ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[17 - 12 - 08, 11:56 ص]ـ
- الوقف على يستحيي من قول الله تعالى: (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها).
ـ[المتولى]ــــــــ[17 - 12 - 08, 04:17 م]ـ
أحسن الله إليكم
من ذا الذي ما ساء قط ***** ومن له الحسنى فقط
الأخوة الفضلاء لاشك أن هذه الوقفات التي ذكرتموها قبيحة لكن لو تأملنا السبب في كثير منها
لوجدته من أجل انقطاع النفس لا غير
ولذا تجد القارئ إذا وقف وقفا قبيحا واستعاد نفسه ابتدأ بالصواب وترك القبيح
سوى صاحبنا عفا الله عنا وعنه الذي قرأ
(الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
أخيرا أقول ارفقوا باخوانكم وليكن ذكرك لهذه الأخطاء من باب التنبيه لا من باب الاستهزاء والتندّر
فإن كنت عرفتَ علما فقد فاتتك علوما كثيرة!
فكم من قارئ يشار إليه بالبنان لا يعرف يحسن الصلاة ولو سألته عن هذه المعاني في الصلاة
التنكيس * الفَتَخ * التخوية وغيرها لما عرفها
إن تجد عيبا فسُدّ الخللا ... فجلّ من لا عيب فيه وعلا
عموما موضوع جميل يستحق العناية فواصلوا بارك الله فيكم
والله أعلم وأحكم
لا يا سيدى الفاضل
معظم هذه الوقفات ليست لانقطاع النفس
فالقارىء يشعر بقرب انقطاع النفس و من خلال ممارسة التلاوة سيعلم اين ينتهى نفسه
وليس معنى ذكرنا لهذه الوقفات اننا نستقصى اخطاء الناس ولكنه كتاب الله ولابد من اتقان قراءته
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[18 - 12 - 08, 01:26 ص]ـ
نعم
هي من باب التنبيه عليها فقط
حتى لا يقع فيها أحد من إخواننا
والموضوع ولله الحمد ليس فيه شئ من الاستهزاء ولا التندر
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[18 - 12 - 08, 10:55 ص]ـ
أخيرا أقول ارفقوا باخوانكم وليكن ذكرك لهذه الأخطاء من باب التنبيه لا من باب الاستهزاء والتندّر
فإن كنت عرفتَ علما فقد فاتتك علوما كثيرة!
السلام عليكم أخي الكريم: جزاك الله خيرا وأذكرك بأن الغرض من هذا الموضوع كما ذكرت في المقدمة هو التحذير من هذه الوقفات التي تحيل المعنى تماماً وليس التندر والاستهزاء وتنبيهك جيد بارك الله فيك ولكن ألا تشعر أن هنالك تقصيراً في تعلم العلوم الملازمة لتعلم التلاوة مثل الوقف والابتداء؟ فاللوم على أولئك الذين يتصدرون قبل أن يتقنون. حفظك الله وبارك فيك.
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[18 - 12 - 08, 10:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وهنا فائدة وهي:
أن من الوقف القبيح إثبات معنى خلاف المعنى المراد حتى ولو كان ذلك المعنى صحيحا،،،
مثاله: ما يفعله بعض القراء هداهم الله في الوقف على قوله تعالى ((قرة عين لي ولك لا تقتلوه)) فيقف القارئ على ((لا))
وعلى هذا الوقف المعنى أن موسى عليه السلام قرة عين لامرأة فرعون آسيا فقط وليس قرة عين لفرعون والمعنى صحيح ولكنه خلاف المراد
ولو كانت قالت لفرعون ذلك لما تنازل عن قتله ولكنها قالت قرة عين لي ولك، و ((لاتقتلوه)) كلام جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سمعت بعض المعلمين يثني على هذا الوقف مع أنه مخالف للمعنى المراد في الآية!!!!
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[19 - 12 - 08, 02:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سمعت بعض المعلمين يثني على هذا الوقف مع أنه مخالف للمعنى المراد في الآية!!!!
هذه من النوادر
لأنه من المعلوم أن الوقف متى أوهم خلاف المراد من الكلام وسياقه صار قبيحا بلا خلاف بل قال بعضهم أن ذلك أقبح القبح
والله المستعان
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 08:57 ص]ـ
=أبو عمر الجداوي;948142] السلام عليكم أخي الكريم: جزاك الله خيرا وأذكرك بأن الغرض من هذا الموضوع كما ذكرت في المقدمة هو التحذير من هذه الوقفات التي تحيل المعنى تماماً وليس التندر والاستهزاء
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أعلم هذا اخي الحبيب
لكن ساءني أن يُقال لامام مسجد = أنت وما تركب سواء!!
ولذا قلتُ هذا فهذه العبارة أشد الاستهزاء والتندر بل هي تُوجب التعزير عند أهل العلم!
فخشيت أن يستعملها أحد الاعضاء ظنا منه أنه لا بأس بها من باب التعليم!!
وتنبيهك جيد بارك الله فيك ولكن ألا تشعر أن هنالك تقصيراً في تعلم العلوم الملازمة لتعلم التلاوة مثل الوقف والابتداء؟ فاللوم على أولئك الذين يتصدرون قبل أن يتقنون. حفظك الله وبارك فيك
نعم هناك تقصير واضح خصوصا في الخليج وخصوصا عندنا في نجد!
أما الذين يتصدرون للإقراء فنعنم فكثرة الاخطاء لا تُغتفر سوى القليل وهذا لا يسلم منه أحد
أما أئمة المساجد فلو اشترطنا الاتقان لبقيت المساجد بلا أئمة الامن رحم الله!
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 05:00 م]ـ
للرفع
ـ[ابن حنبل]ــــــــ[24 - 12 - 08, 08:05 م]ـ
سمعت أحدهم يقف عند قوله تعالى: (و الله لا يهدي) ولم يكمل (القوم الظالمين)
قال عزت المصري:
في صلاة التهجد بالحرم المكي منذ سنوات قرأ الشيخ الفاضل سامحه الله:
. ( ... قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا) ثم وقف.
قلت:
كذلك وقف مشاري العفاسي في اصداره غافر والنجم على مثل هذا الوقف.
نسأل الله القراءة على الوجه الذي يرضاه عنا.
¥