[قصة عجيبة عند موت الزير سالم " أبو ليلى المهلهل "]
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[07 - 03 - 10, 05:23 م]ـ
من أعجب ما قرأت قصة أذهلتني و جعلتني أطالع أيام العرب ودواوينهم الشعرية ما يروى عن الزير
سالم " أبو ليلى المهلهل " صاحب حرب البسوس المعروفة التي دامت أربعين سنة ثأرا لقتل جساس لكليب أخو المهلهل .....
القصة تقول " كبر المهلهل وأسن فأخذ يجول في البلاد يرافقه عبدان , فملا منه وهما بقتله فأحسن بذلك , فسألهما أن ينقلا عنه هذا البيت:
من مبلغ الحيين أن مهلهلا ... لله دركما ودر أبيكما
فقتلاه ثم عادا إلى الحي باكيين منتحبين , وقالا لابنته البيت فتفكرت فيه ثم قالت البيت لا يستقيم هكذا إنما أراد مهلهل أن يقول:
من مبلغ الحيين أن مهلهلا ...... أمسى قتيلاً في الفلاة مجدلا
لله دركما ودر أبيكما ..... لا يبرح العبدان حتى يقتلا
فضربوهما حتى أقرا بقتله فقتلوهما .....
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 05:33 م]ـ
ليس الخبر كالمعاينة:)
ادخل اليوتيوب , تجدْه مصوَّرا ً صوتا ً وصورة ً:)
ولو منع - أهل الحديث - من وضع روابط ِ الفيديوا لوضعتُها!
........
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[07 - 03 - 10, 06:02 م]ـ
من مبلغ الحيين أن مهلهلا ...... أمسى قتيلاً في الفلاة مجدلا
.....
مجندلا
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[07 - 03 - 10, 08:13 م]ـ
مجندلا
"وجَدَله جَدْلاً وجَدَّله فانْجدل وتَجَدَّل: صَرَعه على الجَدَالة وهو مجدول، وقد جَدَلْتُه جَدْلاً، وأَكثر ما يقال
جَدَّلْته تَجْديلاً، وقيل للصَّرِيع مُجَدَّل لأَنه يُضْرَع على الجَدَالة. الأَزهري: الكلام المعتمد: طَعَنَه فَجَدَّله. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: أَنا خاتم النبيين في أُم الكتاب وإِن آدم لَمُنْجَدِل في طينته؛ شمر: المنجدل الساقط، والمُجَدَّل المُلْقى بالجَدَالة، وهي الأَرض؛ ومنه حديث ابن صياد: وهو مُنْجَدِل في الشمس، وحديث علي حين وقف على طلحة وهو قتيل فقال: أَعْزِزْ عَلَيَّ أَبا محمد أَن أَراك مُجَدَّلاً تحت نُجوم السماء أَي مُلْقىً على الأَرض قَتيلاً.
وفي حديث معاوية أَنه قال لصعصعة: ما مرَّ عليك جَدَّلتْه أَي رميته وصرعته؛ وقال الهذلي: مُجَدَّل يَتَكَسَّى جِلْدُه دَمَه، كما تَقَطَّرَ جِذْعُ الدَّوْمة القُطُلُ يقال: طعنه فجدَله أَي رماه بالأَرض فانجدل سَقَط. يقال: جَدَلتْه، بالتخفيف، وجَدَّلته، بالتشديد، وهو أَعم.""لسان العرب"
ابن المهلهل أظن أن الصواب معي أليس كذلك .......
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[07 - 03 - 10, 08:16 م]ـ
شكرا لك أبو همام على مرورك .....
ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس الخبر كالمعاينة:)
ادخل اليوتيوب , تجدْه مصوَّرا ً صوتا ً وصورة ً:)
ولو منع - أهل الحديث - من وضع روابط ِ الفيديوا لوضعتُها!
........
إني احبك في الله لكن دعك من المسلسلات واباطيلها أخي العزيز فهم كالمنجمين يكذبون مئة كذبة مع خبر صحيح واحد (ابتسامة)
ولينظر خزانةالادب 2\ 173 - 174
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 11:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إني احبك في الله لكن دعك من المسلسلات واباطيلها أخي العزيز فهم كالمنجمين يكذبون مئة كذبة مع خبر صحيح واحد (ابتسامة)
ولينظر خزانةالادب 2\ 173 - 174
أخي الحبيب , كنتُ متوقِّعا ً أن يكتبَ أحدٌ مثلَ هذا!
لكن!
والله ما نظرت إلا إلى مقطعين , أحدهما هذا الأخير , وذلك أنَّ أخي أرانيهما!
والحمد لله , أنني معافى ً من هذه الأباطيل!:)
أحبك الله ُ الذي أحببتني فيه!
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[09 - 03 - 10, 02:27 م]ـ
رأيت المقطع .... فقلت سبحان الله كأني مع المهلهل الحقيقي .....
صدقت أخي أبا همام ..... ليس الخبر كالمعاينة
ـ[حنين السلفية]ــــــــ[10 - 03 - 10, 01:54 ص]ـ
الزير سالم " أبو ليلى المهلهل " صاحب حرب البسوس المعروفة التي دامت أربعين سنة ثأرا لقتل جساس لكليب أخو المهلهل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعتُ كثيرا عن اسم أو لقب " الزير سالم " لكن لا أدري ما معناه؟!
ما أعرفه أن اسم المهلهل الحقيقي هو عدي
أرجو إفادتي
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[10 - 03 - 10, 03:31 ص]ـ
المهلهل بن ربيعة: - الزير سالم هو عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي. بني جشم، من تغلب (توفي 94 ق. هـ/531 م). وهو شاعر عربي وهو أبو ليلى، المكنى بالمهلهل، ويعرف أيضاً بالزير سالم من أبطال العرب في الجاهلية. وجد الشاعر عمرو بن كلثوم حيث أن أم عمرو هي ليلى بنت المهلهل، وهو خال الشاعر الكبير امرئ القيس. كان من أفصح العرب لساناً. ويقال أنه أول من قال الشعر، وهلهله عكف في صباه على اللهو ولما قتل جساس بن مرة أخاه وائل بن ربيعة المعروف بلقب كليب، ثار المهلهل فانقطع عن الشراب واللهو إلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب (حرب البسوس)، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة. يقول الفرزدق: ومهلهل الشعراء ذاك الأولُ، وهو القائم بالحرب ورئيس تغلب أسر في آخر أيامهم ففك أسره وقصته معروفه وأسر مرة أخرى فمات في أسره وقيل مات على ما ذكرت سابقا .......
¥