تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(؟) حول صرف أسماء وأشياء.]

ـ[رؤى بنت محمد]ــــــــ[06 - 01 - 10, 01:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأكارم!

لدي سؤال أود الإجابة عنه بشيء من التفصيل:

* معلومٌ أن (أسماء) إذا لم تكن علمًا, صرفت

كما في قوله تعالى: "إن هي إلا أسماءٌ ... "

مع أنها مختومة بألف تأنيث, فما سب صرفها؟

* (أشياء) ممنوعة من الصرف كما يقول تعالى:" ... عن أشياءَ إن تبد ... "

فلم منعت مع أن الألف فيها ثالثة؟

إذ أصلها _كما يقول الفراء_ شيء ثم جمعت (شيئاء) فحذت الهمزة المتوسطة تخفيفًا, وأضيفت الألف للابتداء.

ـ[أم حنان]ــــــــ[06 - 01 - 10, 08:57 م]ـ

أما كلمة " أشياء " فجاءت ممنوعة من الصرف على غير القياس.

76 ـ قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ} 2.

وقد اختلف علماء النحو في علة منعها من الصرف:

1 ـ ذهب سيبويه والخليل وجمهور البصريين إلى أن علة منعها من الصرف هو اتصالها بألف التأنيث الممدودة، وهي اسم جمع لـ " شيء "، والأصل " شيئاء " على وزن " فعلاء " فقدمت اللام على الألف كراهة اجتماع همزتين بينهما ألف.

2 ـ وقال الفراء إن " أشياء " جمع لشيء، وإن أصلها " أشيئاء "، فلما اجتمع همزتان بينهما ألف حذفوا الهمزة الأولى تخفيفا.

3 ـ وذهب الكسائي إلى أن وزن " أشياء ": " أفعال "، وإنما منعوا صرفه تشبيها له بما فيآخره ألف التأنيث.

وأرى في جمع " أشياء " على أفعال هو الوجه الصحيح، لأن مفردها " شيء " على وزن " فَعْل " المفتوح الفاء، ومعتل العين ساكنها مثل " سيف "، و" ثوب "، وجميعها تجمع على " أفعال ". أما القول بأنها اسم جمع فلا أرجح هذا الرأي.

والقول بمنعها من الصرف تشبيها لها بالاسم الذي لحقته ألف التأنيث الممدودة فلا أرى هذا القول عادلا، وإلا لوجب منع نظائرها نحو: أفياء، وأنواء، وأحياء، وأضواء، وأعباء. 77 ـ قال تعالى: {ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا} 1.

فأحياء غير ممنوعة من الصرف.

المصدر:

http://www.drmosad.com/index20.htm

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 11:32 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134571

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير