[نظم أسماء السور للشيخ عبدالغني النفاض]
ـ[محمود صلاح محمد]ــــــــ[25 - 12 - 09, 12:53 ص]ـ
الدرر في نظم أسماء السور
تأليف أبي هند عبد الغني أحمد النفاض
فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، ثُمَّ الْبَقَرَةْ
فَآلُ عِمْرَانَ، النِّسَا مُشْتَهِرَةْ
فَسُورَةُ الْعُقُودِ، فَالأَنْعَامُ
قَدْ أُحْكِمَتْ فِي آيِهَا الأَحْكَامُ
الاَعْرَافُ، فَالأَنْفَالُ، ثُمَّ التَّوْبَةُ
يُونُسُ، هُودٌ، يُوسُفٌ، تَثَبَّتُوا
الرَّعْدُ، إِبْرَاهِيمُ، فَاتْلُ الْحِجْرَا
مَتْلُوَّةً بِالنَّحْلِ، ثُمَّ الإِسْرَا
الكَهْفُ، مَرْيَمٌ، تَلِيهَا طَهَ
فَالأَنْبِيَاءُ، الْحَجُّ، قَدْ تَلاهَا
الْمُؤْمِنُونَ، النُّورُ، فَالفُرْقَانُ
فَالشُّعَرَاءُ، النَّمْلُ يَا إِخْوَانُ
فَقَصَصٌ، فَالعَنْكَبَوتُ، الرُّومُ
لُقْمَانُ، وَهْوَ النَّاصِحُ الرَّءُومُ
السَّجْدَةُ، الأَحْزَابُ، بَعْدَهَا سَبَا
فَفَاطِرٌ، يَس، كُنْ مُرَتِّبَا
فَالْفَاعِلاتُ اشْتَقَّهَا مِنْ (صَفَّا)
ص حَوَتْ خَلْقَ أَبِينَا وَصْفًا
فَالزُّمَرُ الَّتِي تَلِيهَا غَافِرُ
فَفُصِّلَتْ، (نِعْمَ الْفَتَى الْمُشَاوِرُ)
الزُّخْرُفُ، الدُّخَانُ، ثُمَّ الْجَاثِيَةْ
الاحْقَافُ، قُلْ: مُحَمَّدٌ، وَالتَّالِيَةْ
الْفَتْحُ، فَالْحُجْرَاتُ، ثُمَّ قَافُ
فَالذَّارِيَاتُ، الطُّورُ، ثُمَّ خَافُوا
الْمُشْرِكُونَ عِنْدَ خَتْمِ النَّجْمِ
الْقَمَرُ، الرَّحْمَنُ، فَاحْفَظْ نَظْمِي
وَصِفَةُ الدَّارَيْنِ ضِمْنُ الوَاقِعَةْ
ثُمَّ الْحَدِيدُ، فَاغْتَنِمْ مَنَافِعَهْ
ثُمَّ الظِّهَارُ، الْحَشْرُ، فَالْمُمْتَحِنَةْ
فَالصَّفُّ، فَالْجُمْعَةُ، فَادْرِ الأَمْكِنَةْ
ثُمَّ الْمَنَافِقُونَ، فَالتَّغَابُنُ
ثُمَّ الطَّلاقُ رَاجِعٌ، وَبَائِنُ
وَبَعْدَهَا التَّحْرِيمُ، فَالْمُلْكُ، الْقَلَمْ
فَاعِلَةٌ مِنْ (حَقَّ)، فَادْرِ الْمُنْتَظَمْ
مَعَارِجٌ، نُوحٌ، تَلِيهَا الْجِنُّ
يَا أَيُّهَا، يَا أَيُّهَا تَعِنُّ
لا أَقْسِمُ، الإِنْسَانُ، جَمْعُ الْمُرْسَلَةْ
بِجُزْءِ عَمَّ أَصْبَحَتْ مُكَمَّلَةْ
مِنْ بَعْدِ عَمَّ النَّازِعَاتُ، فَعَبَسْ
فَاقْبِسْ مِنْ الْعِلْمِ –أَخِي- كَمَنْ قَبَسْ
مِنْ بَعْدِهَا التَّكْوِيرُ، الاِنْفِطَارُ
فَاحْفَظْ كَمَا يَسْتَظْهِرُ الأَخْيَارُ
وَيْلٌ، فَالاِنْشِقَاقُ، فَالْبُرُوجُ
نِعْمَ الْفَتَى إِلَى الْهُدَى يَعُوجُ
الطَّارِقُ، الأَعْلَى، تَلِيهَا الْغَاشِيَةْ
فَالْفَجْرُ، لاَ أُقْسِمُ، ثُمَّ التَّالِيَةْ
الشَّمْسُ فَاللَّيْلُ، الضُّحَى، فَالشَّرْحُ
فَالتِّينُ، فَاقْرَأْ، وَالْقُرَانُ شَرْحُ
الْقَدْرُ، لَمْ يَكُنْ، مَعَ الزَّلْزَلَةِ
فَالْعَادِيَاتِ – فَادْرِ- فَالْقَارِعَةِ
أَلْهَاكُمْ، الْعَصْرُ، تَلِيهَا الْهُمَزَةْ
وَالْفِيلُ بَعْدَهَا قُرَيْشٌ مُبْرَزَةْ
مِنْ بَعْدِهَا الْمَاعُونُ، ثُمَّ الْكَوْثَرُ
فَالْكَافِرُونَ، النَّصْرُ، تَبَّتْ تُذْكَرُ
وَبَعْدَهَا الثَّلاثَةُ الْقَوَاقِلْ
فَاحْفَظْ فَإِنَّ الْحِفْظَ دَأْبُ الْعَاقِلْ