تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 03:09 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي أبا عبدالله على هذا الجهد الطيب فقد أجدت وأفدت.

بارك الله فيك ونفع بك عباده .. والله أسأل ان يجمعنا في دار الخلود

آمين.

ـ[بنت فايد السلفي]ــــــــ[27 - 02 - 09, 10:13 ص]ـ

عفوا يا إخوة يا أفاضل

هل سمعتم أحداً يبكي خلف صاحب الصوت الحسن إذا قرأ (ويسئلونك عن المحيض)، أو (الطلاق مرتان)؟؟؟!!

والجواب:

قطعاً لا

والسؤال:

لم؟

والجواب:

لأن معنى الآيات تلك ليس فيها ما يبكي ولو كان القارئ أحسن الناس صوتاً

والخلاصة:

الصوت الحسن يعين على الخشوع والبكاء في الآيات ذات المعاني الجليلة

وهذا مشترك بين عامة الناس ولو كانوا عواماً

فهم يفهمون - على الأقل غالباً - ما يسمعونه من آيات الوعيد

وأما البكاؤون: فكلهم لا غالبهم يفهمون

أحسنت , وفقك المولى

ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[02 - 03 - 09, 08:05 ص]ـ

وهذه القسوة أثرها بارز في عصرنا هذا , وفي أمتنا في هذه العصور, فقلما تجد من هو خاشع إذا سمع القرآن تأثر به, تتأثر الناس بأصوات القُرَّاء فالقارئ الذي يعجبهم حُسن صوته يتأثرون ويتفاعلون مع قراءته , وليس ذلك بالخشوع, لأن الخشوع يتعلق بالمعنى لا باللفظ

ماذكرته آنفاً إنما هو من كلام الشيخ محمد الحسن (حفظه الله تعالى)

وأقول مستعيناً بالله:

ماذكره الشيخ - حفظه الله تعالى - من أمر قسوة القلب فهذا شئ وارد ونسأل الله السلامة والعافية، وكذلك أمر الخشوع في الصلاة والتأثر بقراءة القرآن وتدبِّر آياته -فلا حول ولاقوة إلا بالله - والله تعالى يقول: (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكَّلون) سورة الأنفال.

ولكن لي استدراك على كلام الشيخ محمد الحسن - حفظه الله - في حديثه عن تفاعل الناس مع قرآءة إمام ما .....

فالأمر ليس فيه غرابة ...... ولا بأس أن يتأثر الناس بتلاوة شيخ رزقه الله صوتا حسنا فأمتع الناس وأسمعهم كلام الله تعالى فتأثروا به وهم بهذا التأثر يخشعون ويتدبرون الآيات فينزجرون بما يتلى عليهم من آيات التخويف والعذاب والجنة والنار .......

وأما قولة الشيخ - فيقدمونه ليغني لهم - فهذا مما لايليق، نعم هناك أمور زائدة خرجت عن المتآلف ولكن كان من هدي السلف أنهم كانوا يجمعون إلى صاحب الصوت الحسن، وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لأبي موسى الأشعري - رضى الله عنه -: ذكِّرْنا ربَّنا ياأبا موسى، فيقرأ أبو موسى فيبكي عمر ويبكي من حوله، والآثار في هذا المعنى كثيرة، ولابأس أن يتأثر الناس بقراءة قارئ أو إمام يعينهم على الخشوع وتدبُّر آيات العليِّ الجبَّار

أما مايخرج عن المتعارف شرعا فهو مذموم.

والله أعلم

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[02 - 03 - 09, 02:12 م]ـ

وأما قولة الشيخ - فيقدمونه ليغني لهم - فهذا مما لايليق،

حفظك الله أخي أبا عبدالله ونفع بك

أظن أن الشيخ حفظه الله استمد هذه العبارة مِمَّا سبق من حديثه حينما قال: ولذلك جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه تخوف على أمته ست خصال منها ((نشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس أفقههم ولا أفضلهم يغنيهم غناء)).

وعلى هذا فقد يزول الاعتراض والله تعالى أعلم.

وفقك الله وغفر لك.

ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 08:02 ص]ـ

وبارك فيك أخي الكريم أبو عمر ورعاك

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 12:19 ص]ـ

اللهم ارزقنا الخشوع فإنه من حُرم الخشوع فقد حرم خيراً عظيماً.

قال تعالى: ((قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون))

ـ[القندهاري]ــــــــ[09 - 03 - 09, 11:32 ص]ـ

الحمد لله.

و كذلك تجد من لا يبكي الا عند الدعاء لكن الحق يقال أن حسن الصوت في الغالب سبب للخشوع لكن لعل كلام الشيخ يقصد أن الإنسان لابد أن يتدبر كلام الله فأنا مثلا ليس كل قاريء متقن أحب استمع له لأنه يرجع الى الذوق والناس تختلف في أذواقها لكن مهم اني اتدبر معاني القران واحاول الخشوع وضربت لك مثلا أن بعضهم يصلي التروايخ خلف الشيخ ولا يبكى الا في دعاء القنوت لأنه يطرب للنغمه وليس للكلمات والله اعلم.

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 10:48 م]ـ

بعضهم يصلي التروايح خلف الشيخ ولا يبكى الا في دعاء القنوت لأنه يطرب للنغمه وليس للكلمات والله اعلم.

نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا.

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[01 - 08 - 09, 11:12 م]ـ

جاء عن الشيخ عبدالعزيز بن باز

كان رحمه الله كثيراً ما يبكي عند سماع القرآن الكريم، أَيَّاً كان صوت التالي، أو حسن ترتيله من عدمه.

وكان يبكي إذا سمع شيئاً من السنة النبوية.

http://www.binbaz.org.sa/mat/21261

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[02 - 08 - 09, 01:29 م]ـ

يكاد يجمع الناس على ان حسن الصوت من أسباب الخشوع في الصلاة

{زينوا القرآن بأصواتكم؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا]. (صحيح)

السلسلة الصحيحة

فإذا قادك حسن الصوت الى الخشوع أصبحت خاشعا

وما أدى الى واجب فهو واجب

أنا قليل العلم فإن أخطات فلا تقسوا علي

تذكرت ما يلي و أضعها لكم للفائدة:

(زينوا القرآن بأصواتكم): قال الخطابي: معناه زينوا أصواتكم بالقرآن، هكذا فسره غير واحد من أئمة الحديث، وزعموا أنه من باب المقلوب كما يقال عرضت الحوض على الناقة قال ورواه معمر عن منصور عن طلحة فقدم الأصوات على القرآن وهو الصحيح، ثم أسند من طريق عبد الرازق حدثنا معمر عن منصور عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب أن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال زينوا أصواتكم بالقرآن والمعنى اشغلوا أصواتكم بالقرآن والهجوا بقراءته واتخذوه شعارا وزينة. وفيه دليل على هذه الرواية من طريق منصور أن المسموع من قراءة القارئ هو القرآن وليس بحكاية للقرآن.

قال المنذري: وأخرجه النسائي وابن ماجه.

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=55&ID=2481

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير