فعل النبي محمد العدنان
قلل كلامك قدر ما تحتاجه
خير الكلام قليله ببيان
أيهما أفضل: قلّل أو أقلل؟
ولتتجه دوما لشيخك واغترف
منه العلوم بدونما حسبان
لا تنظرن شمال عينك أو يميـ
ــنا وانتبه للعالم الرباني
لا تقرأن عليه إن لاحظته
في حال شغل القلب والأذهان
أو كان في ملل أو استيفاز اَو
روع وغم ناعس عطشان
أو كان في فرح يغيب قلبه
أو كان في قلق حبيس جنان
أو قس عليه لكل ما هو مانع
لحضورقلب الشيخ ذي الإيمان
ولتغتنم وقت النشاط له ولا
تؤثر به أحدا من الخلان
وإذا أردت تحدث الشيخ اجلسن
إن كان يجلس واختصر ببيان
وإذا جفاك الشيخ فاستسمحه ولـ
تبدأه فورا باعتذار ثان
أظهر بأن الذنب منك وقل له
يا شيخ سامحني فإني الجاني
من لم يذق ذل التعلم ساعة
عاش الحياة بذلة وهوان
كانت أول ما كتبتها: من لم يذق طعم المذلة ساعة ... عاش الحياة بذلة وهوان
قريبا مما نقله النووي في التبيان
لكني قرأت في أحد مشاركات الشيخ أبي مالك العوضي هذا البيت:
ومن لم يذق ذل التعلم ساعة ... تجرع كأس الجهل طول حياته
فغيرته
واحذر تغيب بدون عذر مقنع
أو دون إذن سابق ببيان
وإذا أتى للشيخ ضيف أو رفيـ
ــق فالتزم بالصمت طول زمان
ولتبد من أدب وحسن هشاشة
وبشاشة والخير والإحسان
لا تجلسن بمجلس يغتاب فيـ
ــه الشيخ تسكت دونما نكران
إن لم يطيعوا بالسكوت فقل لهم
إني سأهجر مجلس الشيطان
هذا الذي وفقت في ترتيبه
والفضل كل الفضل للرحمن
هل (ترتيبه) هي الكلمة المناسبة؟ أم من الأفضل أن أقول تأليفه أو تصنيفه.
ولأن أحيط محاسن الأخلاق أنـ
ـظمها وربي ليس بالإمكان
هذي النصائح كنت قد أهديتها
لكمو بحب ساكن الوجدان
وأنا بن بالخير نظمت حروفها
وسألت ربي النفع للإخوان
ما كان فيها من صواب إنه
من فضل ربي منزل القرآن
أو كان من خطإ فمن نفسي ومن
هذا العدو الخاسر الشيطاني
بالله أسألكم دعاء صادقا
يا إخوتي بالعفو والغفران
ثم الختام بحمد ربي دائما
حمدا بملء الأرض والأكوان
ثم الصلاة كذا السلام على الذي
أثنى عليه الله بالقرآن
أم من الأفضل أن أقول في القرآن؟
وعلى صحابته وآل البيت ثمْ
مَ التابعين لهم على الإحسان
ـ[أحمد بن بالخير]ــــــــ[07 - 02 - 10, 04:06 م]ـ
أوتتركون أخا يناشد نصحكم ... أوتبخلون على أخ معطاء [على عادة الشعراء في الفخفخة]
مع علمه أن القصيدة ناشز ... ولَضربها أعياه .... يال عنائي
حتى أتى الشيطان وسوس خلسة ... طلق وقيت مساوئ الشعراء
فلئن أبيتم أن تقولوا قولكم ... فلأملأنْ آذانكم بهجائي
فأنا لمن لم يدر حسان هنا ... سيفي لساني قاتل العظماء
فأنا بن بالخير لساني صارم ... ما فيه من عيب ولا من داء
لكن أتتني قبل بضعة أشهر ... بلقوشة من أشرس الأدواء
لكنها رحلت وزادت حدة ... في سيفي القطاع للأشلاء
(ابتسامة عريضة)