من نون ِتوكيد ٍ مباشر ٍ ومن ... نون ِ إناث ٍ كيرُعْنَ من فتن
أقول:
ليسمح لي الأخوة بالتعليق:
الإعراب الصحيح للفعل لقوله تعالى: " وَلَا يَصُدُّنَّكَ ":
فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
وشرح ذلك:
1 – أصل الفعل:
يَصدُّ
2 - ثم أسند للجماعة فصار:
يصدُّونَ
3 - ثم دخلت عليه " لا " الناهية، فجُزِم، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، فصار:
يصدُّوا
4 - ثم لما دخلت عليه نون التوكيد الثقيلة فصار:
يصدُّونَّ
- وإذا فككنا نون التوكيد فإنها تكتب هكذا:
يصدُّونْنَ -
فالتقى ساكنان:
(1) الواو: واو الجماعة.
(2) والنون.
5 - لما التقى الساكنان كان لا بد من حذف أحدهما، فحُذِفت الواو، فصار الفعل:
يصدُّنَّ
وإنما حُذِفَت الواو ولم تحذف النون لسببين:
الأول: أنها حرف علة وهو أضعف من الحرف الصحيح.
الثاني: لوجود دليل عليها وهي الضَّمَّة.
فإن قيل: الفعل المضارع إذا اتصلت به نون التوكيد فإنه يبنى على الفتح، فعلام لم يبن على الفتح هنا وكان معرباً؟
قيل: من شرط أن يبنى الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد على الفتح: أن تباشره نون التوكيد لفظاً وتقديراً، وهي وإن باشرته هنا لفظاً:
يصدُّنَّك
فإنها لم تباشره تقديراً، لأن ثمة واو - هي واو الجماعة - تفصل بين الفعل ونون التوكيد، فلم يحصل الشرط.
وبهذا تتبين مواضع الغلط في إعراب الأخ.
وللفائدة – تطبيقاً عن مبحث اتصال نون التوكيد بالفعل المضارع -:
أعرب ما تحته خط:
- قال تعالى: (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ).
- وقال: (قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
- وقال: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا).
- وقال (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا).
ـ[أبو فهر المصري]ــــــــ[20 - 06 - 10, 01:14 ص]ـ
وأقسموا: الواو حرف عطف
أقسموا: (أقسم) فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة فاعل.
بالله: جار ومجرور، متعلق بالفعل (أقسموا) في محل نصب.
جهد أيمانهم: منصوب على المصدرية أو على الحال أي: جاهدين، قال الفراء: ((الجهد بالفتح من قولك اجهد جهدك أي ابلغ غايتك والجهد بالضم الطاقة)) وعند غير الفراء كلاهما بمعنى الطاقة (استفدت هذه الفائدة من كتاب إعراب القرآن وبيانه).
لئن: اللام وقعت في جواب القسم حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
جاءهم: فعل ماض مبني على الفتح، والضمير هم مبني في محل نصب مفعول به.
نذير: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ليكونن: اللام واقعة في جواب القسم، والفعل (يكون) فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة، فأصل الفعل (ليكونونن) حذفت إحدى النونات كراهة توالي الأمثال فلما التقى ساكنان –الواو والنون- حذفت الواو وبقيت الضمة دليلا عليها، واسم كان: هو الواو المحذوفة، وخبرها هو قوله (أهدى) وجملة (ليكونن) جواب القسم لا محل لها من الإعراب (كذلك استفدت بعض الفوائد هنا من إعراب القرآن وبيانه).
من إحدى الأمم: من حرف جر، وإحدى اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة لأن الاسم مقصور والجار والمجرور متعلقان بـ (أهدى)، والأمم مجرور بالإضافة.
ـ[محمد براء]ــــــــ[22 - 06 - 10, 12:50 م]ـ
أحسن الله إليك
لكن؛ حبذا لو كان الإعراب دون الرجوع إلى ((إعراب القرآن وبيانه))!
سؤالي لك: هل هناك فرق بين سبب حذف النون في ((يصدُّنك)) وسبب حذفها في ((ليكونن))؟
ـ[أشرقت عبدالباسط البياع]ــــــــ[22 - 06 - 10, 04:54 م]ـ
أتمنى إعراب اسمي كاملا
{أشرقت عبدالباسط يوسف البياع}
ـ[أشرقت عبدالباسط البياع]ــــــــ[22 - 06 - 10, 05:04 م]ـ
ماإعراب كلمتي: {المقيمين} و {المؤتون}
لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً (162)
وجزاكم الله خيرا
ـ[أشرقت عبدالباسط البياع]ــــــــ[22 - 06 - 10, 05:10 م]ـ
ما إعراب
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}
¥