تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 05:08 م]ـ

وقد نسب ذلك للزمخشري كما في كتاب المطلوب شرح المقصود

والله أعلم

نعم قد نسب هذا إلى الزمخشري كما نسبت له أقوال أخرى فهمت خطأ من كلامه.

وهذا مثال على ذلك:

أولا:

هل قال الزمخشري إن (حتى) تفيد الترتيب؟

نعم قال ذلك في المفصل عند ذكر حروف العطف.

ثانيا:

ماذا يقصد الزمخشري بذلك؟

يقصد أن ما بعد (حتى) غاية لما قبلها، وقد أوضح مراده بذلك توضيحا لا لبس فيه، ولذلك لم يعترضه الشراح فيما وقفت عليه كابن يعيش وصدر الأفاضل، وهذا المعنى صحيح لا إشكال فيه، بل متفق عليه بين النحويين، كما قال ابن مالك:

بعضا بحتى اعطف على كل ولا .......... يكون إلا غاية الذي تلا

وبهذا تعلم أن استدراك بعض المتأخرين على الزمخشري في ذلك مبني على سوء الفهم لمراده أو هو وقوف عند ظاهر لفظ الزمخشري في كلمة (ترتيب) دون تأمل سياق الكلام.

ثالثا:

رابعا:

خلاصة الأمر أنه لا نزاع في المسألة تحقيقا؛ لأن الترتيب الذي يقصده الزمخشري هو الترتيب الذهني لا الزمني، وهذا صواب لا إشكال فيه، وأما الترتيب الذي يقصده ابن هشام فهو الترتيب الزمني ولا يلزم إفادة (حتى) له. وقد نص على هذا التفصيل التفتازاني في المطول.

والله تعالى أعلم.

http://sharee3a.com/vb/showpost.php?p=28690&postcount=104

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[15 - 03 - 10, 05:16 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 09:26 م]ـ

جزيت خيرًا يا شيخ أبا مالك ...

وقد عزى الباحث قول الفراء إلى مصدرين:

1) المزهر للسيوطي 2/ 65 ط. الحلبي.

2) مجالس ثعلب ص274 ط. المعارف.

ولم أجد في مجالس ثعلب ما يتعلق بمسألتنا فلعل الباحث نقل من طبعة قديمة.

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[15 - 03 - 10, 10:40 م]ـ

ولم أجد في مجالس ثعلب ما يتعلق بمسألتنا فلعل الباحث نقل من طبعة قديمة.

قال الفراء: إذا لم يسمع في المصدر شئ يشترك في الفعل والفعول

مجالس ثعلب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 11:18 ص]ـ

قال الفراء: إذا لم يسمع في المصدر شئ يشترك في الفعل والفعول

مجالس ثعلب

وفقك الله وسدد خطاك.

وهذا يؤيد ما سبق ذكره، فمن العجائب أن ينسب المحقق قول الفراء إلى هذا المصدر ما وضوح خلافه له.

ويلاحظ أن ثعلبا ذكر كلام الفراء بالمعنى أيضا من باب الاختصار، ولكنه اختصار صحيح غير مخل كالاختصار الآخر.

وقد كان ثعلب يحفظ كتب الفراء عن ظهر قلب.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 11:20 ص]ـ

جزيت خيرًا يا شيخ أبا مالك ...

وقد عزى الباحث قول الفراء إلى مصدرين:

1) المزهر للسيوطي 2/ 65 ط. الحلبي.

2) مجالس ثعلب ص274 ط. المعارف.

ولم أجد في مجالس ثعلب ما يتعلق بمسألتنا فلعل الباحث نقل من طبعة قديمة.

وجزاك الله خيرا

لعلك نظرت إلى أرقام الصفحات نفسها، فانظر إلى الأرقام التي على الحاشية بين حاصرتين []

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 10:33 ص]ـ

للفائدة:

من العجيب أن الفراء قد نُقِل عنه قول آخر في المسألة؛ فقد جاء في شرح الفصيح المنسوب للزمخشري [والصواب أنه لأبي علي الإستراباذي] (ص 38 - 39):

((قال الخليل رحمه الله: إذا جاء فعل على مثال فعَل ولم تسمع بمستقبله فإن شئت قلت فيه يفعُل ويفعِل.

وليس كذلك، والصواب ما قاله الفراء وهو أن تجعل مستقبل فعَل إذا لم تسمع به يفعِل بكسر العين؛ لأنه في الأصل مستقبل فعَل، ويفعُل مستقبل فعُل)).

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[26 - 03 - 10, 02:19 م]ـ

أبا مالك ..

لاعدمنا إفاداتك القيّمة ..

وعندي تساؤل بخصوص مانُسب إلى الفرّاء رحمه الله ..

هل من أحدٍ (غيرُ المعاصرين) تبنَّى إجازة القياس مع ورود السماع في نحو ذلك ..

إنْ تقليدًا لما نُسب إلى الفراء خطأً أو كان ذلك منه اجتهادًا ..

فأضحى يجيز نحو: (هَجما) مصدرًا لـ (هَجَمَ)؟!!

وهل من أجاز ذلك محجوج بالإجماع إن كان ثمَّ إجماع؟

---

ويبقى السؤال ..

وبعضها هو مذهب الكوفيين المعروف في كتب مسائل الخلاف فما الطرافة فيها؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير