تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[08 - 02 - 10, 03:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا اخي العزيز الكريم هل الشيخ هو المعروف بخليل حيدرية ودمت بود

والسلام

ـ[أبو تميم الدمشقي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 09:44 م]ـ

نعم أخي وفقك الله، هو نفسه المعروف بخليل حيدرية.

وقال عن المرأة والتلفاز:

قال الأتيعس همام بن ممتاز ... قد كان لي زوجة تسعى لإعزازي

كنا كفرخين من طير برابية ... حتى أتيت لها يوماً بتلفاز

فكان أعجب شيء شد ناظرها ... أزياء تعرض في "لندن" و"باراز"

حتى إذا تابع التلفاز ناظرها ... كما تتابع خيطاً عينُ خراز

أضحت تخاطبني كِبْراً وتحقرني ... كما يُحَقِّرُ أسرى غزوةٍ غازي

يا أيها الرجل المرقوع ملبسه ... ما كان جعلك لي زوجاً بإحراز

كانت وعودك أحلاماً مفرِّحةً ... لو تم لي واحد منها بإنجاز

ألزمتني البيت حتى صرت مقعدة ... وكنت أرشقَ من ريم بأجراز

كأنني لم أفز في سبق مدرسة ... ولم أطر فوق أعواد بجمباز

أليس فقرك بعد العز صيرني ... إلى بزازة كناس وخباز

تباً لفقرك هذا إنه مرض ... لولا استرحت بموت منه مجتاز

لولا مخافة ربي أن يعذبني ... لأشعل الرأس مني موقدُ الكاز

فقلتُ: يا حلي أيامي وزينتَها ... ويا جواهر أسراري وألغازي

من علَّم المقول المسكين منطقه ... فصار يسهب قولاً بعد إيجاز

قالت: تشير إلى التلفاز غافلةً ... لا شيء يفتح ذهناً مثل تلفاز

فظَلْتُ مثل ضرير صاح قائده ... أن كاد يحسب أفعى عود عكاز

ثم ارتجعت إلى نفسي أحاسبها ... يا أيها المرء أنت الكاسب الجازي

فإن جيئك بالتلفاز لامرأة ... كمثل جيئك للعصفور بالباز

وقال عن الصفات الحسنة التي تطلب مثلها في المرأة:

ولا خير في جسم المليحة صافياً ... إذا لم تكن نفس المليحة صافية

وما النفس إلا الماء والجسم كأسها ... وفي الماء لا في الكأس ريٌّ وعافية

أحب حياء البنت قبل جمالها ... وأعشق قبل الحسن منها الشفافية

فإن وُجدت هذي فلست بناكح ... عليها سواها، إن هذي لكافية

يتبع

ـ[أبو تميم الدمشقي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 11:47 ص]ـ

وقال عن الحجاب:

إن الحجاب يصون حسن بناتنا ... ويزيدهن مهابة ووقاراً

كزجاجة المصباح تجمع نوره ... فإذا تحطمت الزجاجة طارا

وقال مشبهاً العين بالكعبة:

العين تشهد أن شرع محمد ... فيه الحقائق أشرعت أبوابها

فانظر تجد في العين شكلاً ظاهراً ... مما بمكة يجتلي أوَّابها

فحجاز عينك كالهضاب جفونها ... وحجاز مكة كالجفون هضابها

والعين في وادٍ، ككعبة طائف ... تحكي رحاب الطوف فيه رحابها

فسوادها أركانها، وبياضها ... أمواجها، وخطوطها أسبابها

وكما يُرى في العين بؤبؤ رحمة ... يُلفى بكعبة مكة ميزابُها

والعين قد يحمر بعض بياضها ... كحجيج مكة غُبِّرت أثوابها

والعين فيها للخواطر طوفة ... كحمام مكة طَوَّفت أسرابها

والعين بين لحاظها ومآقها ... رنو بطرف جانباه مآبها

وكذاك بن صفا ومروة كعبة ... للنفس سعيٌ عدوتاه مثابها

فإذا رنت هاتيك أو هذي سعت ... رجعت وزال ضبابها وسرابها

والعين فيها للشفاء مدامع ... وكذاك زمزم للشفاء شرابها

وإذا العباد توضؤوا من زمزم ... سجدت جباه رؤوسهم ورقابها

وإذا العيون توضأت بدموعها ... سجدت على أجفانها أهدابه

وقال في اسم حبيبته!:

أبت إلا ارتياد السر غادة ... وفي الأسرار للغيد الريادة

فقالت: هل أراك تحب أخرى؟ ... فقلت: وكيف ذاك رأيت غادة؟!

فقالت: غض طرفك ذا أراني ... ولم يك غض طرفك منك عادة

فقلت: أصبت فانصرفي وكفي ... ولا تلجي على سري فؤاده

فقالت: ما اسمها، قل لي لعلي ... أرى لك حيلة فيها إفادة

فقلت: إفادتي أن تتركيني ... فقالت: لا، ومن أحيى عباده

فإني بنت حواء ومالي ... على الإغضاء عن سرٍ جلاده

فقل لي الحرف الاول لاسم تيكم ... ودع ذهني يدر فيه اجتهاده

فقلت: الشين أولها، فقالت: ... شريفة أو شذا أو شهرزاده

وخاضت في ذوات الشين حتى ... زوى عنها معين الشين زاده

فلما ملَّ مقولها وعيَّت ... وأبدى طفل مقلتها بلاده

تنادت: ما اسمها بالله قل لي ... أنا لكها الذي يهب السعادة

فقلت: أما وقد أقسمت بِراً ... فإن حبيبتي تدعى الشهادة

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 04:32 ص]ـ

أول قصيدة أفتتح بها المقال:

كل البرية في تلف ... إلا أخو نهج السلف

ولقد سمعت منادي الـ ... ـإ سلام نادى: أي خلف

من لم يكن سلفي منـ ... ـهاج فأطعمه العلف

سنن النبي إلى الجنا ... ن هي السبيل المزدلف

وأئمة الإسلام بعـ ... ـد المصطفى الجمع الخلف

الراشدون التابعو ... ن محمداً من غير لف

والشيخ كان صوفياً يعتبر نفسه من جملة الأقطاب، وكان يجل ابن الفارض كثيراً، ويرى ضلال السلفية، حتى قرأ كتاباً لشيخ الإسلام ابن تيمية بقصد الرد فاهتدى به، وأصبح من أنصار المنهج السلفي وفقه الله، فبمثل هذا نفخر، وأسأل الله أن يجعله وأمثاله قدوة لغيره من المبتدعة حتى يفتحوا عيونهم على منهج الله ورسوله بكل إنصاف وتجرد، والإنصاف عزيز، وللشيخ قصة طويلة ممتعة عن حياته وألمعيته، لعلنا نتكلم عنها في مقام آخر.

جزاك الله خيرا وحفظ الشيخ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير