تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نور أبو مدين]ــــــــ[18 - 08 - 10, 11:42 م]ـ

وهذا يدركه من له اشتغال باللغة العربية

.....

للعلم خير دليل على كون المغربية من أقرب اللهجات إلى العربية الفصحى، كون المغاربة يفهمون جميع اللهجات تقريبا دون أي إشكال.

أخي الكريم:

- من من المشتغلين باللغة العربية ذهب إلى ذلك؟

الرجاء أن تحمل سؤالي على وجه الاستفسار لا التحدي.

- ثانيا: من أيضا من علماء اللغة الذي اعتبر أن الفهم أو عدمه مقياسا للقرب أو البعد عن الفصحى؟ هذا المقياس عامي بحت، والمقياس العلمي ما فعله الدكتور عبد المنعم سيد عبد العال في كتابه.

واسمح لي أن أقول لك إنك عكست القضية ببساطة شديدة فأهل المغرب يفهمون سائر اللهجات لأنها (أي سائر اللهجات) أقرب إلى الفصحى فهي مفهومة، أما أصحاب سائر اللهجات فلا يفهمون لهجة أهل المغرب لبعد لهجتهم عن الفصحى.

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[19 - 08 - 10, 04:48 ص]ـ

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أيها الإخوة الكرام ..

من قال أن اللهجة المغربية أبعد اللهجات عن العربية؟ هل آجرّوم؟ أم ابن خلودن؟ -رحمهم الله- ..

وإذا كان الحكم مبني على صنف وفئة قليلة ممن تسأل بعض الدعاة والمشايخ في حصص الفتاوى التلفزيونية فقطعا لا يمثلون المغرب العربي الكبير؟ وإن تأثر بعضهم بلهجة المستعمر .. لكن الحكم في مثل هذه المسائل ينبغي أن يكون عادلا ومن أهله، وإلاّ فقد نسب للعلامة ابن خلدون أن في الجزائر بلد لكنتهم عربية فصحى ويقصد مدينة مسعد بولاية الجلفة الجزائرية ولم أقف على كلامه بالضبط .. لكن يكفي في وجهة نظر أخيكم أن متن الأجرومية يقرر في بلاد المشرق وهو من هو من المغرب! وكذا دعوة رجال الإصلاح من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأدبائها هل تجدون فيهم من يتعصّّر أو يتكسّر في نقل جملة أو كلمة! فليقرأ أحدكم مقالات الشيخ الأديب محمد السعيد الزاهري -رحمه الله-أو كلمات العلامة البشير الإبراهيمي-رحمه الله- في مقالات " البصائر " من آثاره والتي بلغت مبلغها من القوة والبيان باللسان العربي .. وكذا الفضيل الورتلاني والشاعر محمد العيد آل خليفة ومفدي زكريا .. وكذا الطيب العقبي والميلي والعربي التبسي وابن باديس وإن غلبت عليهم القوة العلمية أكثر من البيان العربي لكن كلماتهم عربية لم تأتي تكلفا أو تقعرا وهي لغة الجرائد في وقتهم .. ومنهم الأمازيغي ولم يتأثر بتلك اللهجة البربرية .. ومنهم من جمع بين لغة المستعمر واللغة العربية لغة القرآن العظيم .. ومنهم الخطيب والأديب .. والكاتب الأريب .. فكيف يحكم بذلك الحكم الجائر على بلاد المغرب ومنهم الجزائر؟! ..

ولبيان وجه خطأ من حكم بذلك الحكم الجائر ينظر للأستاذ محمد صالح رمضان-رحمه الله- مقالاته المفيدة بعنوان (من فصيح العربية في العامية الجزائرية) ضمن الدراسات اللغوية كما في مجلة "الأصالة"-الجزائرية-؛ وهي مجلة ثقافية أصدرتها وزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية مرة كل شهر إبان عهدة الشيخ العلامة أحمد حماني-رحمه الله-في رئاسة المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر رحمه الله تعالى وغفر له .. وكفى بها بيانا عن فصيح الكثير من العامية الجزائرية ومدى مطابقتها للغة العربية ..

وللعلم أن كل هؤلاء الأعلام بالجزائر قد عاصروا الإستدمار الفرنسي الكافر ولم يتأثروا بلغته وردوا على بني جنسهم من بني: وي .. وي .. وبلغوا الرسالة إلى قومهم بلهجة يفهمونها حتى بلغ صوتهم أرجاء المعمورة من شرق وغرب .. ومنهم من أتقن الفرنسية! فهل يقال عنهم لهجتهم ـأبعد اللهجات عن العربية؟! وفيهم من ذكرت! .. ولكن بعد الاطلاع على مقالات الشيخ رمضان رحمه الله يظهر جليا بطلان تلك المقولة والحكم معاً! ..

ثم هل قول القائل (شلونك)! أو قوله (ازيّك)! وأمثالها! .. من فصيح اللغة العربية؟!

أما بني وي .. وي .. فقد ورثو لهجتهم من عبيد فرنسا! ولكل قوم وارث! ولا يمثلون إلاّ أنفسهم .. وعلى نفسها جنت براقش ..

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ..

ـ[نور أبو مدين]ــــــــ[19 - 08 - 10, 06:35 ص]ـ

يقول الدكتور عبد المنعم سيد عبد العال:

" أما اللغة في المغرب فأمرها عجب، إذ لا تصادف دارجة بالمعنى المفهوم من اللهجات العربية الحديثة، التي تبعد عن اللغة الأم بعدا تستحق بموجبه صفة غير الفصحى، لأنك إذا تحدثت إلى المغربي لمست في حديثه لغة سليمة نقية يتحدثها رجل الشارع عن سليقة وطبيعة عربية لذا نرى الدارجة بالمعنى المفهوم قليلة قلة سحاب متقطع ظهر في سماء غمرتها شمس صيف بالنور والضياء " ص 411

ويقول ص 417: " ومما سبق يتضح أن اللهجة المغربية أقرب اللهجات الحديثة إلى العربية الأم "

فقروا عينا يا إخواني أهل المغرب بهذا الحكم من أستاذ متخصص في علم اللغة وهو غير مغربي فيقال إنه تعصب لوطنه.

ولكن يظل السؤال مطروحا: كيف نقرب بين اللهجات المختلفة حتى نذوب جميعا في بوتقة لغتنا العربية الجميلة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير