تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سؤالٌ لأهل اللغة: هل التنوع والتغاير مترادفان.!

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 12:35 ص]ـ

الحمد لله والصلاةُ والسلامُ على رسول الله.

إخوتي الكرام هل التنوعُ والتغايرُ مترادفانِ تماماً بحيثُ لا يفَرَّقُ بينهما في المعنى , أم هما يشتركانِ في بعضِ أجزاء المعنى ويختلفانِ في البعض الآخر؟

وهل المُشتَركُ والمترادفُ متضادَّانِ؟

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:27 ص]ـ

الترادف: أن توجد كلمتان - أو أكثر - تدلان على معنى واحد باعتبار واحد، كالإنسان والبشر، وفي وقوعه في اللغة خلاف، فالجمهور على وقوعه، وابن فارس وثعلب أنكراه.

والاشتراك: أن توجد كلمة تدل على معنيين أو أكثر على السواء، كالقرء، يدل على الطهر والحيض على السواء، وإنما قيد بـ (على السواء) ليخرج ما له حقيقة وكمجاز، فإن الحقيقة أرجح. وفي وقوع الاشتراك خلاف أيضا، وممن أنكره الإمام ثعلب.

فهما بهذا الاعتبار متضادان فيما يظهر والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير