تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسار حول نعم وبلى]

ـ[أبو الحارث اليمني]ــــــــ[28 - 11 - 09, 01:44 م]ـ

السلام عليكم

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- خَطَبَ النَّاسَ بِمِنًى فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ أَىُّ يَوْمٍ هَذَا؟». قَالَ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ يُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ ثُمَّ قَالَ: «أَلَيْسَ يَوْمُ النَّحْرِ؟». قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: «أَىُّ بَلَدٍ هَذَا؟». قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «أَلَيْسَ بِالْبَلَدِ؟». يَعْنِى الْحَرَامَ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ وَأَبْشَارَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ؟». قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلَّغٍ يُبَلِّغُهُ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ فَكَانَ كَذَلِكَ وَقَالَ أَلاَ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»

هذا الحديث ذكر فيه مرة الجواب بنعم ومرة ببلى؟

هل هذا مخالف للقاعدة المعروفة

أم أن هناك فرقا بين الاستفهام التقريري والاستفهامي؟

ـ[أبو الحارث اليمني]ــــــــ[28 - 11 - 09, 01:46 م]ـ

أرجوا أن يكون فهم الاستشكال المعروض

فهو لماذا أجابوا بنعم ولم يجيبوا ببلى!!

وهذا اللفظ للحديث ورد في سنن البيهقي الكبرى وفي مسند أحمد!!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 01:55 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108367

ـ[أبو الحارث اليمني]ــــــــ[28 - 11 - 09, 01:56 م]ـ

لفظ ابن حبان

عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات و الأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم: ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان) ثم قال: (أي شهر هذا)؟ قلنا: الله ورسوله أعلم قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال: (أليس ذا الحجة)؟ قلنا: نعم قال: (أي بلد هذا)؟ قلنا: الله ورسوله أعلم قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال: (أليس ذا البلدة)؟ قلنا: نعم قال: (أي يوم هذا)؟ قلنا: الله ورسوله أعلم قال: (أليس يوم النحر)؟ قلنا: بلى قال (فإن دمائكم وأموالكم - قال محمد: وأحسبه قال: وأعراضكم - عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه)

ـ[أبو الحارث اليمني]ــــــــ[28 - 11 - 09, 02:00 م]ـ

أخي بارك الله فيك

قرأت ما أحلته عليه

لكن هذا الحديث ورد في عدة كتب بنفس اللفظ

فقد يحمل على أنها لغة نادرة ليست فصيحةد

أما أن يحمل على خطأ النساخ ففيه شيء

وفقك الله

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 02:04 م]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

هذا محتمل والخطب يسير.

ولكن ينبغي أن ينظر إلى الطرق فقد تكون متحدة المخرج؛ لأن أقدمها هو مسند أحمد، فإذا قدرنا أن خللا وقع من الناسخ في المسند، أمكن أن يكون ذلك هو نفسه مصدر الخلل عند الكتب المتأخرة عنه.

والله أعلم.

ـ[أبو الحارث اليمني]ــــــــ[28 - 11 - 09, 02:13 م]ـ

جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك

ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[28 - 11 - 09, 02:27 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير