تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[05 - 10 - 10, 03:21 م]ـ

بارك الله فيك ابا المعالى ولا أدرى وجه اعتراض الاخوة فهو من المعروف عند أهل اللغة.

هذا هو المسموع عن العرب من غير اختلاف.

بارك الله فيك , والمعترض يأتى هو بالدليل.

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[05 - 10 - 10, 04:28 م]ـ

ذكر ابن هشام من المواضع التي يعود الضمير فيها على ما تأخر لفظا ورتبة:

السادس أن يكون مبدلا منه الظاهر المفسر له كـ: ضربته زيدا، قال ابن عصفور: أجازه الأخفش ومنعه سيبويه وقال ابن كيسان هو جائز بإجماع نقله عنه ابن مالك، ومما خرجوا على ذلك قولهم: اللهم صل عليه الرؤوف الرحيم وقال الكسائي هو نعت والجماعة يأبون نعت الضمير وقوله

قد أصبحت بقرقوى كوانسا ... فلا تلمه أن ينام البائسا

وقال سيبويه هو بإضمار أذم وقولهم قاما أخواك وقاموا إخوتك وقمن نسوتك وقيل على التقديم والتأخير وقيل الألف والواو والنون أحرف كالتاء في قامت هند وهو المختار.

لو أجزنا هذا الرأي لجاز أن نقول: ما هو اسمك؟ على البدل.

ويمكن أن يخرج عليه أيضا ما مثل به الزمخشري: هي النفسُ تحملُ ما حُمّلتْ، وهي العربُ تقول ما شاءت، وهذا ما فعله ابن مالك رحمه الله، وهذا دليل على أنه يجيزه.

وهذا أولى مما خرجه عليه الزمخشري؛ لأن تخريج الزمخشري يقتضي الإخبار عن الشيء بنفسه، وهو غير جائز، فلا يصح أن نقول: النفس النفس، ولا: العرب العرب، وعليه فلا وجه لاعتراض ابن هشام على ابن مالك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير