المشكلات لأن في القرآن كلمات لا تفسير لها بالعامية وأساليب بلاغية وغيرها لا يمكن تفسيرها بالعامية. وأرى أن هذا العمل خطير جداً.
أرجو من الإخوة التعليق
ـ[الدرعمى]ــــــــ[12 - 08 - 04, 03:31 م]ـ
يا أخى هذه مرحلة متأخرة جدًا من مراحل محاولة القضاء على اللغة العربية وهذا الأمر واضح عندنا فعلى سبيل المثال يدرسون الأدب الشعبى فى بعض الكليات التى تتخصص فى اللغة العربية وآدابها ويقوم البعض بعمل معاجم للغة العامية وهناك مسابقات على أعلى مستوى فى الشعر والأدب العامى ناهيك عن محاولة تغيير بعض قواعد الإملاء بل وقواعد الغة ..
كل ذلك يا أخى لم يفلح وأما ماذكرته فهو حرب مكشوفة وليست حربًا على القرآن كما تظن بل هى حرب معلنة منذ فترة طويلة على اللغة العربية وأظنك تعى مصدرها وأهدافها وهل يا أخى الكريم العامى يستطيع أن يقرأ باللغة العامية وهل هذه لغة مكتوبة أصلاً لا شك أن الغة العربية الميسرة هى التى يفهمها العامى ويستطيع أن يكتب بها ويقرأها فهى يا أخى الكريم مرحلة يائسة من دعوة مفضوحة تشن لهدم مقوم أساسى من مقومات الأمة وأحب أن أطمئنك يا أخى لم ولن تفلح تلك المحاولات فى القضاء على اللغة العربية ولأسباب كثيرة ليس هنا مجال ذكرها.