تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماتقدير الكلام في هذه الآيات الكريمات؟؟]

ـ[الحاج موسى]ــــــــ[15 - 11 - 09, 05:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم.

إخواني الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أما قبل ...

فهذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك ... أسأل الله أن يتم عليه وعلى أعضائه الأفاضل ببركاته ..

فيه أسأل الله الحي القيوم أن يبارك لنا في أوقاتنا .. وأن يغشانا برحمة من عنده .. وأن يمن علينا بمحبة فيه لا تنقطع حتى نلقى وجهه الكريم .. آمين

لا أنسى أن أشكر للإدارة الكريمة صنيعها بأن أتاحت لي المجال ... وأسأل الله أن يرفع درجاتهم في عليين ... وأن يرزقهم القبول في الدارين ... آمين

أما بعد ..

أخوكم .. يعمل على بحث ... أسأل الله أن يرزقني فيه الإخلاص ...

هذا البحث ... أملي بالله أن يكون فيه نفع جم .. للإسلام والمسلمين وغير المسلمين ..

فاسئلوا الله أن يتمم هذا العمل على خير .. وأن يرزقني معه الإخلاص ..

أنا الآن شبه معطل عند أحد الآيات الكريمه نظراً لضعفي في اللغة العربية وخصوصاً في الإعراب ..

وأحتاج منكم المساعدة ... ولكم مني أن تقاسموني نية هذا العمل الذي أحسبه صالحاً لوجه الله الكريم ...

السؤال يقول:

ماتقدير الكلام في كل من الآيات الكريمة التالية:

{ذلك أدنى ألا تعولوا}

{ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها}

{ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}

فعلى سبيل المثال: تقدير الكلام في الجملة التالية:

والمستحب أن يقول: سبحان ربى العظيم ثلاثا وذلك أدنى الكمال

أن الكمال بقول سبحان ربي العظيم لا يتحقق إلا بقولها ثلاثاً.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[15 - 11 - 09, 06:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

{ذلك أدنى ألا تعولوا}

.

قال أبو حيان في البحر المحيط: (ذَلِكَ أَدْنَى أَن لا تَعْدِلُواْ) الإشارة إلى اختيار الحرة الواحدة والأمة.

قلت: تقدير الكلام: اختيار الحرة الواحدة أقرب أن لا تميلوا عن الحق وتظلموا.

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[15 - 11 - 09, 06:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

{ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها}

.

قال أبو حيان في البحر المحيط: قال ابن عباس: ذلك الحكم كله أقرب إلى أن يأتوا أو أقرب إلى أن يخافوا انتهى.

قلت: يقصد بالحكم ما مضى في الآيات التي قبلها، وهي قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت ... ).

{ذلك أدنى أن يعرفن فلا يوذين}

تقديره: ذلك التستر والعفة أقرب إلى أن يحترمن فلا يؤذيهن أحد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير