تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفصل بين المتضايفين بين الجواز والمنع]

ـ[عزام محمد الشريدة]ــــــــ[14 - 03 - 10, 01:10 م]ـ

[الفصل بين المتضايفين بين الجواز والمنع]

المضاف والمضاف إليه كالكلمة الواحدة،ولا يجوز الفصل بينهما إلا إذا كان الفاصل والمضاف إليه مطلوبين للمضاف،والمضاف محتاج إليهما كليها،حيث يتقدم الفاصل على المضاف إليه بفعل قوة العلاقة المعنوية،وذلك كقراءة ابن عامر" قتلُ أولا دَهم شركائهم " حيث يتقدم مفعول المصدر على المضاف إليه (الفاعل) بالأهمية المعنوية للهدف المعنوي،وهو التشنيع عليهم بقتل الأولاد.

وكقوله تعالى"فلا تحسبن الله مخلفَ وعدَه رسلِه" حيث يتقدم المفعول الثاني (وعده) على المفعول الأول (رسله) بفعل قوة العلاقة المعنوية،لأن التركيز على الوعد وليس على المُخلف معهم،والمفعولان في هذا المثال مبنيان على المضاف،والمتكلم يقدم الأهم معنويا بالنسبة للمضاف.

ويمتنع الفصل بين المتضايفين بالأجنبي،كما في قول الشاعر:

كما خُط الكتاب بكف يوما يهودي يقارب أو يزيل

فقد فصل بين المتضايقن بواسطة الظرف،والظرف ظرف للفعل،وليس للمضاف،ولا توجد علاقة معنوية بين الظرف والمضاف.

خلاصة القول: يجوز الفصل بين المتضايفين بغير الأجنبي ويمتنع بالأجنبي.

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[14 - 03 - 10, 10:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخي العزيز

وانظر في هذا فصلا ماتعا لابن جني في الخصائص 2\ 392 إلى 413

والسلام

ـ[عزام محمد الشريدة]ــــــــ[16 - 03 - 10, 01:23 م]ـ

السلام عليكم

أشكر لكم مروركم الكريم أخي محمود.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير