ـ[ابن فرات]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:31 م]ـ
ما أجمل هذا التفاعل منكم أحبتي في الله ..
وهذا ما دفعني أنْ أزيد على ما ذكرته من صور الجناس بعض الصور الأخرى:
- يا من أعاد رميم المجد منشورا .. وضمّ بالرأي أمراً كان منشورا
أنت الأمير وإنْ لم تؤت منشورا .. والأمر بعدك إنْ لم تؤتمن شورى
- يا من إذا ما أتاه .. أهل المودة أولمْ
إنّي محبك حقاً .. إنْ كنت في القوم أو لمْ
- وشادن قلت له .. هل لك في المنادمهْ
فقال كم من عاشقٍ .. سفكت في المُنى دمهْ
- يا من سخطتُ على الدنيا لفرقتهِ .. أساخطٌ أنت عني اليومَ أم راضي؟
أمرضتَ بالهجر قلبي المستهام فما .. عليك بالوصل لو داويتَ أمراضي
- شرح المنبر صدراً .. في تلقّيك رحيبا
أتُرى ضمّ خطيباً .. منك أم ضُمَّخَ طيبا
- ولمْ أرَ مثل نشر الروض لمّا .. تلاقينا وبنت العامريّ
جرى دمعي وأومضَ برق فيها .. فقال الروض لي ذا العام ريّ
ـ[محمد الشنقيطي السلفي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:34 م]ـ
قد ضرب الناس إليه العيسى = في الأرض حتى حسبوه عيسى
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 01:57 م]ـ
يا قومُ إنَّ جناسَكُم صنفانِ ** وكلاهُما عذبانِ مُؤتلِفانِ
صنفٌ به جادتُ قريحةُ شاعرٍ ** بخلافِ منقولٍ أبوهُ فانِ
ميزوا لنا ما بين ذاكَ وذا فقد ** أيقنتُ إنَّهما لَمُختلِفَانِ
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 02:06 م]ـ
قد ضرب الناس إليه العيسى = في الأرض حتى حسبوه عيسى
أخي الفاضل:
أحسِبُ أنَّ الألفَ الأولى غير مقصورةٍ ولعلَّ الصوابَ:
قد ضرب الناس إليه العيسا = في الأرض حتى حسبوه عيسى
وهذا بيتٌ بصلحُ دعايةً للأطبَّاء الألِبَّاء فهل تأذنُ في بيعهِ.؟ (ابتسامة)
ـ[محمد الشنقيطي السلفي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 08:15 ص]ـ
هذا البيت للنابغه القلاوي وقد قاله في رثاء لطبيب يدعى محمد بن اجودا كان يداوي القرحه المعديه بالشق والابيات
ارحمة الله على ابن اجودا = جودي فما اطبه واجودا
موت الطبيب اليوسفي موعظه = وبرء من قد شقه من العظه
قد ضرب الناس اليه العيسا = في الارض حتى حسبوه عيسى
ولم يزل يشقهم بموسا = من طبه فحسبوه موسى
ـ[أبو تميم الدمشقي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 11:25 ص]ـ
مثل ذلك قول القائل:
يا من تدل بمقلة ... وأنامل من عندم
كفي جعلت لك الفدا ... أسياف لحظك عن دمي
ومثله قول ابن أسد الفارقي:
غدونا بآمال ورحنا بخيبة ... أماتت لنا أفهامنا والقرائحا
فلا تلق منا غاديا نحو حاجة ... لتسأله عن حاجة والق رائحا
ويحسن هنا قول أبي الفتح البستي فيه:
وإن أقر على رَقٍّ أنامله ... أقر بالرِّق كُتَّابُ الأنام له
ومن لطائف الشيخ جمال الدين بن نباتة:
قمرا نراه أم مليحا أمردا ... ولحاظه بين الجوانح أم ردى
ومثله قول شمس الدين محمد بن العفيف:
أسرع وسر طالب المعالي ... بكل واد وكل مهمه
وإن لحا عاذل جهول ... فقل له يا عذول مه مه
ومثله قوله:
إن الذي منزله ... من سحب دمعي أمرعا
لم أدر من بعدي هل ... ضيع عهدي أم رعى
ومثله قولي للقاضي بهاء الدين السبكي رحمه الله تعالى:
كن كيف شئت عن الهوى لا أنتهي ... حتى تعود لي الحياة وأنت هي
قال قاضي القضاة تقي الدين بن الحسني الحنفي:
قلت للعاذل الملح على الدمع ... وإجرائه على الخد نيلا
سل سبيلا إلى النجاة ودع دمع ... عيوني تجري لهم سلسبيلا
وقال آخر:
رُبَّ بيضٍ سَللنَ باللَّحظِ بيضا ... مُرهقاتٌ جُفونهُنَّ جُفونُ
وخدودٍ للدُّموعِ فيهِنَّ خُدودُ ... وعُيونٌ قَد فاض منها عُيونُ
ومن أنواع الجناس المركب نوع يسمى المرفو وهو أن يكون أحد الركنين جزءا مستقلا والآخر مجزأ من كلمة أخرى كقول الحريري:
والمكر مهما استطعت لا تأته ... لتقتني السؤدد والمكرمه
وقوله:
ولا تله عن تذكار ذنبك وابكه ... بدمع يحاكي المزن حال مصابه
ومثل لعينيك الحمام ووقعه ... وروعة ملقاه ومطعم صابه
قال الشاعر:
أعن العقيق سألت برقا أومضا ... أأقام حاد بالركائب أو مضى
وقال آخر
خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بعُرْفٍ كما ... أُمِرْتَ وأعْرِضْ عَنِ الجاهلينْ
ولِنْ في الكلامِ لكُلِّ الأنام ... فمُسْتَحْسَنٌ مِنْ ذوي الجاهِ لِينْولأبي الفَضْل الميكاليُّ:
إذا لَمْ تكُنْ لمقالِ النَّصيحِ ... سميعًا ولا عامِلاً أَنت بهْ
يُنبِّهُكَ الدَّهرُ من رَّقْدَة الـ ... ـمَلاهي وإن قُلْتَ لا أنتَبِهْ
ـ[أبو تميم الدمشقي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 11:32 ص]ـ
وقال طاهر البصري في غلام يبيع الفراني:
قلت للقلب: ما دهاك؟ أجبني ... قال لي: بائع الفراني فراني
ناظراه فيما جنى ناظراه ... أو دعاني أمت بما أودعاني
أوصلاني إلى المنى، أو صلاني ... بالأماني التي تبيد الأماني
قال أبو الفتح البستي (من زهر الآداب):
إن لي في الهوى لِسَاناً كَتُوماً ... وجَناناً يخفي حَرِيقَ جَواهُ
غير أني أخاف دَمْعِي عليهِ ... سَتَرَاهُ يُفْشِي الذي ستَرَاهُ
قال الناظم في التجنيس:
في مصر من القضاة قاض، وله ... في أكل مواريث اليتامى وله
إن رمت عدالة فقل مجتهدا ... من عدَّ له دراهماً عدله
قال ابن حجة: وما ألطف قول القائل:
يا سيدا حاز رقي ... بما حباني وأولى
أحسنت براً فقل لي ... أحسنت في الشكر أو لا
قال الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الوهاب:
حار في سقمي من بعدهم ... كل من في الحي داوى أو رقا
بعدهم لا طل وادي المنحنى ... وكذا بان الحمى لا أورقا
¥