تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أشعار العرب]

ـ[المريني]ــــــــ[30 - 12 - 09, 06:35 م]ـ

السلام عليكم,

من من الإخوان الأفاضل يسوق لي بعض الأمثلة الصحيحة الورود و النقل, التي جعلت الصحابة والتابعين و غبرهم يحتكم إلى أشعار العرب في آيات و أحاديث الأحكام, و إصدار الفتاوى على أساسها.

على سبيل المثال لا الحصر: القروء, فقد استند من جعل القرء طهرا إلى قول الأعشى:

........................................ لما ضاع فيها من قروء نسائكا

و جزاكم الله خيرا

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[30 - 12 - 09, 07:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز هذه محاورة بين ابن عباس رضى الله عنهما وبين الخارجي نافع بن الازرق فلعلها تغنيك وراجعها باطول مما هنا في كتاب السيوطي رحمه الله الاتقان في علوم القرآن

كان ابن عبّاس رضي الله عنهما جالسا في صحن الكعبة يفسّر القرآن فجاءه نافع ابن الأزرق ونجدة بن عويمر فقالا: نحن نريد أن نسألك عن أشياء في القرآن "يريدان إحراجه" وتأتينا بمصداقه من كلام العرب

فقال:سلا ما تريدان

فقال نافع-- أخبرني عن قوله تعالى (اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي) [طه: 42

قال: لا تضعفا عن أمري

قال: وهل تعرف العرب ذلك

قال: نعم أما سمعت قول الشاعر:

إني وجدك ما ونيت ولم

أزل أبغي الفكاك له بكل سبيل

قال نافع أخبرني عن قوله تعالَى (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة: 35]

قال ابن عباس:الوسيلة الحاجة]

قال نافع" وهل تعرف العرب ذلك؟

قال ابن العباس:نعم، اما سمعت عنترة يقول

ان الرجال لهم إليك وسيلة


وإن ياخذوك تكحلي وتخضبي
قال نافع: اخبرني عن قوله (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً) المائدة 48

قال: الشرعة: الدين، والمنهاج: الطريق،

قال: وهل تعرف العرب ذلك؟

قال: نعم، أما سمعت أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وهويقول:

لقد نطق المأمون بالصدق والهدى ----- وبين للإسلام ديناً ومنهجاً

قال نافع: أخبرني عن قوله تعالى (انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ) الأنعام الاية99
قال ابن عباس: نضجه وبلاغه

قال نافع ---وهل تعرف العرب ذلك؟

قال ابن العباس:نعم، أما سمعت قول الشاعر
إذا ما مشت وسط النساء تأودت

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير