هَلْ يَجُوزُ الوَقْفُ عِنْدَ (لا) فِي قَوْلِهِ تَعَالى (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيامَةِ)؟؟
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 11:10 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حيّاكم الله جميعا و بارك فيكم و نفع بكم
قال الإمام ابن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تبارك و تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}
("قد تقدم غير مرة أن المقسم عليه إذا كان منتفيًا، جاز الإتيان بلا قبل القسم لتأكيد النفي. والمقسوم عليه هاهنا هو إثبات الميعاد، والرد على ما يزعمه الجهلة من العباد من عدم بَعث الأجساد ... ")
فهل يجوز (جوازا "تجويديّا") للقارئ أن يقف وقفة (وقفة مع التنفّس) بعد أن يقرأ {لا} ثمّ يقرأ {أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}؟؟
يعني، هل ورد شيئ من هذا عن علماء القراءات؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[المتولى]ــــــــ[27 - 11 - 08, 03:36 ص]ـ
جزانا واياكم اخى الفاضل
لا يجوز بحال من الاحوال الوقف على ((لا)) ثم البدء بـ أقسم وذلك لعدم تمام الكلام
ـ[الحسن محمد حسن]ــــــــ[27 - 11 - 08, 04:27 ص]ـ
تتميم:
قرأ ابن كثير المكى بخلف عن البزى بقصر (لا) أى بحذف الالف هكذا (لأقسم بيوم القيامة) وقرأ أيضا بخلف عن البزى فى يونس (ولأدراكم به)
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 04:27 م]ـ
جزانا واياكم اخى الفاضل
آمين
لا يجوز بحال من الاحوال الوقف على ((لا)) ثم البدء بـ أقسم وذلك لعدم تمام الكلام
أخي، لمذا لا يكون الكلامُ تامّاً عند الوقف على {لا}؟
إذا كانت {لا} ردّاً لكلام قد مضى، فَلِمَ لا نقفُ عليها؟
أفِدْني أكرَمَكَ الله.
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 04:28 م]ـ
تتميم:
قرأ ابن كثير المكى بخلف عن البزى بقصر (لا) أى بحذف الالف هكذا (لأقسم بيوم القيامة) وقرأ أيضا بخلف عن البزى فى يونس (ولأدراكم به)
جزاك اللهُ خيرا على الفائدة.
ـ[المتولى]ــــــــ[27 - 11 - 08, 06:06 م]ـ
تتميم:
قرأ ابن كثير المكى بخلف عن البزى بقصر (لا) أى بحذف الالف هكذا (لأقسم بيوم القيامة) وقرأ أيضا بخلف عن البزى فى يونس (ولأدراكم به)
قال الشاطبى:
وقصر ولا هاد بخلف زكا وفى ال ........ قيامة لا الاولى وبالحال اولا
فهنا تكون لا المقصورة بمعنى الحال وهى للتاكيد اى اقسم
هذا اولا
ثانيا: اين الكلام الذى مضى لكى تكون لا ردا عليه
الكلام لم يتم يا اخى الفاضل فلا يجوز الوقف عليه
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 06:51 م]ـ
ثانيا: اين الكلام الذى مضى لكى تكون لا ردا عليه
لا أدري أين هو الكلام الذي مضى، لكنّي قرأتُ كلاما للإمام الطّبري و هو يفسّر هذه الآية، قال رحمهُ اللهُ:
"وقال بعض نحويِّي الكوفة: لا ردّ لكلام قد مضى من كلام المشركين الذين كانوا ينكرون الجنة والنار، ثم ابتدئ القسم، فقيل: أقسم بيوم القيامة، وكان يقول: كلّ يمين قبلها ردّ لكلام، فلا بدّ من تقديم "لا" قبلها، ليفرق بذلك بين اليمين التي تكون جحدًا، واليمين التي تستأنف، ويقول: ألا ترى أنك تقول مبتدئا: والله إن الرسول لحقّ; وإذا قلت: لا والله إن الرسول لحقّ، فكأنك أكذبت قوما أنكروه".
ـ[الغواص]ــــــــ[28 - 11 - 08, 09:15 ص]ـ
من باب الفائدة
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1548
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[28 - 11 - 08, 11:12 م]ـ
من باب الفائدة
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1548
جزاكَ اللهُ خيراً