تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يجلي معنى هذه العبارة؟]

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 08:39 م]ـ

حكى أبو العباس أحمد بن يحيى: أن ذا الرمة لما قال:

وعينان قال الله كونا فكانتا ... فعولان بالألباب ما تفعل الخمرُ

قال الأصمعي: فعولين بالألباب. فقال له اسحق بن سُويد ألا قلت: فعولان. فقال: " لو شئتُ سبّحتُ ".

ـ[جلال الصقر]ــــــــ[08 - 11 - 09, 04:00 ص]ـ

جاء في محاضرات الادباء:

"سمع ذو الرمة رجلا ينشد بيته: فعولين بالألباب ما تفعل الخمر

فقال ذو الرمة: فعولان ..

كأنه تورع أن يقول فعولين فيكون ذلك بأمر الله تعالى."

ـ[منصور مهران]ــــــــ[08 - 11 - 09, 12:08 م]ـ

جاء في (الأغاني) 18/ 33 الهيئة المصرية العامة للكتاب

أخبرني أبو الحسن الأسدي، عن العباس بن ميمون طائع، قال:

حدثنا أبو عثمان المازني،عن الأصمعي، عن عنبسة النحوي، قال:

قلت لذي الرمة وسمعته ينشد ويقول:

وعَيْنان قال الله كُونَا فكانَتا = فَعُولَيْنِ بالألبابِ ما تَفعَلُ الخمْرُ

قال: فقلت له: فهلا قلت: فَعولان؟

فقال: لو قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاالله، والله أكبر، كان خيراً لك؛

أي: أنك أردتَ القدر، وأراد ذو الرمة كونا فعولين بالألباب،

وأراد عنبسة: وعينان فعولان.

وروى هذا الخبر ابن الزيات، عن محمد بن عبادة، عن الأصمعي، عن العلاء بن أسلم،

فذكر مثله.

فرواية صاحب الأغاني غير رواية صاحب المحاضرات في تعليل الرفع والنصب.

وبالله التوفيق.

ـ[جلال الصقر]ــــــــ[09 - 11 - 09, 03:08 ص]ـ

بالنسبة لي: اطمأن قلبي لرواية صاحب المحاضرات لما فيها من حسن ظن بالشاعر

كما أنها مقنعة ..

فإلى أي رواية يميل أخونا الكريم منصور مهران؟؟

شكرا لكم

ـ[منصور مهران]ــــــــ[09 - 11 - 09, 11:50 ص]ـ

إنما كانت مشاركتي لبيان تعدد الروايات وليس للترجيح.

ولو كان المُبْتَغَى ترجيح حسن الظن لوجب أولا حصر الروايات لمعرفة الرواية التي تعين على حسن الظن.

ففي أمالي المرتضى 1/ 20 روايتان، إحداهما رواها الأصمعي عن إسحاق بن سويد،وفيها أن ذا الرمة أنشد البيت برفع (فعولان) وصفًا ل (عينان)

وكأن ذا الرمة تحرز من القول بخلاف الحق.

وهذه الرواية تؤيد ما حكاه صاحب المحاضرات، وتؤيد ما رجحه الأستاذ جلال الصقر من حسن الظن بالشاعر.

وأخرى الروايتين عن الأصمعي أيضا وفيها أن ذا الرمة هو الذي أنشد بيته بنصب (فعولين) وكأنه يريد:

كونا فكانتا فعولين حيث كانتا.

وأن عَمْرَو بن عبيد هو المُعترض،

وأن ذا الرمة قال: ما أبالي أقلت هذا أم سبحت.

وهذه الرواية تؤيد ما جاء به صاحب الأغاني.

فكيف كنتُ أرجح قبل أن أعرف كل روايات الخبر؟

على أني - بغض النظر عن جملة الروايات - كنتُ أنظر إلى توجيه الإعراب النحوي بتقدير معانٍ غير التي رآها رواة الخبر، ولعلي أفصل القول فيها في وقت لاحق إن شاء الله.

ـ[جلال الصقر]ــــــــ[13 - 11 - 09, 10:29 م]ـ

ألف شكر أستاذي الفاضل منصور مهران

إضافة مثرية ومفيدة ..

جزاك الله خيرا

ننتظر التفصيل إن شاء الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير