تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[العصا والجزرة. . . من يفسر؟]

ـ[أبو عبد اللطيف العتيبي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 09:15 م]ـ

فكثيرا ما نسمع بهذا المثل .. ما أصله؟

وفيمن يضرب؟

وما العلاقة بين العصا والجزرة؟

بارك الله فيكم

.

ـ[أم محمد]ــــــــ[15 - 02 - 10, 10:03 م]ـ

أصل هذا الاصطلاح يدهب لطريقة ربط جزرة على عصا وترك هذه الجزرة تتدلى أمام الحمار (أعزكم الله) ليستمر الحمار في السير ظانا أنه سيصل للجزرة.

والله أعلم

ـ[أبو عبد اللطيف العتيبي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 08:08 م]ـ

جزاكِ الله خيرا ..

لكن؛ هل من إضافة؟

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[18 - 02 - 10, 12:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اخزاني الاعزاء أحببت أن انقل لك ما يلي عن هذا الموضوع

موضوعنا اليوم عن إصطلاح "العصا والجزرة" الذي كثيرا ما نسمع به وخاصة فيما يتعلق بالسياسة.

وهو موضوع قصير كتب على عجل.

فعادة ما نسمع بهذا الاصطلاح عند مناقشة علاقة أمريكا بإيران أو سوريا ولكن قلما نسمع به يستخدم مع دول أوروبية والسبب ربما لأن الدول الاوروبية تعتبره إهانة لها لو عوملت به.

ذلك لأن مصدر هذا الاصطلاح هو أوروبا عندما كانوا يروضون البغال أو الحمير.

فإن طاوع الحمار أعطي الجزرة، وإن عصى فله العصا.

وذكرت صيغة أخرى لأصل هذا الاصطلاح وذلك بربط جزرة على عصا وترك هذه الجزرة تتدلى أمام الحمار ليستمر الحمار في السير ظانا أنه سيصل للجزرة.

وعندما نسمع به في الاخبار هذه الايام فعادة ما يتعلق بدولة إسلامية أو إحدى الدول الناهضة.

وعادة ما يكون الطرف الآخر إما أمريكا أو الاتحاد الاوروبي.

ولكنك لا يمكن أن تسمع في الاخبار مثلا أن أمريكا تتبع سياسة العصا والجزرة مع ألمانيا أو فرنسا.

لأن أولئك القوم لا يرضون لأنفسهم بالدنية.

فلماذا نرضى نحن بذلك أم أننا لا نعرف معنى هذا الاصطلاح؟

المقصود بعبارة "استخدم العصا والجزرة" هو أن فاعل الأمر اتبع أسلوبا لينا حينا وحاسما حينا آخر حسب الظروف

والنص التالي من موقع ايلاف

العصا والجزرة هنا تعبير مجازي عمّا يمكن تسميته بالوعد والوعيد، فالعصا للتهديد والضرب، والجزرة للإغراء والغذاء، ولهذا عبر بعضهم عن هذه اللعبة بأنها لعبة الوعد والوعيد، الثواب والعقاب، ويرى بعضهم أن لعبة العصا و الجزرة هذه إنما هي لعبة تمارسها الدول الكبار تجاه الدول الصغيرة بغية استغلالها، وتمارسها الدول الغنية المتمكنة اقتصاديا وعسكريا وعلميا تجاه الدول الضعيفة بغية ابتزازها.

أن لعبة العصا والجزرة لا تهدف أساسا ــ كما يبدو إنهاء دول وبناء دول جديدة مثلا ــ بل هي لعبة ترويضية، تهدف إركاع دولة أو حزب أو منظمة، أو شعب، إزاء مطالب وأهداف ومطامع تريده الدولة الكبيرة، أو الطرف الذي يمارس اللعبة أصلا، كأن تكون حكومة تجاه شعبها، حزب كبير تجاه أحزاب صغيرة، وهكذا ومن الواضح أنها لعبة تتطلب وقتا، أو تراهن على الزمن، لأيمانها بأن الطرف الأخر لا يستطيع الصمود لزمن طويل تجاه هذه السياسة التي تستبطن حرب أعصاب مهلكة ومؤذية ومتعبة.

وفي الحقيقة أن جوهر اللعبة هي حرب أعصاب، فأن التلويح بين التهديد والوعيد شي مقلق، مثير، موجع، متعب جدا.

قرأت الكثير من المقالات والدراسات والبحوث السياسية التي وظفت هذه المعادلة في تفكيكها وتشريحها وتحليلها للأحداث والوقائع والمواقف والقضايا السياسية المحلية والأقليمية والدولية، فوجدت هناك أكثر من وصف ونعت يضاف إلى المعادلة المذكورة، فتارة (تكتيك العصا والجزرة) وأخرى (لعبة العصا والجزرة)، وثالثة (أسلوب العصا والجزرة)، ورابعة (سياسة العصا والجزرة)، وخامسة (إستراتيجية العصا والجزرة)، مما يدل على آن مثل هذه الصيغ لم تأخذ حقها من التسمية المتفق عليها، ولم تتحول بعد إلى علم، ولكن من الواضح جدا، أن العملية ومحصورة بين قابي الترغيب والترهيب، بين الوعد والوعيد.

ولكن حقا يُثار سؤال هنا، تُرى لماذا لا يختار الطرف المقابل، أي الطرف المقصود بلعبة العصا والجزرة خيار الجزرة وينهي المشكلة، ويتخلص من المأزق؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير