[ما إعراب هذه الكلملة؟]
ـ[محمود المحلي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 08:49 ص]ـ
السلام عليكم.
في قولنا: (إبراهيم رأيتُه أمس): أيهما أصح: أن تكون كلمة "إبراهيم" مبتدأ أم مفعولا مقدما؟
والسلام عليكم.
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 11:54 ص]ـ
كلمة (إبراهيم) منصوبة، وهذا من باب الاشتغال، ومثاله في القرآن الكريم قوله تعالى: "القمرَ قدرناه منازل .. الآية".
ـ[محمود المحلي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 02:17 م]ـ
ألا يجوز أن تكون مبتدأ؟
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 02:37 م]ـ
يجوز في (إبراهيم) أن نعربه مبتدأ، وتكون الجملة بعده في محل رفع خبر؛ لعدم توافر شروط وجوب النصب، وعدم توافر شروط وجوب الرفع أيضا، فيكون الأمر على جواز الرفع والنصب.
ـ[محمود المحلي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 03:37 م]ـ
أخي الكريم: جزاكم الله خيرا، وشكرا جزيلا لكم.
من فضلكم، هلا ذكرتم لنا بإيجاز شروط وجوب النصب وشروط وجوب الرفع.
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:42 م]ـ
أولا: مواضع وجوب نصب الاسم المشغول عنه:
يجب نصب الاسم المشغول عنه بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور إذا وقع بعد الأدوات المختصة بالفعل، مثل أدوات الاستفهام عدا الهمزة، وأدوات الشرط، والتخصيص، والعرض.
الاستفهام مثل: هل الشمسَ رأيتها؟
والشرط مثل: إنِ الدرسَ شرحتُه فهمتَه.
والتحضيض مثل: هلا الواجب فعلته.
والعرض مثل: ألا الطفل أدبته.
ثانيا: مواضع وجوب الرفع:
يجب رفع المشغول عنه إذا وقع مبتدأ، وذلك بعد إذا الفجائية، مثل: أمسيت فإذا السماءُ تزينها النجوم.
وبعد واو الحال، مثل: سرت والسماء صافية.
وقبل ما له الصدارة كأدوات الاستفهام، أو الشرط، أو التحضيض، أو (كم) الخبرية، أو (لام) الابتداء، أو (ما) النافية أو التعجبية، أو (إن) وأخواتها.
مثل: العشاء هل تناولته؟
وعلى منوالها بقية الأمثلة.
ثالثا: مواضع يترجح فيها النصب:
يترجح نصب المشغول عنه إذا وقع بعد الاسم المشغول عنه فعل طلبي: أمر، أو نهي، أو دعاء.
وذلك مثل: الكذب اتركه، والصدق لا تتركه، العالم رحمه الله.
وإذا وقع الاسم بعد حتى، وبل، ولكن.
وذلك مثل: قرأت الكتاب حتى الفهرس قرأته.
ومثل: ما قصدت محمدا ولكن عليا قصدته.
ومثل: ما أكلت الخل بل العسل أكلته.
وإذا وقع بعد همزة الاستفهام.
وذلك مثل: آلوجب كتبته؟
وإذا وقع الاسم جوابا لمستفهم عنه منصوب.
مثل: الظهر صليته. جوابا لمن سأل: ماذا صليت؟
وإذا عطف الاسم المشغول عنه على جملة فعليه عمل فعلها النصب فيما بعده.
وذلك مثل: دخلت المسجد، والفجر صليته.
رابعا: مواضع يترجح فيها الرفع:
يترجح رفع الاسم المشغول عنه في غير المواضع السابقة.
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:45 م]ـ
وعليه يترجح نصب (إبراهيم) مع جواز الرفع إذا كان جوابا لمن سألك: من رأيته أمس؟
فتقول: إبراهيمَ رأيته أمس.
ويترجح الرفع مع جواز النصب إذا لم يكن جوابا لسؤال، فتقول: إبراهيمُ رأيته أمس.
والله أعلم،،،
ـ[محمود المحلي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 05:14 م]ـ
أخي: أفادكم الله، ورضي عنكم، وبارك فيكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 05:27 م]ـ
ذكرها ابن ُ مالك جلها في باب - التنازع في العمل -.
فلتراجع.