وقرأ الجمهور {وقيله} بنصب اللام على اعتبار أنه مصدر نصب على أنه مفعول مطلق بدل من فعله.
والتقدير: وقال: الرسول قيله، والجملة معطوفة على جملة {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ} [الزخرف: 87] أو على جملة {فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} أي وقال الرسول حينئذ يا رب إلخ. ونظيره قول كعب بن زهير:
تمشي الوشاة جنابيها وقيلهم ... إنك يا بن أبي سلمى لمقتول
على رواية {قيلهم} ونصبه، أي ويقولون: قيلهم وهي رواية الأصمعي.
ويجوز أن يكون النصب على المفعول به لقوله {لا نسمع}، والتقدير: بلى ونعلم قيله وهذا اختيار الفراء والأخفش، وقال المبرد والزجاج: هو منصوب بفعل مقدر دل عليه قوله {وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [الزخرف: 85] أي ويعلم قيله.
وقرأ عاصم وحمزة بجر لام "قيله" ويجوز في جره وجهان:
أحدهما: أن يكون عطفا على {الساعة} في قوله {وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} أي وعلم قيل الرسول: يا رب، وهو على هذا وعد للرسول بالنصر وتهديد لهم بالانتقام.
وثانيهما: أن تكون الواو للقسم ويكون جواب القسم جملة {إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ} على أن الله أقسم بقول الرسول: يا رب، تعظيما للرسول ولقيله الذي هو تفويض للرب وثقة به.
ومقول {قيله} هو {يا رب} فقط، أي أقسم بنداء الرسول ربه نداء مضطر.
وذكر ابن هشام في شرح الكعبية عن أبي حاتم السجستاني: أن من جر فقوله بظن وتخليط، وأنكره عليه ابن هشام لإمكان تخريج الجر على وجه صحيح.
وقد حذف بعد النداء ما نودي لأجله مما دل عليه مقام من أعيته الحيلة فيهم ففوض أمره إلى ربه فأقسم الله بتلك الكلمة على أنهم لا يؤمنون ولكن الله سينتقم منهم فلذلك قال {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الزخرف:89]
والإشارة ب {هؤلاء} إلى المشركين من أهل مكة كما هي عادة القرآن غالبا ووصفهم بأنهم قوم لا يؤمنون، أدل على تمكن عدم الإيمان منهم من أن يقول: هؤلاء لا يؤمنون. انتهى كلامه رحمه الله.
ـ[قيس]ــــــــ[11 - 12 - 09, 01:09 ص]ـ
15 - قال تعالى: ((و السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا)).
و: عاطفة
السلام:مبتدأ مرفوع بالضمة
علي: جار و مجرور منعلق بالخبر
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة
ولدت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير متحرك , و التاء: ضمير متصل مبني على الضمة في محل رفع الفاعل
و: عاطفة
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة
أموت: فعل مضارع مرفوع بالضمة
و: عاطفة
يوم:ظرف زمان منصوب بالفتحة
أبعث: فعل مضارع مرفوع بالضمة
حيا: حال مؤكدة لصاحبها , و منصوب بالفتحة
و الله المستعان
ـ[قيس]ــــــــ[11 - 12 - 09, 01:57 ص]ـ
12 - قال تعالى: ((كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم .... )) الآية َ.
كذلك: اسم مبني على الفتح في محل نصب و هو مضاف. ذا: اسم اشارة مبتي على السكون في محل جر بالاضافة
يريهم: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل. الهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
أعمالهم: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. الهاء: ضمير متصل في محل جر بالاضافة. الميم: علامة الجمع
حسرات: مفعول به ثالث منصوب بالكسرة بدلا من الفتحة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم
عليهم: جار و مجرور متعلق بحسرات. هم: ضمير الغائبين في محل جر بعلى
و الله المستعان
ـ[قيس]ــــــــ[11 - 12 - 09, 02:16 ص]ـ
شيخنا الفاضل ,
السلام عليكم ,
هل يمكنني من نسخ الموضوع لمنتداي لتعم الفائدة؟
شكرا و جزاكم الله خيرا و زادكم من علمه
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 10:49 ص]ـ
شيخنا الفاضل ,
السلام عليكم ,
هل يمكنني من نسخ الموضوع لمنتداي لتعم الفائدة؟
شكرا و جزاكم الله خيرا و زادكم من علمه
تفضّل أخي المبارك .. فهمّنا الفائدة .. لكن بدون -شيخ-
ما اسم منتداك؟!
بارك الله فيكم ..
ــ
طلب: أرجو من أحد الإخوة الأكارم - لو استطاع- أن يجمع أعاريب الإخوة في ملف وورد .. ونكون له من الشاكرين ..
محبكم
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[11 - 12 - 09, 12:50 م]ـ
طلب: أرجو من أحد الإخوة الأكارم - لو استطاع- أن يجمع أعاريب الإخوة في ملف وورد .. ونكون له من الشاكرين ..
محبكم
وما الذي يمنعك من جمعها أخي؟
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[11 - 12 - 09, 01:04 م]ـ
أهلا بك أخي!
كذلك: اسم مبني على الفتح في محل نصب و هو مضاف. ذا: اسم اشارة مبتي على السكون في محل جر بالاضافة
الكاف: حرف جر.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
واللام: للبعد , والكاف: للخطاب.
وشبه الجملة متعلق بيريهم , والله تعالى أعلم.
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[11 - 12 - 09, 01:08 م]ـ
وفقكم الله تعالى.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:02 م]ـ
وما الذي يمنعك من جمعها أخي؟
لو لم يوجد شيء يمنعني .. لما طلبت!!
¥