ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 04:23 ص]ـ
1 - الإيضاح في علوم البلاغة، جلال الدين القزويني، دار إحياء العلوم ببيروت، تحقيق بهيج غزاوي، ص: 386. وهما كذلك في (مرقاة المفاتيح) لملا علي قاري.
2 - يضع بعضهم (الدين) بدلاً من (الخير)، وبعضهم يحكي (من كلام خير البرية) بدلاً من (قالهن خير البرية)، وبعضهم يجعلها (من قول خير البرية) كما في فتح الباري، ويضع بعضهم (مسندات) بدلاً من (أربع)، ويضع بعضهم (الشبهات) بدلاً من (المشبهات)، وبعضهم يحكي (اترك) بدلاً من (اتق).
3 - له ترجمة قصيرة في سير أعلام النبلاء (19/ 88)، وأخرى في العبر (3/ 305).
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 09:20 ص]ـ
مُقَدِّمَةٌ
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد رأيت في الديوان المنسوب إلى الإمام الشافعي مقطوعتين من الشعر إحداهما: في مدح التصوف والوصية بالانتساب إليه.
والأخري: بيتان مؤلفان على طريقة الشعر الصوفي عند المتأخرين أمثال ابن عربي وابن الفارض وغيرهما.
وقبل الشروع في نقض ثبوت هاتين المقطوعتين أبتغي عرض كلام الشافعي في التصوف والصوفية كتوطئة بين يدي البحث وذلك على جادة الايجاز ليتيقن القارئ اللبيب من صحة ما ذهبنا إليه من القطع بعدم ثبوت ما سنورده عن الشافعي رحمه الله.
كَلَامُ الشَّافِعِيِّ () في التَّصَوُّفِ والصُّوفِيَّةِ
قال أبو نعيم الأصبهاني في الحلية ():" حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو الحسن البغدادي، ثنا ابن صاعد قال: سمعت الشافعي يقول: أُسِّسَ التصوفُ على الكَسَلِ ".
وقال ابن القيم رحمه الله في كتابه الجواب الكافي ():" قال الشافعي رضى الله عنه: صحبت الصوفية () فلم أستفد منهم سوى حرفين أحدهما: قولهم: الوقت سيف فإن لم تقطعه قطعك، وذكر الكلمة الآخرى ()، ونفسك إن أشغلتها بالحق وإلا اشتغلتك بالباطل "اهـ
وقال ابن تيمية رحمه الله في كتابه الاستقامة ():" ويروى عن الشافعي أنه قال: لو تصوف رجل أول النهار لم يأت نصف النهار إلا وهو أحمق () "اهـ
وقال ():" وأما الشافعي فالمنقول عنه ذم الصوفية، وكذلك مالك فيما أظن وقد خاطب به أحمد لأبي حمزة الخراساني، وليوسف بن الحسين الرازى، ولبدر بن أبى بدر المغازلي.
وقد ذم طريقهم طائفة من أهل العلم ومن العباد أيضاً من أصحاب أحمد ومالك والشافعي وأبى حنيفة وأهل الحديث والعباد ومدحه آخرون ().
والتحقيق فيه: أنه مشتمل على الممدوح والمذموم كغيره من الطريق .. "اهـ
ونقل ابن الجوزي عنه في التغبير () قوله ():" خلفت ببغداد شيئاً أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن "اهـ
قال الشيخ ابن تيمية ():" وما ذكره الشافعي - رضي الله عنه - من أنه من إحداث الزنادقة -[فهو] كلام إمام خبير بأصول الإسلام فإن هذا السماع لم يرغب فيه ويدعو إليه في الأصل إلا من هو متهم بالزندقة كابن الراوندي والفارابي وابن سينا وأمثالهم كما ذكر أبو عبد الرحمن السلمي في " مسألة السماع " عن ابن الراوندي قال: اختلف الفقهاء في السماع فأباحه قوم و كرهه قوم فأنا أوجبه - أو قال: آمر به فخالف إجماع العلماء في الأمر به "اهـ
وقال ():" أخبرنا إسماعيل بن أحمد المقري نا أحمد بن أحمد الحداد ثنا أبو نعيم الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن جعفر ثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب ثنا أبو حاتم ثنا حرملة قال: سمعت الشافعي - رضي الله عنه - يقول:
ودع الذين إذا أتوك تنسكوا ... وإذا خلوا فهم ذئاب خفاف () "اهـ
إذا علمت هذا عن الشافعي عرَّفناك بما وقع في الديوان منسوباً إليه.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 09:20 ص]ـ
مُقَدِّمَةٌ
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد رأيت في الديوان المنسوب إلى الإمام الشافعي مقطوعتين من الشعر إحداهما: في مدح التصوف والوصية بالانتساب إليه.
والأخري: بيتان مؤلفان على طريقة الشعر الصوفي عند المتأخرين أمثال ابن عربي وابن الفارض وغيرهما.
¥