تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لمن قال الخليل هذه الأبيات؟]

ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 08:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

من هو سليمان الذي قال له الخليل هذه الأبيات.

وجزاكم الله خيرا

أبلغ سليمان أني عنه في سَعَة **وفي غنىً غيرَ أني لست ذا مالِ

شُحِّي بنفسي أني لا أرى أحداً ... يموتُ هُزْلاً ولا يبقى على حالِ

والرزق عن قدَرٍ لا العجزُ يُنقِصُهُ ... ولا يَزيدُك فيه حَولُ محتالِ

والفقر في النفس لا في المال تعرفه ... ومثل ذاك الغنى في النفس لا المالِ

ـ[أمين يوسف الأحمدي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 08:59 م]ـ

الذي أعلمه أنه قالها للأمير سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عم الخليفتين السفاح والمنصور وذلك حين أراد أن يستقدمه لتأديب اولاده وكان الخليل رحمه الله أبي النفس عزوفا عن شأن الدنيا وهو الذي كان يقول: ثلاث أحبها لنفسي ولكل مؤمن: أن أكون عند الله من أفاضل عباده وعند الخليفة من أواسطهم وعند نفسي من ارذالهم (يقولها لئلا ينقطع عن طلب الخير رحمة الله عليه)

ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 09:18 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[27 - 10 - 09, 03:59 ص]ـ

قال الناس عنه أيضا:

أكلت الدنيا من علم الخليل وهو في خص من أخصاص البصرة

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[27 - 10 - 09, 08:08 ص]ـ

أتذكر أني مر بي أنه امرؤ من آل المهلب. وذلك إن لم تخني الذاكرة في بعض كتب الجاحظ. وسأبحث عنه إن شاء ربي.

ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[27 - 10 - 09, 04:29 م]ـ

قال الناس عنه أيضا:

أكلت الدنيا من علم الخليل وهو في خص من أخصاص البصرة

لو تشرح لنا هذه - لو تكرمت

ـ[أبو سليمان الثبيتي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 06:47 م]ـ

ابيات جميلة

ومعلومات رائعة

لاحرمكم الله الأجر

ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[27 - 10 - 09, 06:55 م]ـ

جزاكم الله خير ابيات رائعة

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[28 - 10 - 09, 04:00 م]ـ

إلى أخي عبد الله:

هذه المقولة تبين مدى زهد الخليل وتواضعه، فقد بلغ بعلمه ومؤلفاته حدا جعل الكل يقبل عليها فأصبح البعض يشرحها ويأخذ أجرا على ذلك وبعضهم صار مؤدبا لأبناء الولاة لأنه من تلامذة الخليل والبعض استفاد منها فأخذ يؤلف ويعلم ويؤخذ مالاً مقابل ذلك، فكثير من الناس كان سبب حصولهم على المال وثرائهم هو علم الخليل و الاستفادة منه في حين أنه لم بلتفت إلى ذلك ولم يطمع بالأموال فكان يسكن في بيت صغير مشيد من مواد بسيطه ويطلق على هذا النحو من البيوت (خص) فقالوا الناس عنه متعجبين من زهده وورعه وتواضعه {أكلت الناس من علم الخليل وهو في خص من أخصاص البصرة}

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير