[شاطبية الشاهي الاخضر]
ـ[محمد الشنقيطي السلفي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 04:52 ص]ـ
هذه قصيدة في الشاهي الاخضر وتم تضمين بعض ابيات الشاطبية فيها:
بدأت بلم الشمل للشاي أولا =وأركزت برادي على النار مشعلا
ورقويت كأسي مستعدا لصبه =وصغت به ماساغ عذبا مسلسلا
وزدت عليه سكرا ومزجته = بنعناع فيه الطعم حلوا مفضلا
وأصلحت منه كل شكل ومظهر =وقل هل وبل رآه لبيب ويعقلا
رأيت المآقي كلها نحو عدتي =فلفت حياء وجهها أن تفضلا
وأوقاته في الظهر والليل سامرا =ومن يأته بالعصر ليس مجهلا
وكيسانه تكنى (بطعشي) فقل به =وباللفظ أستغني عن القيد إن جلا
وسوف ترزهم واحدا بعد واحد =مع اثنين من أصحابه متمثلا
وهن ثلاثة يوالون بعضهم =بخلف ورابعهم بتخييره جلا
ومن يشرب الشاي اللذيذ فلم يزل =مجلا له في كل حال مبجلا
وإن كان خرق فادَركه بفضلة =من الحلم وليصلحه من جاد مفعلا
ـ[محمد منصور الأيدا]ــــــــ[06 - 02 - 10, 04:04 م]ـ
وهذا زمان (الكيف) من لك بالذي=يُعِدُّ لك البرَّاد والجمرُ مُشعلا
ـ[محمد منصور الأيدا]ــــــــ[06 - 02 - 10, 08:11 م]ـ
فمخمِخ وخلِّ الهمَّ نسيان واتَّئِد = بشربك للشاهي فتمشي سبهللا
أخي أيها المجتاز بابي ألا انثني = سأسقيك كأساً بعده لن تُفنجَلا
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 02 - 10, 11:07 م]ـ
وجدت في كتاب " كشكول ابن عقيل " بعض القصائد التي كان يحتفظ بها من بطون الكتب عن الشاي
والحقيقة مجرد أن تقرأ هذه القصائد ستقوم مسرعًا لوضع الماء على النار (ابتسامة)
--
بحثت عن الشاي الشنقيطي أو الموريتاني كما يسميه البعض في جدة ولم أجده فهل من معين؟؟
ـ[أحمد بن بالخير]ــــــــ[07 - 02 - 10, 06:24 م]ـ
إذا ما أردت الدهر تشرب فاجلسن ... جهارا وصب الشاي في الكاس للملا
على ما أتى في العرف يسرا وإن تزد ... بكاسات اُخرى لن تظن مجهلا
وقد ذكروا أنهْ يزيد بصحتك ... ولو صح هذا النقل أكثر وقل هلا
وفيه مقال عن طبيب معاصر ... فلا تعد منها باسقا ومظللا
وإخفاؤه فصل أباه وعاتنا ... وكم من فتى كالمستحي فيه أعملا
ـ[أحمد بن بالخير]ــــــــ[07 - 02 - 10, 06:55 م]ـ
ومالك هذا الشاي يسقيه طالبا ... وعند خيار الناس لا شك يفعلا
بحيث أتوا والكل أحسن ضيافة ... لدى بعضهم خبرات أعوامٍ اسألا
عليهم فحاذر أن تَكُب فتُضرب ... وتحرق أيديهم ويبغضك الملا
وصل صب سكر لا تكن له ... بمقلل اَو تكثر فيبدوا مثقلا
ومن قبل تعط الكاس حركه جيدا ... ليصبح ذا شايا لذيذا ومذهلا
ومن دون وضع سكر لمريضهم ... بهذا المسمى سكري داؤه جلا
ولم أستطع الإكمال فقد حان موعد الذهاب للطلبة في المسجد ولكن هذا الباب لم يتم فليكمله من جاد مقولا
وللعلم هذا رابع شيء أكتبه شعرا في حياتي بعد ما فوقه وتلك المنظومة التي وضعتها ليراجعها لي الإخوة اليوم وبضعة أبيات تحتها مازحت بها إخواني لتأخرهم عن تصحيحها وإعطائي نصائحهم.
فسامحوا سوء شعري.