ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 04:42 ص]ـ
أين هذا القرب حفظك الله ورعاك، لنأخذ مثالا واقعيا، لو أراد شخص أن يطلب فأرة الحاسوب ليفتح موقعا فماذا سيكون قوله: (دوز ليا داك سوري نحال بها واحد السيت) هل هذه عربية، وهذا ما سيتحدث به طالب علم، أما إذا كان من طلاب المدارس فسيقول: (باس موا هاديك السوري بغيت نافيغي شويا ف النيت) هل هذه هي أقرب اللهجات إلى العربية، وهذا ليس بأسوإ الأمثلة، بل هناك ما هو أفظع وأشد؟
جوابي في أخر كلماتي في المشاركة السابقة ...
اللهجة المغربية القديمة، جيل الستينات و السبعينات كانت مفهومة و سهلة و قريبة للعربية بشكل كبير، فلا تقارن بين هذه الأخيرة و بين ما يدور الأن من لهجة بين هذا الجيل.
و الله تعالى أعلم.
ـ[عبد الرحمن البربري]ــــــــ[03 - 02 - 10, 05:46 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا أوافق الأخ أبا عائشة المغربي في رأيه أن اللهجة المغربية
و اللهجة المغاربية بصفة عامة هي أبعد اللهجات عن العربية
و في نظري أن الأمر يعود أولا و آخرا إلى:
الاستعمار أو بالأحرى قل الاستدمار فبعد خروج المستدمر الأوروبي
من بلادنا بعد طول احتلال ترك خلفه نتائج و خيمة فيما يتعلق
باللغة العربية ثم ما إن فتئت هذه الدول أن تستعيد لغتها العربية
حتى احتلها استدمار من نوع آخر و هو ما يطلق عليه البعض
مصطلح الغزو الفكري ....
و هذا ما أشار إليه بعض الإخوة أن اللهجة المغاربية الحالية هي أسوء
حالا مما كانت عليه في الستينيات و السبعينيات ..
ثم السؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا لم تتأثر لهجة دول المشرق رغم
أنها تعرضت لنفس أنواع الاستدمار؟
و الجواب هو كما أسلف أحد الإخوة: الارتباط الجغرافي بدول أوروبا
إلى درجة أن أصبح هناك مدن و مناطق في أوروبا عبارة عن مدن
مغاربية .... بالمقارنة مع دول الخليج التي و الحمد لله هي معزولة
جغرافيا عن المجتمع الغربي.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[03 - 02 - 10, 07:42 ص]ـ
عليك أن تعلم أن أسلم اللهجات وأقربها إلى الفصحى الفصيحة جدا اللهجة المغربية، فيها من الكلمات الفصيحة التي لا يتداولها معظم أقطار العرب، لولا دخول كثير من المفردات الأجنبية بسبب الاحتلال.
ثم لتعلم أن اللسان الذي ينطق اللغة العربية بفصاحة غريبة اللسان المغربي، ويستطيع اللسان المغربي أن ينطق أي لغة كانت، هذا الذي جعل الكثير من أبنائنا يتزين باللغات الأجنبية ويتباها بها، بينما تجده يهمل العربية.
والأغرب من ذلك أن معظم الكلمات التي لا تمت إلى العربية بصلة، من صنع الشباب الطائش، ولا حاجة للتمثيل فالمغربي يعرف الكلمات الدخيلة التي صنعها الشباب، والله المستعان.
ـ[إبراهيم عيشو]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:11 ص]ـ
أحبتي الفضلاء
تحية طيبة مباركة على الدوام
جميل جداًّ أن تُطرَح للنقاش قضية لهجتنا المغربية وعلاقتها باللغة الفصحى ودرجة صعوبتها بالنسبة لغير الناطقين بها. مسألة صعوبة الفهم لدى الأشقاء العرب راجعة بالأساس إلى عدم انتشارهذه اللهجة عبر المحطات التلفزية من خلال المسلسلات والأفلام، وهذه خصيصة عامة في كل لهجة تظل محصورة في مكان متداوليها.
أمّا مدى قرب اللهجة المغربية أوبُعدِها عن الفصيح ومعرفة التقاطعات الممكنة بين العاميَّة واللغة العربيَّة، فإن ذلك يحتاج إلى دراسة إحصائية وإجراء مقارنات تطبيقية في العديد من المناطق اللغوية بالبلاد، وحين ذاك يمكن أن نحصل على حُكم علمي مبرَّر، وما عدا ذلك يبقى الأمر عبارة عن إرهاصات انطباعية تبدو جيدة، لكنها تحتاج إلى التعليل ولا ترقى إلى درجة اليقين.
دمنا جميعاً في حفظ الله ورعايته
ـ[إبراهيم عيشو]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:14 ص]ـ
ملحوظة: لا أدري لماذا تكررت هذه المشاركة، فمعذرة.
أحبتي الفضلاء
تحية طيبة مباركة على الدوام
جميل جداًّ أن تُطرَح للنقاش قضية لهجتنا المغربية وعلاقتها باللغة الفصحى ودرجة صعوبتها بالنسبة لغير الناطقين بها. مسألة صعوبة فهم هذه اللهجة لدى الأشقاء العرب راجعة بالأساس إلى عدم انتشارها عبر المحطات التلفزية من خلال المسلسلات والأفلام، وهذه خصيصة عامة في كل لهجة تظل محصورة في مكان متداوليها.
أمّا مدى قرب اللهجة المغربية أوبُعدِها عن الفصيح ومعرفة التقاطعات الممكنة بين العاميَّة واللغة العربيَّة، فإن ذلك يحتاج إلى دراسة إحصائية وإجراء مقارنات تطبيقية في العديد من المناطق اللغوية بالبلاد، وحين ذاك يمكن أن نحصل على حُكم علمي مبرَّر، وما عدا ذلك يبقى الأمر عبارة عن إرهاصات انطباعية تبدو جيدة، لكنها تحتاج إلى التعليل ولا ترقى إلى درجة اليقين.
دمنا جميعاً في حفظ الله ورعايته
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 10:37 ص]ـ
عليك أن تعلم أن أسلم اللهجات وأقربها إلى الفصحى الفصيحة جدا اللهجة المغربية، فيها من الكلمات الفصيحة التي لا يتداولها معظم أقطار العرب، لولا دخول كثير من المفردات الأجنبية بسبب الاحتلال.
ثم لتعلم أن اللسان الذي ينطق اللغة العربية بفصاحة غريبة اللسان المغربي، ويستطيع اللسان المغربي أن ينطق أي لغة كانت، هذا الذي جعل الكثير من أبنائنا يتزين باللغات الأجنبية ويتباها بها، بينما تجده يهمل العربية.
والأغرب من ذلك أن معظم الكلمات التي لا تمت إلى العربية بصلة، من صنع الشباب الطائش، ولا حاجة للتمثيل فالمغربي يعرف الكلمات الدخيلة التي صنعها الشباب، والله المستعان.
نحن في باب المباحثة والمدراسة وليس في باب التعلم، فحسن ألفاظك و خفف لهجتك حفظك الله ورعاك
¥