ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 - 12 - 08, 10:26 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ..
وكذلك أي حسرة كانت ستغشانا إن لم يخرج هذا المصحف .. والحمد لله على نعمائه.
ولكن .. هل تعني مراجعته من قبل أي لجنة أنه كان لن يخرج؟!! أبدا ... إنما الغرض الوقوف على الأخطاء الجلية لدى عامة الناس لتصحيحها وطلب إعادة تسجيلها من الشيخ .. كذا تفعل كل اللجان.
ولا أريد أن يفهم قولي خطأ، فقد قصدت بلفظة (التحذير): التنبيه على هذي الأخطاء، مع حث الناس على سماع هذا المصحف والتعلم منه .. لا يفهم من كلامي غير هذا، ولست مع هؤلاء الجهال الذي يرفضون المصحف كله، ويتعالمون على مشايخهم بأقوالهم القبيحة في الشيخ المنشاوي - رحمه الله - وغيره من مشايخنا الكرام وفي تسجيلاتهم.
ثم إني قصدت تتبع الأخطاء في الإعراب والسقطات التي حدثت، وما قصدت تتبع أحكام التلاوة وغيرها .. وأين نحن من هذا أصلا .. هذا شأن علمائنا الأجلاء.
المصحف المجود يبدو أنه مجموع من تسجيلات متفرقة في احتفالات وغيرها، وبالتالي فهو لم يحظ بمراجعة ولا إشراف أثناء التسجيل كالتي حظي بها المصحف المرتل فلذا يخلو المرتل من الأخطاءولكن يا شيخنا أبا خالد، ليس هناك ما يدل على أنه مجموع من غير ما جلسة في حفلات أو غيرها.
بل اسمعه كله، تعلم يقينا أنه سُجِّل في استديو، وليس في حفلات أو غيرها والتي غالبا ما تمتلئ بالصخب والهتاف حوله من عامة الناس - وهذا لا يخفاكم أبدا -.
بل منه نسخة مشهورة ليس بها صدى للصوت تماما.
ومثل هذي التسجيلات في الاستديو (سواء كانت تابعة للإذاعة أو لإحدى الشركات) لا يمكن التصريح بنسخها ونشرها إلا بعد موافقة الأزهر!! وذلك معمول به منذ زمن (لا سيما إن كان مصحفا كاملا). هذا فقط ما استشكلته.
ووجدت شيئا من هذا وقع لغيره من مشاهير المقرئين، والكمال لله
فعلى سبيل المثال في تسجيلات الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله الخارجية نصب لفظ (والأرض) في آية 51 سورة الكهف وهو مجرور باتفاق القراء، ولا أحسن إرفاق المقطع لكن التسجيل متداول ولم أر من نبه على الخطأ
ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام لبست عليه آية وهو يقرأ في الصلاة
ففي الحديث {أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فقرأ فيها فلبس عليه , فلما انصرف قال لأبي: أصليت معنا؟ قال: نعم , قال: فما منعك}.
وفي الحديث الآخر {صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فترك آية فقال له رجل: يا رسول الله آية كذا وكذا , قال: فهلا ذكرتنيها}.
فمن ظن أن قارئا بعد النبي عليه الصلاة والسلام مهما بلغ من الإتقان أنه معصوم من الخطأ فهو واهمهذا كلام لا خلاف عليه شيخنا الكريم، وليس أحدنا يتخيل غيره أصلا ولا يماري فيه. وليس ذلك محل نقاش لا هنا في الموضوع ولا في غيره.
وإلا لما كانت هناك لجان للمراجعة ولا لغيرها، ولو ترك الحبل على الغارب لوجدنا في مصاحفنا المكتوبة والمسموعة عجبا.
وكما قال مشايخنا، هذا الجمع لأخطاء المصحف الجلية، لا ينقص أبدا من قيمة هذا المصحف الجليل، ولا أرى أي فساد في سماع التسجيل مرة واحدة فقط بهذه النية.
مع إرفاق هذي التنبيهات معه عند تحميله في المواقع المتاح بها.
ما يحرق دمي - فعلا - أني أجد لا مبالاة تجاه المصاحف المنتشرة على الشبكة - حتى المطبوعة -، مذ فترة وقفت على بعض أخطاء في مصحف منتشر برواية ورش على الشبكة (في موقع صوت القرآن) [مصور]، ولم أجد أدنى استجابة لتلك النداءات .. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[10 - 12 - 08, 12:27 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ..
ولكن .. هل تعني مراجعته من قبل أي لجنة أنه كان لن يخرج؟!! أبدا ... إنما الغرض الوقوف على الأخطاء الجلية لدى عامة الناس لتصحيحها وطلب إعادة تسجيلها من الشيخ .. كذا تفعل كل اللجان.
ولا أريد أن يفهم قولي خطأ، فقد قصدت بلفظة (التحذير): التنبيه على هذي الأخطاء، مع حث الناس على سماع هذا المصحف والتعلم منه .. لا يفهم من كلامي غير هذا، ولست مع هؤلاء الجهال الذي يرفضون المصحف كله، ويتعالمون على مشايخهم بأقوالهم القبيحة في الشيخ المنشاوي - رحمه الله - وغيره من مشايخنا الكرام وفي تسجيلاتهم.
ثم إني قصدت تتبع الأخطاء في الإعراب والسقطات التي حدثت، وما قصدت تتبع أحكام التلاوة وغيرها .. وأين نحن من هذا أصلا .. هذا شأن علمائنا الأجلاء.
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب على هذا التوضيح
وأنا معك في كل ما قلت، ولا أظن أحدا يماري فيه.
إلا أنَّ هذا الأمر المتعلق بالمراجعة من قبل الشيخ المنشاوى يستحيل الآن، لأن الشيخ قد مات. ويبقى أن ننبه على هذه الأخطاء كما نبهتَ من قبل، مع التنبيه أن هذه الأخطاء المعدودة من أجل التنبيه فقط لحفظ كتاب الله سبحانه وتعالى، لا للتنقيص من قدر الشيخ، وكما قلتً ايضا لا مانع من الاستماع للمصحف مرة واحدة بهذه النية.
فإن كان الأمر محفوفا بهذه النية - حفظ كتاب الله- وعدم التنقص من قدر الشيخ المنشاوي، فإني أوفاقك الرأي الذي اقترحته من إرفاق هذه التبيهات للمواقع التي بها المصحف.
بارك الله فيك وجعل ما اقترحتَه في ميزان حسناتك.
¥