تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[02 - 08 - 09, 02:05 م]ـ

الحمد لله.

و كذلك تجد من لا يبكي الا عند الدعاء لكن الحق يقال أن حسن الصوت في الغالب سبب للخشوع لكن لعل كلام الشيخ يقصد أن الإنسان لابد أن يتدبر كلام الله فأنا مثلا ليس كل قاريء متقن أحب استمع له لأنه يرجع الى الذوق والناس تختلف في أذواقها لكن مهم اني اتدبر معاني القران واحاول الخشوع وضربت لك مثلا أن بعضهم يصلي التروايخ خلف الشيخ ولا يبكى الا في دعاء القنوت لأنه يطرب للنغمه وليس للكلمات والله اعلم.

نسأل الله الهداية للجميع,

و ان يطهر قلوبنا, فقد أثر عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: (والله لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم).

و والله اني لاحس بصدق التلاوة من نبرات صوت القارئ, و مَن تكلف الخشوع و البكاء مفضوحٌ امرُه,

و قد سبق ان سمعت احدهم يتباكى عند آية, فظن من كان وراءه انه ذهل عنها ففتح عليه فقطع صاحبنا البكاء و استرجع القراءة بصوت مغضب و كأنه يقول له, افسدتها علي,

و سمعت آخر يقرأ على طريقة احد القراء ,فكأنني استمع الى الشريط ... المشكل ليس هنا , ما بهرني هو محاكاته حتى لبكاء القارئ في نفس الموضع .... و هذا ما يقهرني .. التكلف في تخشيع الناس,

القرآن كلام ربنا الذي تتصدع منه الجبال, فهو مؤثر بحاله, و يزيده تأثيرا حسن الصوتُ و الأداء, و هذا شيء مشاهد, تسمع السورة لقارئٍ ما و تظن انك لأول مرة تسمعها, الا ان هذا كله لا بد ان يكون بصدق و دون تكلف,

حسِّنْ صوتك و تدبر ما تقرأ, و احسن تلاوة آيات الوعد و الوعيد و ... كل ذلك بصدق و دون تكلف ,و لا يكن همك ابكاء المصلين, و الباقي ما هو شغلك يا امامنا الحبيب ... الموفق هو الله.

نسأل الله ان يطهر قلوبنا القاسية الصلبة ... و لا حول و لاقوة الابالله

ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 09, 10:16 ص]ـ

الصوت الجميل قد يكون سببا من الأسباب التي تقود الى الخشوع

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[06 - 08 - 09, 03:29 م]ـ

الاخوة الأكارم:

يوسف القرون/ جزاك الله خيراً، وهكذا هم العلماء.

أبو ضمام الجزائري/ جزاك الله خيراً، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

أبو إلياس السلفي/ جزاك الله خيراً، ولا شك فيما ذكرت وأتمنَّى أن تراجع مناقشات الاخوة فقد تكلموا حول هذا الموضوع.

ـ[محمد الصالح السيلاوي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 11:51 م]ـ

لا حرج من الرحلة للتفقه في القرآن واستماعه من حسن الصوت به

الدعوة - العدد 1227 تاريخ 6/ 7/ 1410 هـ.

س: يوجد في مدينتنا قارئ جيد يخشع في صلاته, ويأتي إليه الناس من مدن بعيدة كالرياض والمنطقة الشرقية والباحة وغيرها , فما الحكم في مجيء هؤلاء , وهل صحيح أنهم وقعوا في النهي الوارد في الحديث: صحيح البخاري الجمعة (1132) ,سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1410). لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام , ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم, والمسجد الأقصى؟ نرجو الإفادة والتوجيه. جزاكم الله خيرا.

أ. ب. ف - القصيم.

جـ لا نعلم حرجا في ذلك , بل ذلك داخل في الرحلة لطلب العلم والتفقه في القرآن الكريم واستماعه من حسن الصوت به , وليس السفر لذلك من شد الرحال المنهي عنه. وقد ارتحل موسى عليه الصلاة والسلام رحلة عظيمة إلى الخضر عليه السلام في مجمع البحرين لطلب العلم , ولم يزل أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم يرتحلون من إقليم إلى إقليم, ومن بلاد إلى بلاد لطلب العلم , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2699) ,سنن الترمذي القراءات (2945) ,سنن ابن ماجه المقدمة (225) ,مسند أحمد بن حنبل (2/ 252) ,سنن الدارمي المقدمة (344). من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة خرجه الإمام مسلم - رحمه الله - في صحيحه. (نقلا عن كتاب مجموع فتاوى ومقالات سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله -: الجزء رقم: 5، الصفحة رقم: 352)

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[15 - 08 - 09, 01:00 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي السيلاوي على هذه الإفادة.

ـ[السيد زكي]ــــــــ[20 - 08 - 09, 01:43 م]ـ

جزاكم الله جميعا خيرا

ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 09 - 09, 05:00 ص]ـ

فائدة:

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (9/ 72): "ولا شك أن النفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم؛ لأن للتطريب تأثيراً في رقة القلب وإجراء الدمع".

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[05 - 09 - 09, 06:55 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبا عبدالله على هذا النقل الموفق.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[05 - 09 - 09, 06:02 م]ـ

أحسنتم ... جزاكم الله خيرا ً على هذه الفوائد الطيبة ..

بارك فيكم .. وزادكم علما

ـ[ابن حنبل]ــــــــ[20 - 10 - 09, 06:20 م]ـ

طيب يتفق الكل على أن حسن الصوت سبب للخشوع.

ولكن القارىء غير ذي الصوت الحسن لما يقرأ هو لمفرده وصوته عادي كيف سيتأثر بالقرآن؟

هنا مقصد الشيخ

ومن غير المعقول أبدا أن تأثره فقط مع الصوت الحسن فإذا قرأ هو لا يكاد يتحرك في قلبه شيء.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير