[بطاقة تعريف موجزة بكتاب؟]
ـ[ابن فرات]ــــــــ[13 - 01 - 10, 12:51 ص]ـ
الكتاب/ الفروق في اللغة.
المؤلف/أبو هلال العسكري.
الطبعة / مؤسسة الرسالة.
ترجمة مختصرة للمؤلف:
وُلد المؤلف في (عسكر مُكرم) وبها نشأ وإليها يُنسب، وهي بلدة مشهورة من نواحي خوزستان وهو إقليم متسع بين البصرة وفارس واسمه اليوم الأهواز بالفارسية وبالعربية الأحواز وكان يُدعى قبل 1925 م، عربستان.
توفيَ في أواخر القرن الرابع الهجري تقريباً، أي أنه عاصر الدولة العباسية والدولة البويهية، ومما قيل عنه:
" الفاضل الكامل صاحب التصانيف الأدبية ... كانت له نفسٌ طاهرة زكية، وتصانيف في غاية الجودة "
القفطي
إنباه الرواة على أنباه النحاة
" وله عندي كتاب الفروق في اللغة وكتاب ديوان المعاني وهما دالان على غزارة علمه "
الخطيب البغدادي
الكتاب:
مادة الكتاب الأدب واللغة والنحو والشعر، بالإضافة الى الفقه الشرعي والتفسير وعلم الكلام، فترى أبا هلال ينتقل من فن لآخر من فنون الأدب واللغة مدللاً عليها بما يناسبها من فقهٍ وتفسيرٍ ومن أقوال النحويين والفقهاء والمتكلمين، وبعبارة أدق هو عبارة عن الكلام في الفرق بين معانٍ تقاربت حتى أشكل الفرق بينها، نحو العلم والمعرفة، والفطنة والذكاء، والإرادة والمشيئة، والغضب والسخط، والكمال والتمام، والحُسن والجمال ... الخ.
من المختارات:
- الفرق بين السخاء والجود:
أن السخاء هو أن يلين الانسان عند السؤال ويسهل للطالب، والجود كثرة العطاء من غير سؤال.
- الفرق بين الخوف والرهبة:
أن الرهبة طول الخوف واستمراره، ومن ثم قيل للراهب راهبٌ لأنه يديم الخوف، والخوف هو ما يتعلق بمكروه، أي توقع الضررالمشكوك في وقوعه.
- الفرق بين الخجل والحياء:
أن الخجل معنى ً يظهر في الوجه، لذهاب حجةٍ أو ظهورٍ على ريبة وما أشبه ذلك، فهو شيء تتغير به الهيئة، أما الحياء فهو الإرتداع عن فعل الشيء بقوة الحياء،ولهذا يقال: فلان يستحي أن يفعل كذا، فالخجل مما كان، والحياء مما يكون.